"الزراعة": 1600 جنيه لإدرب القمح سعر استرشادي والدولة تشترى بالأسعار العالية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، أن القمح من المحاصيل الاستراتيجية المهمة التى تأتي في مقدمة اهتمام القيادة السياسية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
وأكد إبراهيم، أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يتابع يوميا مع قيادات الوزارة ومديرياتها بالمحافظات موسم زراعة القمح والاطمئنان على توفير التقاوى الجيدة المعتمدة والحصر الدقيق للمساحات المنزرعة.
وأضاف إبراهيم، أن سعر الضمان 1600 جنيه لإردب القمح الذي أقره مجلس الوزراء هو استرشادي فقط بمعنى أن الدولة ملتزمة بشراء المحصول بالأسعار العالية وقت الحصاد وفقا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح.
وأكد المستشار الإعلامي بأن وزير الزراعة وجه بتوعية المزارعين بذلك وتوضيح هذا المفهوم لهم لتشجيعهم على التوسع في زراعة القمح وكذلك التوعية بأن الدولة توفر التقاوى الجيدة المعتمدة بالأسعار المخفضة هذا بالإضافة إلى مبادرة التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى "ازرع" حيث يتحمل التحالف 50% من تكلفة التقاوى في إطار بروتوكول التعاون مع وزارة الزراعة .
وقال إبراهيم بإن الوزارة تقوم أيضا بتوفير الأسمدة المدعومة للقمح وكذلك الإرشادات الفنية من الزراعة وحتى الحصاد لزيادة الإنتاجية تحقق مردود اقتصادي كبير للفلاح تسهم في رفع مستوى معيشته .
وأشار كذلك إلى أن الدولة حينما تشترى القمح من الفلاحين بأسعاره العالمية تقوم بإعادته مرة أخرى للمواطنين في صورة رغيف عيش مدعوم بعد أن تتحمل تكاليف النقل والتخزين والتصنيع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الغذائي القمح الأسمدة
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الزراعة.. افتتاح موسم حصاد القمح بالشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وروسالا فانيلي نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر موسم حصاد القمح بقرية عرب البياضين بمركز بلبيس في محافظة الشرقية.
يأتي ذلك ضمن فعاليات وأنشطة مشروع بناء القدرة على الصمود وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الريفية الضعيفة في مصر ، والذي تنفذه وزارة الزراعة ممثلة في الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ، بتمويل من الحكومة الألمانية ، في ٧٥ قرية على مستوى ٤ محافظات لدعم ما يزيد على ٢١ ألفا و٤٠٠ أسرة.
وزير الزراعة: الوزارة تقدم كافة أشكال الدعم لمزارعي القمح
أكد وزير الزراعة أن الوزارة تقدم كافة أشكال الدعم لمزارعي القمح، باعتباره من أهم المحاصيل الإستراتيجية الهامة ، والذي يدخل في العديد من الصناعات الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز، لافتاً إلى أنه تم على مدار موسم الزراعة التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، من خلال علماء مركز البحوث الزراعية، والمهندسين والمرشدين الزراعيين، ومسئولي المكافحة، لتقديم كافة سُبل الدعم الفني لهم، ونشر التوصيات الفنية المناسبة، لضمان الحصول على أعلى إنتاجية وحماية المحصول من الأمراض والآفات.
استنباط أصناف جديدة من محصول القمح المقاومة للأمراض
أشار وزير الزراعة أيضاً إلى أنه تم استنباط أصناف جديدة من محصول القمح المقاومة للأمراض والمتأقلمة مع التغيرات المناخية وذات الإنتاجية العالية، كذلك تم توفير التقاوي الجيدة بالجمعيات الزراعية ومنافذ بيع التقاوي التابعة للوزارة ، ونشر الخريطة الصنفية للمحصول مبكراً، بالأصناف التي تجود زراعتها في كل منطقة، للحصول على الإنتاجية العالية، ذلك إضافة إلى ما تم تنفيذه من حملات وقوافل المكافحة والحقول الإرشادية وندوات وأيام حقل لنشر الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة لمزارعي المحصول.
