مطالبين بوقف الحرب في غزة.. موظفون بالإدارة الأميركية ينظمون وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وضع هؤلاء الموظفون الأقنعة والنظارات الشمسية في محاولة لإخفاء هويتهم، بعد إجراءات اتخذت بحق بعض المتضامنين مع الفلسطينيين في غزة.
تجمع عدد من الموظفين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ووضعوا الزهور خارج البيت الأبيض خلال وقفة احتجاجية للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة. ووضع هؤلاء الموظفون الأقنعة والنظارات الشمسية في محاولة لإخفاء هويتهم، بعد إجراءات اتخذت بحق بعض المتضامنين مع الفلسطينيين في غزة.
وقال جوش بول، الموظف الكبير السابق في وزارة الخارجية الذي استقال احتجاجًا على نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل: "وقع أكثر من 800 منا رسالة إلى الرئيس ونائبته كمالا هاريس للمطالبة بوقف إطلاق النار ووقف التصعيد".
وأضاف: "تزامنًا مع عيديْ الحانوكا والميلاد، لا نستطيع أن نبقى صامتين بشأن الفظائع المستمرة في غزة".
للمطالبة بوقف الحرب على غزة.. أميركيون يهود يقطعون طريقًا سريعًا في لوس أنجليس"رفح للمصريين وخان يونس للإماراتيين".. وزير إسرائيلي: "قد نبني مستوطنات جديدة في غزة"وتابع قائلًا: "لقد روعتنا الهجمات الوحشية التي استهدفت المدنيين الإسرائيليين في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كما روعتنا الاستجابة غير المتناسبة من قبل الحكومة الإسرائيلية، التي قتلت بشكل عشوائي آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في غزة وشردت أكثر من مليون آخرين".
من جهته، قال عضو سابق في طاقم إدارة بايدن، دون أن يكشف عن هويته: "نحن نكتب كأميركيين فلسطينيين في الخدمة العامة، نحن نكتب كبشر، نحن نعلم أن أصواتنا وحدها لن تغير قراراتكم، لكننا نجتمع لنوضح أننا لن نصمت أمام الدمار".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: كاد يموت قهرا.. نائب تركي يصاب بذبحة صدرية أثناء إلقائه خطابا عن حرب غزة هل ستنتهي الحرب دون إنقاذ الرهائن أو القضاء على حماس؟ شاهد: المئات يتظاهرون في نيويورك دعمًا لإسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين الشرق الأوسط قطاع غزة روسيا الضفة الغربية جو بايدن السياسة الإسرائيلية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين الشرق الأوسط یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
مناظرة 10 سبتمبر.. نقطة تحول في السباق إلى البيت الأبيض
دينا محمود (لندن وكالات)
أخبار ذات صلةيعتزم المرشحان للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترامب المواجهة في مناظرة تلفزيونية يوم 10 سبتمبر المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة إيه بي سي الإخبارية أمس.
يشار إلى أنه في الأصل كان المرشح الجمهوري ترامب والرئيس «الديمقراطي» جو بايدن قد وافقا على موعد للمناظرة قبل أن ينسحب الرئيس الحالي من السباق على البيت الأبيض وحلت مكانه هاريس.
وفي وقت لاحق، اقترح ترامب موعداً بديلاً مع شبكة تلفزيونية مختلفة.
واقترح المرشح «الجمهوري» للرئاسة الأميركيّة دونالد ترامب أمس على منافسته «الديمقراطيّة» إجراء 3 مناظرات تلفزيونيّة في سبتمبر، مضيفا أن فريقه اتفق على مواعيد مع محطتين تلفزيونيتين أخريين ليومي 4 سبتمبر و25 سبتمبر.
وخلال مؤتمر صحافي نادر عقده في مقرّ إقامته الفاخر في مارالاغو، وعد الرئيس الجمهوري السابق أيضاً بأن تجري عمليّة نقل السلطة «سلميا» شرط أن تكون الانتخابات المقرّرة في 5 نوفمبر «نزيهة».
بدورها، ردت هاريس قائلة «علمت أن دونالد ترامب التزم أخيرا إجراء مناظرة معي في 10 سبتمبر، مضيفة «أنا أتطلع إلى ذلك»، من دون أن تُعلّق على موعدَي المناظرتين الأخريين اللتين اقترحهما الرئيس السابق في 4 و25 سبتمبر.
ويرى محللون، أن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن قطعت خطوات متسارعة، لخلع عباءة صاحبة الموقع الثاني من حيث الأهمية في الإدارة، لتصبح مرشحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات المرتقبة.
