ليبيا – تطرق تقرير تحليلي لصحيفة “بيزنس داي” النيجيرية الناطقة بالإنجليزية لتحديات اللا استقرار السياسي وإدارة مخاطر أسواق إفريقيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد أشار لمواجهة الشركات والمستثمرين تحديات كبيرة وحالة من عدم اليقين بسبب الصراعات في عدة دول من بينها ليبيا فالنزاعات الإقليمية تؤثر سلبا على الصناعات الإفريقية.

وأوضح التقرير إن هذا يسهم بخلق صعوبات لتنفيذ ناجح لاتفاقية التجارة الحرة لإفريقيا المبادرة المقترحة لإنشاء سوق موحدة متكاملة في القارة السمراء ما يعني إن المنظمات العاملة فيها يجب أن تعترف الآن وتخفف من تأثير محتمل لعدم الاستقرار السياسي على إنتاجية ونمو الأعمال.

وبحسب التقرير فإن هذه المنظمات مضطرة إلى البقاء على اطلاع لرصد المخاطر السياسية وعدم الاستقرار والحد منها بشكل فعال في وقت صنف فيه فيه تقرير للمخاطر ليبيا من بين 29 من البلدان الإفريقية الموزعة على فئات ضعيفة وحرجة وتحذيرية وخاضعة للمراقبة الحمراء.

وشدد التقرير على وجوب قيام المستثمرين وأصحاب المصلحة وصناع السياسات بخلق فهم كامل لأسباب وعواقب عدم الاستقرار السياسي لضمان اتخاذ قرارات سليمة وإستراتيجيات فعالة فهذه المعرفة حيوية في التعامل مع المخاطر المحتملة وتعزيز الاستقرارية.

وتابع التقرير إن هذا يتم من خلال الانخراط في إدارة المخاطر السياسية بالشكل الذي يمكن المؤسسات من تتبع السياسات أو الصراعات التي يحتمل أن تكون ضارة والاستجابة لها بشكل فعال وتحديد ورؤية الفرص المحتملة لأعمالها.

وأضاف التقرير إن النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي مرتبطان ارتباطا وثيقا ما يوجب على قادة الأعمال أن يأخذوا في الاعتبار المخاطر السياسية والاقتصادية أثناء تعاملهم مع المشهد المعقد للاستثمار في الأسواق الناشئة.

واختتم التقرير بالإشارة إلى وجوب قيام الحكومات على جميع المستويات بالعمل على كل ما من شأنه خلق البيئة المواتية لتعزيز السلام والاستقرار في مناطقها حتى تتمكن الشركات والأنشطة الاقتصادية من الازدهار.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اختطاف الأمير هاري في الأرجنتين: تفاصيل مخطط 2004

متابعة بتجــرد: كشفت ملفات الأرشيف الوطني أن الشرطة الأرجنتينية تلقّت أوامر بتعزيز التخطيط الأمني للزيارات الملكية، بعد تلقّيها معلومات تفيد بأنّ الأمير هاري كان هدفاً لمحاولة اختطاف خلال إقامته في مزرعة بالأرجنتين عام 2004، قبل انضمامه إلى الجيش.

كان الأمير، البالغ من العمر 20 عاماً آنذاك، محور حادثة تخويف بالخطف أُطلقت خلالها أعيرة نارية، وفق ما ذكر موقع “الديلي ميل” البريطاني.

وبحسب الموقع، تمّ تعزيز الإجراءات الأمنية في مزرعة البولو في مدينة لوبوس، التي تبعد 60 ميلًا عن العاصمة بوينس آيرس، حيث كان الأمير  هاري يقيم في إطار زيارة أجراها في كانون الثاني (نوفمبر) من العام 2004، ووصفتها سجلات مكتب مجلس الوزراء بأنها جزء من “تعليمه المستمر”.