وأضاف أنه تم توجيه أجهزة الوزارة بالمتابعة المستمرة لعمليات الحصاد والتوريد بالمحافظات من خلال غرف عمليات، لعلاج أي مشكلات تواجه المزارعين، فضلاً عن توفير الميكنة الزراعية من خلال أجهزة الوزارة وبالجمعيات الزراعية للتيسير على المزارعين خلال أعمال الحصاد، لتقليل الفاقد والمجهود.
وتابع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أنه من المتوقع هذا العام الوصول إلى إنتاجية تقارب ١٠ مليون طن من القمح ، لافتاً إلى أنه تم أيضاً اتخاذ الإجراءات اللازمة للتيسير على المزارعين خلال عمليات توريد المحصول للصوامع والشون بالسعر الذي حددته الدولة مبكراً ٢٢٠٠ جنيه للأردب لتشجيع المزارعين على زراعة المحصول وتوريدها.
واعرب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، عن ترحيبه بزيارة وزير الزراعة للمحافظة، مثمناً متابعته المستمرة لكافة الأنشطة الزراعية المختلفة داخل محافظات الجمهورية، وتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لتنمية القطاع الزراعي ، فضلاً عن جهود الوزارة في حل مشكلات المزارعين، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وتماشياً مع خطوات التنمية التي تشهدها محافظة الشرقية على كافة الأصعدة.
عملية توريد القمحوأكد محافظ الشرقية اهتمام المحافظة البالغ بموسم حصاد القمح، وذلك بعد تصدر المحافظة خلال السنوات الماضية المركز الأول على مستوى محافظات الجمهورية في زراعته وتوريده، مُشيراً إلى أن هناك متابعات يومية ومستمرة على أرض الواقع للاطمئنان على انتظام عملية التوريد وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة أمام المزارعين ، وذلك حتى الانتهاء من موسم الحصاد لتحقيق المُستهدف تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.
وأضاف المحافظ أنه لن يسمح بأي تهاون في أعمال التوريد هذا العام والتي تُعد بمثابة مهمة قومية ، مُطالباً جموع المزارعين بالالتزام بتوريد القمح للصوامع والشون المخصصة حفاظاً على الصالح العام ، ومؤكداً أن الدولة تولي اهتماما بالغاً بعملية توريد الأقماح ولن تدخر جهداً فى تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمزارعين بهدف تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي لهم.
ومن جانبها قالت روسالا فانيلي، نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر: "زيارتنا اليوم إلى محافظة الشرقية، برفقة معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ومحافظ الشرقية، تذكير قوي بما يمكننا تحقيقه من خلال الشراكة، نحن نعمل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة قدرة المجتمعات الريفية في مصر على الصمود، من خلال توسيع نطاق الممارسات الزراعية المبتكرة، بما في ذلك نماذج توحيد الأراضي، والري بالطاقة الشمسية، وتحسين نظم القنوات، مما يُساهم في توفير ما يصل إلى 30% من استهلاك المياه.
وأضافت: "نحن فخورون بالعمل مع شركاء، من بينهم الحكومة الألمانية، التي ساهم دعمها في تحويل هذه المبادرات إلى واقع."
وعلى هامش افتتاح موسم الحصاد تم تفقد أنشطة مشروع بناء القدرة على الصمود وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الريفية الضعيفة في مصر، بقرية عرب البياضين بمحافظة الشرقية، حيث تم افتتاح محطة ري تعمل بالطاقة الشمسية ذات قدرة ٣٠ كيلو وات ، فضلاً عن المسقى المطور بالقرية والبالغ طوله حوالي ٥٧٠ متر ، وذلك لخدمة ٢٥ فدان بالقرية ، كما تم أيضا تفقد آلات وماكينات الحصاد التي قدمها المشروع لدعم مزارعي المحافظة، والبالغ عددها ٢٠ ماكينة لحصاد وضم وتربيط القمح، وذلك بهدف تقليل الفاقد والتكاليف والمجهود.
