حذرت دراسة للأمم المتحدة من أن التكلفة الاقتصادية للحرب في غزة على الدول العربية المجاورة، وهي لبنان ومصر والأردن، قد ترتفع إلى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار هذا العام وتدفع أكثر من 230 ألف شخص إلى براثن الفقر.

وبحسب الدراسة، التي أجريت بتكليف من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن تكلفة الحرب بالنسبة للدول الثلاث من حيث الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي يمكن أن تزيد إلى المثلين إذا استمرت الحرب ستة أشهر أخرى.

وقال الدكتور عبد الله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي أشرف على الدراسة لرويترز “هذا تأثير هائل”، مضيفا أن “الأزمة كانت بمثابة قنبلة في وضع إقليمي هش بالفعل.. لقد توترت المشاعر مع الخوف مما يمكن أن يحدث وإلى أين ستتجه الأمور”.

وجاءت الحرب على غزة، في وقت تواجه فيه الدول العربية الثلاث صراعا مع الضغوط المالية والنمو البطيء ومعدلات البطالة المرتفعة، كما أعاقت الاستثمار الذي تشتد الحاجة إليه وأضرت بالاستهلاك والتجارة.

وتسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بمقتل أكثر من 18 ألف شخص وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

وأضاف الدردري أن حجم الدمار في غزة خلال هذه الفترة القصيرة غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، موضحا أن “ما بين 45 إلى 50% من إجمالي عدد المنازل تعرض للدمار خلال شهر واحد من القتال… لم نشهد شيئا كهذا من قبل”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة خسائر اقتصادية لبنان مصر الأردن

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير

أفاد الديوان الملكي الأردني، اليوم الأحد، بأن الملك عبد الله الثاني سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالبيت الأبيض في 11 فبراير/شباط الجاري، تلبية لدعوة وُجهت إليه.

وقال الديوان في بيان مقتضب "يلتقي الملك عبد الله الثاني الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء 11 فبراير/شباط 2025، بعد أن تلقى رسالة دعوة من الرئيس ترامب الأسبوع الماضي".

وبينما لم يذكر الديوان موعد تلقي الرسالة بدقة، أجرى الملك عبد الله في 26 يناير/كانون الثاني الماضي اتصالا هاتفيا مع ترامب، أكد خلاله دور الولايات المتحدة في "تحقيق السلام والاستقرار بالشرق الأوسط".

ويأتي هذا اللقاء المرتقب بعد تصريحات للرئيس الأميركي، اقترح فيها نقل فلسطينيي غزة إلى الأردن ومصر، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع" جراء الإبادة الإسرائيلية، وهو ما رفضته عمان والقاهرة عبر تصريحات لعدد من مسؤوليهما.

وأكد بيان عربي مشترك، صدر أمس السبت في أعقاب اجتماع بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية شاركت فيه الأردن ومصر، استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، وذلك في موقف موحد ضد دعوة الرئيس ترامب لتهجير أهالي قطاع غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
  • ترامب: الأردن ومصر سيستقبلان سكانا من غزة
  • ترامب يؤكد للمرة الثالثة: الأردن ومصر ستأخذان سكان من غزة
  • للمرة الثالثة ترامب يؤكد: الأردن ومصر ستأخذان سكان من غزة
  • ترامب للمرة الثالثة: الأردن ومصر سيستقبلان سكان غزة
  • ترامب مجددا: الأردن ومصر سيستقبلان سكانا من غزة
  • ترامب: الأردن ومصر سيستقبلان سكاناً من غزة
  • عاجل| ترامب: الأردن ومصر سيستقبلان سكانا من غزة
  • ترامب عن قبول الأردن ومصر لفلسطينيين من غزة:ستفعلان ذلك
  • المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر مادية كبيرة