وبحسب ما تمّ كشفه، تلقّت الحكومة الأرجنتينية تنبيهاً بشأن تهديد الاختطاف من قبل أحد المجرمين. وردّت وزارة الأمن بإرسال فرقة من 15 ضابط شرطة مسلحين لتأمين محيط مزرعة “إل ريمانزو”، حيث أطلقوا أعيرة نارية في الهواء بعد سماع طلقتين في المنطقة.

وقرر حينها مكتب مجلس الوزراء البريطاني في اجتماع  حول أمن أفراد العائلة المالكة أنه “نظراً إلى التغطية الإعلامية الأخيرة بشأن التهديد المحتمل لاختطاف الأمير هاري، ينبغي على شرطة العاصمة، عند الضرورة، طلب المشورة بشأن المخاطر المحتملة للاختطاف في البلدان التي يزورها أعضاء العائلة المالكة”.

كذلك كُشف عن قلق آخر يتعلّق بنقص طائرات القوات الجوية الملكية (RAF) المتاحة للزيارات الملكية والوزارية، بسبب تحويل عدد كبير من الطائرات لدعم غزوات توني بلير للعراق وأفغانستان. وفي هذا الإطار، أشار مسؤول في آب (أغسطس) 2004 إلى أن الطائرات التابعة للسرب ذي الرقم 32، والمتمركزة في قاعدة نورثولت التابعة للقوات الجوية الملكية، أصبحت “مشاركة بشكل متزايد في مهام وزارة الدفاع”، مضيفاً أن هذا “اتجاه من المرجح أن يستمر”.

وعليه، توصّلت مجموعة رسمية تدرس هذه الإشكالية إلى أن أفراد العائلة المالكة والوزراء لجأوا إلى “استئجار طائرات مدنية عبر وسيط”، على الرغم من التكاليف الإضافية و”المشاكل الأمنية” المرتبطة باستئجار طائرات قد يتمكن “الإرهابيون” من زرع أجهزة متفجّرة في داخلها.

يأتي هذا الكشف بعدما أشارت مجلة “بيبول” إلى القلق الذي يشعر به الأمير هاري بشأن ظهور طفليه في الأماكن العامة بسبب المخاطر المحتملة التي قد تنتج عن ذلك.

وأوضح صديق مقرب للمجلة بأن أسباب الأمير هاري لا تعود إلى رغبته في “إخفاء” ولديه، بل لأنّه “يتردّد” في انتهاك خصوصيّتهما وسلامتهما بسبب “التهديدات المحتملة” التي تلوح في الأفق.

كما أضاف الصديق: “يريد لهم أن يعيشوا حياة طبيعية قدر الإمكان من دون خوف من الاختطاف أو الأذى”، مضيفاً: “كأب وزوج، هاري مصمّم على ضمان عدم تكرار التاريخ”.

View this post on Instagram

A post shared by Meghan & Harry (@dukeandduchessofsussexdaily)

main 2025-01-01Bitajarod

مقالات مشابهة

  • الشريف: التغيير السياسي في ليبيا له وجهان “إما صفقة أو صدمة”
  • امطيريد يحذر: التصعيد العسكري في ليبيا واقع محتمل مع استمرار الجمود السياسي
  • الكبير: غياب المؤشرات على حل الأزمة السياسية في ليبيا وسط تصاعد الاضطرابات
  • برلماني: القيادة السياسية قادرة على مواجهة أي تحديات تعترض المصريين
  • اللافي: المصالحة الوطنية أساس الاستقرار وإجراء الانتخابات في ليبيا
  • العبود: تحديات داخلية وخارجية تعيق تقدم المسار السياسي الليبي
  • حسني بي: الدفع الإلكتروني في ليبيا ينمو وسط تحديات السيولة والعجز المالي
  • التشابك السياسي بين ليبيا وسوريا: دعم مالي وشكوك حول المرتزقة
  • اختطاف الأمير هاري في الأرجنتين: تفاصيل مخطط 2004
  • خطة «ستيفاني» للحل السياسي في ليبيا: هل يصمد «طريق السكة»؟