جهاز الحرس البلدي بنغازي: أي سلعة لا توجد عليها تسعيرة تعتبر مخالفة للقانون
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ليبيا – كشف اللواء توفيق المسماري رئيس جهاز الحرس البلدي عن جهود جهاز الحرس البلدي لضبط أسعار السلع الغذائية، مشيراً إلى أنه تم عقد اجتماع مهم جداً مع وزير الحكم المحلي لتقييم العمل الميداني ومدى جاهزية تنفيذ القرار الصادر عن دولة رئيس الوزراء بخصوص تحديد أسعار بعض السلع والذي تم تعميمه الأيام الماضية.
المسماري قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الحدث” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إنه صاحب الاجتماع جولة ميدانية للتأكد الميداني من تطبيقها، مشيراً إلى أن القرار لاقى قبول واستحسان لدى المواطن باعتبار أنه يأتي بعد فترة طويلة من رفع الأسعار بالتالي الخطوة كانت “شجاعة” بحسب وصفه من رئيس الوزراء وتحمل المسؤولية بإصدار هكذا قرار في هكذا ظروف صعبة وهو ما كان ينقص رجال الضبط القضائي.
وأضاف: “لأن القضايا المتعلقة بالأسعار تحتاج لقرارات ليتم تقديمها للنيابة العامة للاعتماد عليها في التوجه للقضاء، الآن اصبح هناك قرار تسعيرة صادر عن جهة مختصة، ويمكن لنا بحث مع فرعنا في بنغازي والذي نتوجه له بالشكر والتقدير لكل رجالنا وجهاز البحث الجنائي رئيساً وأعضاء، كانت الأجهزة كلها في انسجام وتعاون لتنفيذ القرار ولمسنا من خلال زيارتنا أن أغلب المناشط فيها إعلان عن أسعار بصورة واضحة ويوم كان لدينا خطة عمل تستهدف تحرير ملصقات بشكل معين ملفت للنظر وجميلة تم الصاقها على اغلب المحلات والقصابين تحمل تسعيره وفي طياتها القرار ووضع أرقام الاتصال للطوارئ لأي مواطن يلاحظ ارتفاع أسعار عليه أن يرى الرقم على الملصق ويتم التبليغ فوراً”.
وأفاد أن بعض المناشط تبين أنها لم تلتزم بالقرار وبالتالي لم يكون هناك مناص من تنفيذ الإجراءات الرادعة وتم قفلها نهائياً لذلك تم إصدار تعليمات بأن يتم كتابة عبارة “مقفل لمخالفته للتسعيرة”، مؤكداً أن أي سلعة لا توجد عليها تسعيرة تعتبر مخالفة للقانون.
ولفت في الختام إلى أنه منذ صدور القرار والجهاز في شبه انعقاد دائم والتعاون موجود مع وزير الحكم المحلي وهو يطلع بصورة يومية وعن كثب على التقارير والإحصاءات المتمثلة في حصاد أو نتائج عمل الدوريات في كافة الفروع والبلديات والإشكاليات والعراقيل ترفع له ويتم تناولها مع رئاسة الحكومة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض جهود جهاز حماية المنافسة
اجتمع صباح اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، لاستعراض أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي.
و أكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة عمل جهاز حماية المنافسة بالنظر إلى أهمية دوره في اتخاذ السياسات الداعمة للمنافسة؛ وتعزيز أثرها في تحقيق النمو الاقتصادي، ودعم جهود الدولة في جذب الاستثمارات المختلفة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمود ممتاز، أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي، حيث أشار إلى أنه تم برعاية رئيس مجلس الوزراء، إطلاق نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي لقانون وسياسات حماية المنافسة بجمهورية مصر العربية؛ المُعد من قبل منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، والذي عكست نتائجه تحسن مناخ حماية المنافسة في مصر خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ وقابل للقياس، ونال عددا من الإشادات من جانب المنظمات والخبراء الدوليين بمجهودات الحكومة المصرية في مجال تعزيز المنافسة.
وعرض رئيس جهاز حماية المنافسة جانباً من الإشادات الدولية في هذا الصدد، والتي أكدت أن مصر حققت تقدماً ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة في دعم المنافسة، بفضل التشريعات والإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل التنافسية، كما أشارت إلى الدور الريادي الذي يقوم به جهاز حماية المنافسة المصري في كل من منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أطلق في عام 2022 الشبكة العربية للمنافسة، ولعب دورًا مهما في عامي 2022 و2023 في مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، لا سيما البروتوكول الخاص بسياسة المنافسة.
كما تطرقت الإشادات الدولية إلى ما أظهرته مصر من خلال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، من التزام قوي بمبادئ منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في تعزيز المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية، من خلال تبني سياسات فعّالة لمكافحة الهيمنة الاقتصادية والممارسات الاحتكارية، مما يدعم تحقيق سوق حر وفعّال على مستوى التجمع الإقليمي، إلى جانب الإشارة إلى نجاح جهاز حماية المنافسة المصري في تنفيذ سياسات وإجراءات تهدف إلى تعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.
وتطرق الدكتور محمود ممتاز، إلى نتائج التعاون المثمر بين جهاز حماية المنافسة المصري، ومركز مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية للتدريب على حماية المنافسة للشرق الأوسط وإفريقيا، من خلال تنظيم برامج للتدريب، وعقد مؤتمرات دولية بمشاركة عددٍ من الخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بسياسات المنافسة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يُعزز دور الدولة المصرية كدولة مركزية للمنافسة قارياً وإقليمياً، حيث يُسهم في جلب خبراء عالميين في مجال المنافسة لتقديم تدريبات عملية ومهنية، وتبادل أفضل المُمارسات لتعزيز الكفاءة المؤسسية والفنية، فضلاً عن الوصول إلى مزيد من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال الشراكات الُمتجددة، مع تعزيز القدرات المؤسسية والفنية، وتمكين أجهزة المنافسة لتكون أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات الأكثر تعقيداً.