معتصم اقرع: تعقيبي علي تعقيب الأستاذ عمر القراي علي مقالي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تعقيبي علي تعقيب الأستاذ عمر القراي علي مقالي:
قبل يومين كتبت مقالاً عن الحرب والسلام. ولم أعتمد في تلك المقال أي تحليل أو رأي أو موقف. كان المقال عبارة عن تمرين منطق خالص يوضح أن موقف قحت متناقض.
تقول قحت إن الإخوان يسيطرون على الجيش. وتقول إنها تعطي الأولوية للسلام. وتقول إن الإخوان لا يمكنهم المشاركة في مفاوضات السلام أو أي عملية سياسية، كما كرر أكثر من متحدث رسمي باسمها، وأبرزهم ياسر عرمان.
قلت في مقالتي أن خط قحت غير متسق. فإذا كان الإخوان يسيطرون على الجيش، وكانت قحت تعطي الأولوية للسلام، فعليها أن تشركهم في المفاوضات. أو من حق قحت أن تقول إنها ضد مشاركة الإخوان ولكن في هذه الحالة لا يمكنها أن تدعي أن السلام هو أولويتها لأن الأولوية في هذه الحالة تصبح استبعاد الإخوان حتى لو استمرت الحرب إلى أجل غير مسمى.
كتب السيد عمر القراي تعليقا على مقالتي يمكنك رؤيته في التعليق الأول.
بالنسبة لي، رد القراي يتكون من جزئين . الجزء الأول عبارة عن ثلاث فقرات طويلة تتحدث عن جرائم الإخوان. ليس لدي أي جدال مع الأستاذ عمر في هذا الجانب، لقد عرضت رأيي حول نظام الإخوان آلاف المرات.
وكما قلت، كان نصي بمثابة تمرين في المنطق وليس حول طبيعة الإخوان أو الجنجويد أو قحت أو تقدم. ولم يقدم مقالي أي رأي حول من هو على حق ومن هو على خطأ، ولم يذكر شيئًا عن طبيعة الحرب أو من بدأها.
يقول الأستاذ القراي في الجزء الثاني من المقال:
“ولما كانت قوى الحرية والتغيير، ليست طرفاً في الصراع المسلح، فهي لم ترفض اشراك أي طرف من المتحاربين، في التفاوض بغرض وقف الحرب.”.
هذا بيت القصيد. مقالي مبني علي تصريحات قادة قحت الرافضون لمشاركة الأخوان تحت شعار أن مشاركتهم تعني مكافأة من أشعل الحرب كما رددوا كثيرا.
وإذا كان ما قاله الأستاذ عمر القراي صحيحا وان “قوى الحرية والتغيير، ليست طرفاً في الصراع المسلح، فهي لم ترفض اشراك أي طرف من المتحاربين، في التفاوض بغرض وقف الحرب.” فلا خلاف بيننا إذا التزم أهل قحت بذلك.
الأستاذ القراي يفترض ضمنا أن العملية السياسية التالية معزولةعن قضية التفاوض حول وقف الحرب وهذا افتراض صعب لا أود أن أخوض فيه الآن.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأستاذ عمر
إقرأ أيضاً:
جرحى غزة يعانون آلام بتر الأطراف وسط الحرب
وتقول نازحة من بيت لاهيا شمال غزة، إنها فقدت ساقها عندما تعرضت مدرسة الإيواء التابعة للأونروا لقصف مباشر، وتضيف أنها تواجه صعوبات في استخدام العكازات وتأمل بالحصول على طرف صناعي.
من جانبه، يروي محمد البحري كيف أصيب في 13 يناير/كانون الثاني حين كان يبحث عن طعام مع أصدقائه، ويقول "قامت طائرة استطلاع بقصفنا بصاروخ مباشر، استشهد أحد أصدقائي وأصبت أنا أثناء محاولتي الهرب".
14/3/2025