فخلال فترة وجيزة، اصطف «الديمقراطيون»، وفي مقدمتهم شخصيات بارزة من طراز الرئيسيْن السابقيْن باراك أوباما وبيل كلينتون وقرينتيهما، خلف هذه السياسية البارزة، التي لم تكمل بعد عامها الستين.
كما تدفقت التبرعات من المانحين الداعمين للديمقراطيين، وأعرب عشرات الآلاف من الأشخاص، عن استعدادهم للتطوع لدعم حملة هاريس.
بجانب ذلك، تلاشت تقريباً الدعوات التي كان ينادي بها البعض، لأن يشهد المؤتمر العام للحزب الديمقراطي، المقرر عقده بعد أسابيع في مدينة شيكاغو، إجراء منافسة مفتوحة، بين الراغبين في تمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية، التي لم يتبق على موعد إجرائها، سوى 3 أشهر.
وأسهمت كل هذه العوامل، في أن يستعيد الديمقراطيون - المنقسمون والمحبطون منذ الأداء بايدن المخيب للآمال في مناظرته أمام ترامب أواخر يونيو الماضي - الآمال في إمكانية تحقيق الفوز، في اقتراع الخامس من نوفمبر المقبل، لا سيما وأن المرشحة الحالية للحزب، تبدو أكثر قدرة على إلحاق الهزيمة بمنافسها الجمهوري، مقارنة بالرئيس الديمقراطي.
غير أن متابعي الماراثون الانتخابي في الولايات المتحدة، يؤكدون أن هاريس لا تزال تواجه تحديات معقدة، إذا ما كانت تأمل في البقاء في البيت الأبيض، رئيسةً للبلاد هذه المرة لا نائبة لرئيسها، مشيرين إلى أن هناك تساؤلات متعددة، تكتنف مدى قدرتها على تحويل الزخم الذي حظيت به على مدار الأيام الماضية، إلى تقدم فعلي على ترامب، في استطلاعات الرأي، لاسيما بعد اعتزام هاريس وترامب المواجهة في مناظرة تلفزيونية يوم 10 سبتمبر المقبل.
فهذه الاستطلاعات تفيد حتى الآن، بأن هاريس قد تكون أكثر شعبية من بايدن، في أوساط الرأي العام الأميركي، ولكن من دون أن تمنحها أفضلية واضحة، على الملياردير «الجمهوري»، الذي نجح وحملته، في استغلال حالة التخبط التي سادت المعسكر الديمقراطي، في الأسابيع التي سبقت تغيير اسم مرشح الديمقراطيين للانتخابات.
واعتبر خبراء تحدثوا لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أن نجاح المرشحة الديمقراطية في ترسيخ أقدامها على طريق الفوز بالانتخابات، ربما يكون رهناً بقدرتها خلال المناظرة القادمة، على تفنيد انتقادات حملة ترامب لها، بشأن المواقف التي تبنتها في الماضي، وخاصة فيما يتعلق بدعمها غير المشروط لبايدن، في الفترة التي كان فيها ممثلاً للحزب في المنافسة الانتخابية.
وأشار المحللون، إلى أن أمام المرشحة الديمقراطية «فرصة ذهبية»، لتحويل معركتها الانتخابية ضد ترامب، إلى مواجهة بين المستقبل والماضي، بعدما ظل السباق يدور لشهور طويلة بين المرشحيْن الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة، بل وربما الأقل شعبية كذلك في تاريخها.
وتُجري كامالا هاريس وجو بايدن الأسبوع المقبل أول رحلة مشتركة لهما في إطار حملة مرشحة «الديموقراطيين» للانتخابات الرئاسية الأميركية منذ قرار الرئيس الأميركي المفاجئ بالانسحاب من السباق ضد الجمهوري دونالد ترامب.
وفي سعي لتلميع إرثه في الأشهر الأخيرة من وجوده في منصبه ودعم المرشحة الجديدة للديموقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأميركية، سيظهر بايدن إلى جانب نائبته في فعالية في ولاية ماريلاند في 15أغسطس.
وقال البيت الأبيض في بيان أمس إن هاريس وبايدن «سيناقشان التقدّم الذي يحرزانه لخفض التكاليف على الشعب الأميركي»، مشيراً إلى أن مزيداً من التفاصيل ستُنشر في وقت لاحق. لكن تبقى محاربة التضخّم نقطة ضعف للديموقراطيين قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المنتظرة في نوفمبر المقبل.