ومن جهته استعرض الدكتور علي حزين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، جهود المشروع بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، لافتاً إلى أن هذا النموذج يُعد نموذج عملي لتوحيد الحيازات لتجمعيات تصل إلى ٥٥ فدان وإجمالي عدد مستفيدين حوالي ١٢٦ مزارع بالقرية، فضلاً عن مسقى مطورة، ومحطة طاقة شمسية، والتي ساهمت في زيادة الإنتاجية بنحو ٢٠% وخفض فقدان المياه بنسبة ٣٠% وتوفير ما يقارب ٢٥٠٠ لتر من الديزل في المتوسط.
وأضاف حزين أن المشروع يتم تنفيذه في محافظات: الشرقية ، سوهاج، الأقصر، وأسوان، بما يشمل دعم الأسر الريفية في ٧٥ قرية ، وذلك بهدف تعزيز الأمن الغذائي في مصر، والتركيز على المجتمعات الريفية الأكثر ضعفًاً، لا سيما صغار المزارعين، للتخفيف من تأثيرات الأزمات وبناء القدرة على الصمود في وجه التحديات المستقبلية، سواء كانت اقتصادية أو مناخية.
وقال إن المشروع ساهم في تحسين ممارسات الزراعة والري المستدامة في المجتمعات المستهدفة من خلال نشاط توحيد الحيازات الزراعية و تطوير المساقي وتعزيز الممارسات الزراعية الحديثة و الجيدة لحوالي ٢٠ ألفا من صغار المزارعين وأكثر من ٧٠٠٠ فدان ، من خلال تدريبات الممارسات الزراعية الجيدة والبذور المقاومة للحرارة وتوفير ميكنة زراعية حديثة يسهم المشروع في تحسين إنتاجية المزارع بمتوسط ٢٠%.
وأضاف أنه تم أيضاً إنشاء وحدات حصاد مجتمعية وتدريب العاملين عليها من خلال توزيع ٧٥ ماكينة حصاد للقمح على الجمعيات الأهلية لدعم المزارعين في ٧٥ قرية بهدف تقليل الفاقد وتحسين كفاءة الحصاد، كذلك تم ربط المزارعين بالأسواق لترويج المنتجات المحلية من خلال المشاركة في المعارض الزراعية المحلية والدولية.
وقال أنه أيضاً تم دعم تلك القرى بحوالي ٧٥ جهاز للإنذار المناخي المبكر بالجمعيات لتقديم توقعات الطقس و إرشادات الحد من أثر التغيرات المناخية على العملية الزراعية، كذلك تم العمل على تقوية البنية المؤسسية للمجتمع المحلي من خلال رفع كفاءة الهيئات و الجمعيات الشريكة لتشكيل مجموعات منتجين للقمح و قيادة وتنفيذ الأنشطة التنموية.
اختتمت فعاليات احتفالية حصاد القمح بعقد لقاء مفتوح مع عدد من المزارعين بالقرية ، أشار خلاله وزير الزراعة إلى أهمية التعاون بين وزارة الزراعة في مصر وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، لافتاً إلى الدور الذي يلعبه البرنامج في مصر، حيث تم تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة، والتي تستهدف دعم صغار المزارعين، ورفع مستوى معيشتهم، وخاصة في صعيد مصر والمناطق الريفية، فضلاً عن تحسين حالة الأمن الغذائي ، كما إستعرض عدد من المزارعين خلال اللقاء، تجاربهم ومدى الاستفادة من أنشطة المشروع بالقرية، في سبيل تحقيق التنمية الريفية المستدامة.
حضر الفعاليات الدكتور أحمد عبدالمعطي نائب المحافظ ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والمهندس مجدي عبد الله المشرف على مكتب وزير الزراعة، والدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، والدكتور أحمد عصام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والدكتور علي حزين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة ، والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية ، والدكتور أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والمهندس أسعد منادي رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، والمهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة، واللواء دكتور إبراهيم متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري والعميد عمر الشافعي رئيس مركز ومدينة بلبيس ومحمد الصادق وكيل مديرية التضامن الاجتماعي وعدد من قيادات وزارة الزراعة وبرنامج الأغذية العالمي.
1000886497 1000886496 1000886495