مركز حقوقي يدين تصاعد أعمال الاستيطان ويحذر من خطورة سرقة الأراضي وتهجير مالكيها الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن مركز حقوقي يدين تصاعد أعمال الاستيطان ويحذر من خطورة سرقة الأراضي وتهجير مالكيها الفلسطينيين، رام الله دنيا الوطنأدان مركز حماية لحقوق الانسان أعمال الاستيطان في الضفة الغربية والتي تمارس بشكل يومي بحق الأراضي الفلسطينية في خطة .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز حقوقي يدين تصاعد أعمال الاستيطان ويحذر من خطورة سرقة الأراضي وتهجير مالكيها الفلسطينيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - دنيا الوطنأدان مركز حماية لحقوق الانسان أعمال الاستيطان في الضفة الغربية والتي تمارس بشكل يومي بحق الأراضي الفلسطينية في خطة ممنهجة لتفريغ الأرض وطرد ساكنيها وتركهم بدون مأوي وذلك تبني الحكومة المتطرفة هذه المخططاتووفق بيان لمركز حماية، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، اليوم الخميس، فقد "زادت أعمال الاستطيان بالضفة منذ تولي هذه الحكومة الحكم وبعد التحريض الذي دعا له وزراء في الحكومة لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية خلال الفترة القادمة والمخطط يشمل الاستيلاء على المزيد من الأراضي لإقامة بنى تحتية للبؤر الاستيطانية وبالتالي تسوية أوضاعها وتبييضها وتحويلها إلى مستوطنات قائمة".وحسب متابعة المركز نشرة مؤسسة (أوتشا) الأممية حصيلة بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت وصادرت 38 مبنى من بينهم 14 منزلاً في الضفة الغربية والقدس وهذا دليل على تفاقم الاستيطان وتوسعه، وذلك تزامن مع مخطط في منطقة تقع بين قريتي "أم ليسون" وجبل المكبر جنوب القدس المحتلة، يدفع ما يسمى بـ"حارس الأملاك" العام في وزارة القضاء الإسرائيلية بمخطط لبناء مستوطنة جديدة بقلب المدينة ستؤدي لتقسيمها وفصلها عن محيطهاوبحسب البيان، فإن المخطط الجديد، الذي قدّمته شركة مقاولات ويُديرها ناشط متطرف يحوي بناء 450 وحدة استيطانية على أراضي فلسطينية تبلغ مساحتها 12 دونمًا.إضافة إلى أن ذلك يأتي ضمن مخططات أقرتها بلدية الاحتلال، بما فيها خطة لبناء 15 مبنىً جديدًا من 12- 35 طابقًا ستشمل 1325 وحدة في مستوطنة (جيلو) جنوب القدس على مساحة 80 دونمًا، بالإضافة إلى بناء ثلاثة أبراج كل منها من 22 طابقًا في مستوطنة "بسغات زئيف" شمالي المدينة.وأكد مركز حماية لحقوق الإنسان أن سياسة الاحتلال في الأراضي المحتلة تمثل انتهاكاً للمبادئ التي ارستها قواعد القانون الدولي بموجب اتفاقيات جنيف لاسيما مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، ومبدأ حظر النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال أو إلى أراضي أي دولة أخرى، محتلة أو غير محتلة، أياً كانت دواعيه، وغيرها العشرات من المبادئ، كما تمثل سياسة سلطات الاحتلال المتبعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة مخالفة واضحة لمجموعة القرارات الأممية التي تؤكد على إنكار أي صفة قانونية للاستيطان أو الضم وتطالب بإلغائه وتفكيك المستوطنات، والتي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون فلسطينيون يدينون إحراق "مستوطنين مسجد مردا" شمال الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - اتهم مسؤولون فلسطينيون الجمعة 20ديسمبر2024، مستوطنين بحرق مسجد في قرية مردا شمال الضفة الغربية المحتلة، وكتابة شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه، فيما اعتبر الامن الداخلي والشرطة الاسرائيلية أنّ هذه الحادثة "بالغة الخطورة".
وأفاد محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل بأنّ "مستعمرين اقتحموا قرية مردا فجر الجمعة وأحرقوا مسجد "بر الوالدين" في القرية وكتبوا شعارات انتقامية وعنصرية ضد العرب والمسلمين، وأخرى تنطوي على تهديدات بالقتل والانتقام من أهالي القرية".
وحمّل "الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن جريمة المستعمرين"، مطالبا "المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني ومساجده وكنائسه وممتلكاته".
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إنّ "مستوطنين تسللوا فجر اليوم الجمعة الى قرية مردا شرق سلفيت في شمال الضفة وأضرموا النار في مسجد القرية وكتبوا على جدرانه شعارات باللغة العبرية".
وأظهرت صور تم التداول بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي شعارات مكتوبة باللون الأسود، تتضمّن عبارات مثل "الموت للعرب" و"إسرائيل ستبني المعبد المقدس".
وأضاف الشهود أن "الاهالي تمكنوا من إخماد الحريق قبل أن يمتد الى كل المسجد، وقد اقتصرت الاضرار على مدخله".
أفاد مصوّر وكالة فرانس برس في مكان الحادث بأنّ أهالي القرية كانوا يتجمعون في المسجد لتقييم الاضرار.
واعتبر محافظ سلفيت عبد الله كميل أنّ الحادث ليس منعزلا، مشيرا الى انّ "قرية مردا تتعرض بشكل دائم لاعتداءات من قوات الاحتلال ومستعمرين، عن طريق الاقتحامات وعمليات ترويع المواطنين وإغلاق البوابات الحديدية المنتشرة على مداخلها والاعتقالات وغير ذلك، فيما تتكرر هذه الأفعال= في معظم مناطق المحافظة".
وذكر بيان مشترك لجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الاسرائيلية باللغة العربية أن الجهازين شرعا "بالتحقيق للتدقيق في ملابسات حادثة الحرق التي وقعت هذه الليلة في القرية الفلسطينية مردا في منطقة السامرة" شمال الضفة الغربية.
وتابع البيان "بحسب الشبهات، أُحرق المسجد عمدا وكُتبت شعارات" على جدرانه، مضيفا "في إطار تقييم الوضع الذي أجراه جيش الدفاع وجهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل، تقرر إجراء تحقيق مشترك".
وأردف البيان "ننظر الى هذه الحادثة على انها بالغة الخطورة وسنعمل بصورة حازمة لإحالة الجناة إلى القضاء ومحاكمتهم بشكل صارم".
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية الجمعة إحراق مستوطنين مسجد قرية مردا، معتبرة أنّ "الاعتداء عنصري بامتياز، ويشكل ترجمة لحملات تحريض واسعة ضد شعبنا يمارسها أركان اليمين المتطرف الحاكم، وامتداد لمسلسل طويل من الانتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة المدعومة رسميا من حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو".
وطالبت الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة بـ"تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
وتصاعد العنف منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس واسرائيل في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفقا لوزارة الصحة في رام الله. قُتل ما لا يقل عن 803 فلسطينيا في الضفة الغربية إثر هجمات للجيش الاسرائيلي أو برصاص مستوطنين.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.