“تبريد” توقع اتفاقية تمويل أخضر بقيمة 600 مليون درهم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت “تبريد”، الشركة الوطنية للتبريد المركزي، توقيع اتفاقية تمويل أخضر بقيمة 600 مليون درهم إماراتي، بالشراكة مع بنك أبوظبي الأول “FAB” بصفته المنسق الأخضر، إلى جانب بنك أبوظبي التجاري وبنك الإمارات دبي الوطني.
وتتوافق اتفاقية التمويل – التي تمتد لخمس سنوات – مع استراتيجية الاستدامة الشاملة التي تتبناها الشركة؛ إذ تم تصميم هذا التمويل بما يعزز من مكانة الشركة عالمياً في توفير حلول تبريد عالية الكفاءة إلى سوق دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة، وتلبية الطلب المتزايد على التقنيات المستدامة والمبتكرة.
وترتبط عمليات تبريد وأهدافها ارتباطًا وثيقًا بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة “SDGs” باعتبارها مشاركًا فاعلاً في “تحالف التبريد” التابع للأمم المتحدة للبيئة، ويأتي توقيع هذه الاتفاقية لتعزيز كفاءة العمليات، حيث ستخصص الشركة مبلغ 600 مليون درهم – الذي تم جمعه من خلال التمويل التعاوني – حصرياً لتمويل المشاريع والاستثمارات التي تلتزم بإطار التمويل الأخضر الخاص بها الذي تم إطلاقه في عام 2022.
وتشمل هذه المشاريع تطوير وشراء وتشغيل محطات وأنظمة تبريد المناطق، والاستثمار في تعزيز كفاءة الطاقة والمياه، مع التركيز على الإدارة الفعالة لمياه الصرف الصحي.
وقال عادل الواحدي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة “تبريد”: “تعد اتفاقية التمويل هذه بمثابة شهادة على التزامنا الثابت بالممارسات المستدامة. ومن خلال تخصيص العائدات للمشاريع الخضراء حصريًا، فإننا نسعى لإحداث تأثير إيجابي كبير في مسيرة الشركة للمحافظة على البيئة ودفع عجلة التطور في تقنيات التبريد المستدام، ونحن فخورون بشراكتنا مع بنك أبوظبي الأول وبنك أبوظبي التجاري وبنك الإمارات دبي الوطني، الذين يشاركوننا رؤيتنا لمستقبل أكثر استدامة.”
من جانبه قال فواز أبو سنينة، مدير عام، القائم بأعمال رئيس التمويل العالمي للشركات في بنك أبوظبي الأول: “يدرك بنك أبوظبي الأول الدور الذي تلعبه أنظمة التبريد المركزي في مستقبل كفاءة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، لكونها تتسم بكفاءة الاستهلاك، وقلة تأثيراتها السلبية على البيئة بالمقارنة مع أنظمة التكييف التقليدية، وتنسجم هذه الشراكة مع التزامنا بإقراض واستثمار وتقديم تمويل مستدام وانتقالي بقيمة تزيد عن 135 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030”.
من ناحيته أعرب بنك أبوظبي التجاري عن الفخر بالتعاون مع شركة تبريد للمساهمة في تعزيز المشاريع الخضراء، بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية، مؤكدا التزام البنك بتقديم حلول تمويل مستدامة بما يسهم في دعم جهود عملائه في ممارسات الاستدامة البيئية.
من جانبه قال هيتيش أساربوتا، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال المحدودة وبنك الإمارات دبي الوطني: “يسعدنا أن ندعم جهود شركة تبريد لدفع عجلة الاستدامة قطاع تبريد المناطق، حيث تعتبر هذه الاتفاقية تنفيذاً واقعياً لإطار التمويل المستدام الخاص بنا، مما يعزز التزامنا تجاه الاستدامة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات دبی الوطنی بنک أبوظبی الأول
إقرأ أيضاً:
“مدار” توقع 3 اتفاقيات إطار مع “ACS” و”SNS” و”AGM”
تم اليوم الإثنين التوقيع على ثلاث اتفاقيات إطار لتجسيد شراكة استراتيجية بين الشركة القابضة لإدارة وتنمية الأصول والموارد “MADAR” وكل من الشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيمياوية الجزائرية “ACS”، الشركة الوطنية لصناعة الحديد “SNS” والشركة القابضة للصناعات الميكانيكية “AGM”.
وقد تم توقيع هذه الاتفاقيات من طرف الرؤساء المدراء العامين لهذه الشركات بحضور وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، السيد سيفي غريب.
وحسب بيان الوزارة، فإن هذه الاتفاقيات تحدد الإطار العام للتعاون بين الأطراف الموقعة لإعطاء ديناميكية جديدة للعلاقات التي تربط هذه المجمعات الصناعية وتعزيزها بغية تحقيق تنسيق وتناسق أكبر بينها، تطوير الأنشطة الحالية وإطلاق مشاريع استثمارية جديدة باستغلال أمثل لإمكانيات وقدرات كل مجمع والفرص المتاحة أمامه.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الاتفاقيات تتيح سواء تمويل مباشر من MADAR لإطلاق مشاريع استثمارية جديدة لمجمعات ACS، SNS و AGM، الدخول في شراكة مباشرة معها عن طريق الحصول على أسهم، أو إنشاء شركات مختلطة لتجسيد هذه المشاريع.
وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار التوجيهات التي أسداها غريب في لقاءاته التقييمية مع مختلف المجمعات الصناعية، والتي شدد فيها على ضرورة تجسيد تعاون وتناسق بين مختلف هذه المجمعات، من جهة، والقطاع الصناعي والقطاعات الأخرى، من جهة أخرى.
وفي هذا الخصوص، رحب الوزير بتوقيع هذه الاتفاقيات التي ستسهل إطلاق وبعث مشاريع ملموسة في مجالات الصناعات الكيميائية، الصناعات الميكانيكية وصناعات الحديد والصلب مشددا على ضرورة التسريع في تجسيدها ووضعها حيز الخدمة.
وتملك المجمعات الصناعية، يضيف غريب، إمكانيات كبيرة وهامة يجب استغلالها سريعا بكل الوسائل الممكنة مؤكدا بعث شراكات استراتيجية بين مختلف المجمعات الصناعية من أجل نجاعة اقتصادية فعالة من خلال قوى ضاربة “TASK FORCE” .