ليبيا – تطرق تقرير تحليلي لصحيفة “بيزنس داي” النيجيرية الناطقة بالإنجليزية لتحديات اللا استقرار السياسي وإدارة مخاطر أسواق إفريقيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد أشار لمواجهة الشركات والمستثمرين تحديات كبيرة وحالة من عدم اليقين بسبب الصراعات في عدة دول من بينها ليبيا فالنزاعات الإقليمية تؤثر سلبا على الصناعات الإفريقية.

وأوضح التقرير إن هذا يسهم بخلق صعوبات لتنفيذ ناجح لاتفاقية التجارة الحرة لإفريقيا المبادرة المقترحة لإنشاء سوق موحدة متكاملة في القارة السمراء ما يعني إن المنظمات العاملة فيها يجب أن تعترف الآن وتخفف من تأثير محتمل لعدم الاستقرار السياسي على إنتاجية ونمو الأعمال.

وبحسب التقرير فإن هذه المنظمات مضطرة إلى البقاء على اطلاع لرصد المخاطر السياسية وعدم الاستقرار والحد منها بشكل فعال في وقت صنف فيه فيه تقرير للمخاطر ليبيا من بين 29 من البلدان الإفريقية الموزعة على فئات ضعيفة وحرجة وتحذيرية وخاضعة للمراقبة الحمراء.

وشدد التقرير على وجوب قيام المستثمرين وأصحاب المصلحة وصناع السياسات بخلق فهم كامل لأسباب وعواقب عدم الاستقرار السياسي لضمان اتخاذ قرارات سليمة وإستراتيجيات فعالة فهذه المعرفة حيوية في التعامل مع المخاطر المحتملة وتعزيز الاستقرارية.

وتابع التقرير إن هذا يتم من خلال الانخراط في إدارة المخاطر السياسية بالشكل الذي يمكن المؤسسات من تتبع السياسات أو الصراعات التي يحتمل أن تكون ضارة والاستجابة لها بشكل فعال وتحديد ورؤية الفرص المحتملة لأعمالها.

وأضاف التقرير إن النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي مرتبطان ارتباطا وثيقا ما يوجب على قادة الأعمال أن يأخذوا في الاعتبار المخاطر السياسية والاقتصادية أثناء تعاملهم مع المشهد المعقد للاستثمار في الأسواق الناشئة.

واختتم التقرير بالإشارة إلى وجوب قيام الحكومات على جميع المستويات بالعمل على كل ما من شأنه خلق البيئة المواتية لتعزيز السلام والاستقرار في مناطقها حتى تتمكن الشركات والأنشطة الاقتصادية من الازدهار.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصرف ليبيا المركزي ينضم إلى بنك التسويات الدولي بهدف تعزيز الاستقرار المالي

الوطن | متابعات

ناقش الصديق عمر الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي، ومرعي مفتاح رحيل، نائب المحافظ، والوفد المرافق لهما، مجموعة من الموضوعات المهمة خلال اجتماعهم مع أوغستين كارستن، المدير التنفيذي لبنك التسويات الدولي، ومدراء الإدارات المختصة بالبنك.

جرى الاجتماع يوم الخميس ، حيث تركزت النقاشات حول ملف انضمام مصرف ليبيا المركزي لبنك التسويات الدولي، وإجراءات توحيد المصرف، والمجهودات المبذولة في الامتثال لإجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما تم التطرق إلى مجالات التعاون وتطوير العلاقة بين الطرفين.

في نهاية الاجتماع، أعرب أوغستين كارستن عن سعادته وترحيبه بالتطورات التي يشهدها مصرف ليبيا المركزي، مشيدًا بالجهود المبذولة للحفاظ على الاستدامة المالية للدولة الليبية، والخطوات الإيجابية نحو توحيد المصرف المركزي واستقرار القطاع المالي والمصرفي، وأعلن عن موافقة بنك التسويات الدولي على انضمام مصرف ليبيا المركزي، مما يتيح له الاستفادة من الخدمات والدعم الفني الذي يقدمه البنك للمصارف المركزية.

وقد اختتم كارستن كلمته بالتعبير عن امتنانه لتلبية السيد المحافظ والوفد المرافق له الدعوة وحضور الاجتماعات السنوية للبنك التي تعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يونيو في مدينة بازل السويسرية.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسات دولية: ثورة 30 يونيو أعطت السيسي كل الصلاحيات لإعادة الاستقرار والأمن
  • مصر تربح الرهان.. انطلاقة قوية للاقتصاد بسبب الاستقرار المالي
  • «المصري للتأمين» يقدم روشتة للتعامل مع المخاطر سريعة التغير.. أهمها جذب الكفاءات
  • رزان المبارك: إفريقيا تتصدر الجهود لمواجهة تحديات المناخ
  • بيزنس داي: لهذه الأسباب.. طرابلس ثاني أسوأ مدينة في العالم للعيش فيها
  • مصرف ليبيا المركزي ينضم إلى بنك التسويات الدولي بهدف تعزيز الاستقرار المالي
  • “التكبالي”: الفوضى في رأس اجدير تظهر حاجة ليبيا إلى حكومة قوية
  • احتمالات الثورة في مصر.. 11 عاما من الانقلاب
  • بعد قراءتك لهذا الخبر ستعرف معنى المحافظ الاستثمارية ومميزاتها ومخاطرها المحتملة
  • السودان: إنقاذ ما لا يمكن إنقاذه