ياسر جلال يسافر إلى المغرب.. والسبب “شهريار”
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: غادر الفنان ياسر جلال القاهرة متوجّهاً إلى دولة المغرب، وذلك ضمن جولة على عدد من الدول العربية والأجنبية لاستكمال تصوير المشاهد الخارجية لمسلسله الرمضاني “ألف ليلة وليلة”، والذي يجسّد فيه شخصية “شهريار”.
وكان ياسر جلال قد أتم تصوير أول مشاهد المسلسل داخل مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر، ليبدأ بعدها جولة التصوير في المغرب وبلغاريا وتركيا وعدد من الدول العربية والأجنبية.
يُذكر أن مسلسل “ألف ليلة وليلة” كان من المفترض عرضه في موسم رمضان الماضي، إلا أن الشركة المنتجة له قررت تأجيله إلى رمضان 2024، وذلك بسبب ضخامة تكلفة الإنتاج وضيق الوقت لتصويره، وهو ما دفع ياسر جلال لإعلان الاعتذار عنه وتقديم مسلسل “علاقة مشروعة” والذي شاركته في بطولته الفنانة مي عمر، وحقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، إلا أن الشركة المنتجة استطاعت إقناعه بالعودة إلى بطولة المسلسل لتقديمه في رمضان 2024.
ويشارك ياسر جلال في بطولة مسلسل “ألف ليلة وليلة” كلٌ من: وليد فواز وياسمين رئيس ونور وأحمد فتحي، وهو من تأليف أنور عبد المغيث وإخراج إسلام خيري.
main 2023-12-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: یاسر جلال
إقرأ أيضاً:
“موديز” تؤكد تصنيف المغرب عند Ba1 مع نظرة مستقرة وتوقعات بنمو اقتصادي مستدام
في مراجعتها الدورية لشهر مارس 2025، أكدت وكالة التصنيف الائتماني “موديز” تصنيف المملكة المغربية عند مستوى “Ba1” مع نظرة مستقبلية مستقرة، ما يعكس قدرة المغرب على الحفاظ على استقرار اقتصاده الكلي بالرغم من التحديات المستمرة التي يواجهها، بما في ذلك تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع الدين العام.
ووفقًا لتقرير “موديز”، فإن تصنيف “Ba1” يعكس توازناً بين قوة السياسات العامة للمغرب والمخاطر الهيكلية التي يعاني منها.
وتعتبر الوكالة أن المغرب يتمتع بقاعدة تمويل محلية قوية بالإضافة إلى إطار مؤسسي متين يعزز قدرته على التعامل مع الضغوط الاقتصادية. كما أشارت “موديز” إلى أن المغرب قد أظهر قدرة ملحوظة في الحفاظ على استقرار مالي رغم الصعوبات العالمية والمحلية.
وتتوقع وكالة “موديز” أن يسجل الاقتصاد المغربي معدل نمو يصل إلى 3.5% على المدى المتوسط، مستندة إلى الإصلاحات الهيكلية التي أطلقتها الحكومة المغربية خلال السنوات الأخيرة، مثل تعزيز المناخ الاستثماري وتحسين بيئة الأعمال. وقد ساهمت هذه الإصلاحات في تعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في الاقتصاد المغربي.
وذكرت “موديز” أن المغرب قد نجح في التنويع الاقتصادي وتقليل اعتماده على بعض القطاعات، مثل قطاع الفوسفات، ورفع مستوى صادراته من قطاعات أخرى مثل السيارات والطاقة المتجددة. كما أظهرت المملكة قدرة في التحكم في العجز التجاري وزيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ما يساهم في تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.
وتأتي هذه المراجعة في وقت يعتزم فيه المغرب الترويج لإصدار سندات دولية جديدة في الأسواق المالية العالمية، وهو ما يعكس الثقة المستمرة في الاقتصاد المغربي على الرغم من التحديات التي يواجهها. ويعد هذا الإصدار بمثابة اختبار جديد للقدرة المالية للمملكة في جذب التمويل الدولي بأسعار فائدة تنافسية.
من جهة أخرى، لا تزال هناك بعض المخاطر التي تلوح في الأفق، مثل التحديات الهيكلية المرتبطة بالتوظيف والنمو السكاني، فضلاً عن التحديات المرتبطة بتغيرات المناخ التي قد تؤثر على القطاعات الزراعية في المغرب.
ويعتبر التصنيف الائتماني الحالي للمغرب شهادة على استقرار الاقتصاد الوطني وقدرة الحكومة المغربية على تطبيق السياسات المالية الفعالة، مما يسهم في تعزيز الثقة لدى المستثمرين ويجعل المملكة في موقع قوة في الأسواق المالية العالمية.