استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور حسين زناتي، خبير مصري في مجال التعليم مقيم في اليابان ومدير أكاديمية «تانكيو عرب» اليابانية، الحاصل على وسام أفضل أجنبي على مستوى اليابان، والخبير العربي الوحيد في التعليم الياباني.

وحضر اللقاء السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والأستاذة سلمى صقر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية.

في بداية اللقاء، أعربت السفيرة سها جندي عن سعادتها بمشاركة أبناء الجالية المصرية في اليابان في التصويت بالانتخابات الرئاسية التي أجريت خارج مصر في أيام الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر الجاري.

وأكدت «الجندي» أنه واجب دستوري على أبناء هذا الوطن لاختيار القيادة الحكيمة وسط ما نشهده من تحديات عالمية، والمصريون بالخارج أثبتوا انتماءهم وحبهم العميق لبلدهم.

كما تحدثت وزيرة الهجرة عن جولاتها الخارجية الأخيرة ولقاءاتها بالجاليات المصرية في السعودية والإمارات وإيطاليا وفرنسا، للحث على التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، وكذلك استعراض كل مجهودات الوزارة لهم وما تقدمه من محفزات وميزات وأيضا الترويج للاستثمار في مصر.

التعاون المصري الياباني فيما يتعلق بالتدريب المهني ورفع الكفاءات

كما تناولت مع الخبير المصري الحديث عن خلفية التعاون المصري الياباني فيما يتعلق بالتدريب المهني ورفع الكفاءات والتعليم ودور الأكاديمية في دعم المدارس اليابانية في مصر، حيث أكد زناتي أن المدارس اليابانية في مصر لا تعلم اللغة وإنما الفكر وثقافة الالتزام الياباني ومعايير الانضباط.

من جانبه، أعرب الدكتور حسين زناتي عن بالغ سعادته بلقاء وزيرة الهجرة في إطار وجوده في مصر حاليًا، موجهًا كل الشكر للسفيرة سها جندي على جهودها وتواصلها مع أبناء مصر بالخارج وتقديم كل الرعاية لهم وتلبية احتياجاتهم.

وتحدث أيضا عن التعاون مع وزارة الهجرة ووزارة الإنتاج الحربي بصدد تدشين مشروع المركز المصري الياباني للتدريب والتأهيل، والذي تمت مناقشته مع الوزارتين العام الماضي، ويهدف إلى تقديم التدريب الفني للعمالة المصرية حتى تتمكن من العمل في كبرى الشركات والمصانع المصرية واليابانية على حد سواء.

كما قدم زناتي عرضًا توضيحيًا لمعالي الوزيرة لعدد من مشروعاته التعليمية التي يقدمها في أكاديميته اليابانية ويرغب في عرضها على وزير التربية والتعليم لتضمينها في المناهج المصرية، وكذلك رغبته في إقامة توأمة فيما بين مؤسسات المجتمع المدني المصرية ونظيراتها اليابانية.

وبين أنه تم الاتفاق مع مؤسسة صناع الخير وبنك الطعام المصري للتعاون مع مؤسسات العمل الطوعي الياباني لدعم فلسطين.

وأشار زناتي، إلى أنه موجود الآن في مصر لإيصال المساعدات المقدمة من المنظمات اليابانية لغزة عن طريق بنك الطعام المصري وبالتعاون مع مؤسسة صناع الخير، وقد تم الاتفاق على القيام بزيارات للمحافظات الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية بالتعاون مع المؤسسات اليابانية والمنظمات الخيرية ومنظمات العمل المدني المصرية للإسهام في التدريب والعلاج لمواطني هذه المحافظات.

وفي ختام اللقاء، وعدت الوزيرة بالتنسيق والتواصل مع وزارة الإنتاج الحربي للإسراع بإقامة مشروع المركز المصري الياباني للتأهيل والتدريب، وكذلك مع وزارة التربية والتعليم لدراسة المشروعات التعليمية المبتكرة من دكتور حسين زناتي لتضمينها في النظام التعليمي المصري، ومن ثم تمويلها من وكالة التعاون الدولي اليابانية «جايكا».

كما أكدت وزيرة الهجرة بأنها فخورة بالنوابغ من المصريين المقيمين في الخارج والمؤثرين في مجتمعاتهم ويحرصون على رفع اسم وطنهم عاليًا.

اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة تبحث مع شركات «تأمين الأمان» الفرنسية فرص الاستثمار في مصر

وزيرة الهجرة تستقبل نائب رئيس فرع اتحاد المصريين في الخارج بالولايات المتحدة

«الهجرة» تنشر فيديوهات لتعريف أبنائنا في الخارج بالتاريخ والحضارة المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي التعاون المصري الياباني المصری الیابانی وزیرة الهجرة فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تصدرتقريرًا حول تطور علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية

 

أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تقريرًا حول تطور العلاقات المصرية اليابانية على مستوى جهود التعاون الإنمائي، وذلك على خلفية التقدم المستمر في العلاقات بين البلدين، في ضوء الجهود التي تقوم بها الوزارة لدفع النمو الاقتصادي المُستدام، وتحقيق التكامل بين التمويل المحلي والأجنبي لدفع رؤية الدولة التنموية.

وقالت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الاحتفال بالذكرى السبعين لعلاقات التعاون الإنمائي بين مصر واليابان، يُعد دليلًا على قوة واستدامة الشراكات الدولية التي أقامتها اليابان، والتي تعتمد على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، وأن هذه المناسبة تُعد فرصة للتأكيد على التزام مصر واليابان المشترك بالعمل نحو تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

*بداية العلاقات المُشتركة*

وأشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن مصر واليابان تربطهم علاقات صداقة متميزة، حيث تعد  اليابان من أهم شركاء التنمية الآسيويين وتدعم حاليا نحو 18 مشروع تنموي بما يدعم خطة الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن هذا العام هو الذكرى السبعين على تدشين علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، حيث بدأ التعاون بين مصر واليابان ببرامج التعاون الفني في عام ١٩٥٤، ثم المنح في عام ١٩٧٣، والتمويلات الميسرة  في عام ١٩٧٤، وقد أنشئ مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر "جايكا" عام ١٩٧٧ لتصبح الجهة المنوطة بالإشراف على التعاون بين البلدين.

*ترفيع مستوى العلاقات*

وأفاد التقرير بأن العلاقات المصرية اليابانية ازدهرت بعد تبادل الزيارات رفيعة المستوى على مدى السنوات القليلة الماضية، فقد زار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليابان ثلاث مرات خلال السنوات الأربع الماضية، كما قام السيد فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان السابق، بزيارة مصر في 30 أبريل 2023، وخلال هذه الزيارة اتفق الزعيمان على ترفيع العلاقات الثنائية إلى "شراكة استراتيجية"، مع التركيز على المجالات ذات الأولوية التي تشمل "الاستثمار في البشر" من خلال قطاعي التعليم والصحة، و"النمو المستدام" من خلال التحول الأخضر وتطوير البنية التحتية الجيدة.

*محفظة التعاون المُشترك*

وتطرق التقريرإلى المجالات التي تعكس تعزيز التبادلات الاقتصادية والثقافية بين مصر واليابان: التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، التحول الأخضر والطاقة المتجددة، والتعليم وتنمية رأس المال البشري، النمو الجيد والإدماج الاجتماعي والمرونة، تطوير البنية التحتية، إشراك القطاع الخاص، بالإضافة إلى مشروعات التعاون الفني لبناء القدرات في مجالات مختلفة وتعزيز التعليم الفني وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة.

واستعرض تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،  اجمالي قيمة المنح وبرامج التعاون الفني  اليابانية منذ بداية العلاقات التعاون الثنائي حيث وصل إلى 2.4 مليار دولار بينما بلغ إجمالي التمويلات الميسرة المقدمة لمصر حتى الآن نحو 7،2 مليار دولار وذلك في مجالات الطاقة المتجددة والكهرباء والنقل الطيران المدني، الآثار، الري والتعليم والصحة ودعم الموازنة.

وسرد التقرير أهم أهداف استراتيجية التعاون اليابانية التي تدعم خطة التنمية المستدامة بمصر وتتمثل فى  دعم النمو الاقتصادي المستدام، دعم الإدماج الاجتماعي، ودعم تطوير التعليم وتنمية الموارد البشرية والتعاون الإقليمي، ومجال الطاقة المتجددة  حيث يعتبر من أهم المجالات التى يولي الجانب الياباني الاهتمام بها، وتعتبر اليابان من اهم الدول التى تتمتع بميزة نسبية فى هذا المجال  ولديها تقنيات تكنولوجيا متقدمة في هذا المجال.

وأشار التقرير إلى محفظة التعاون المصرية اليابانية التي تضم العديد من المشروعات التنموية التى تخدم قطاع النقل والآثار والصحة  والتعليم  والتعليم العالي والفنى مثل مشروع المرحلة الاولى من الخط الرابع لمترو الاتفاق، المتحف المصري الكبير، والمدارس المصرية اليابانية، ومشروع انشاء العيادات الخارجية لمستشفى الاطفال  الجامعى -ابو الريش، وتطوير مطار برج العرب، وإنشاء قناطر ديروط الجديدة  ومشروع التأمين الصحى الشامل.

 وذكر التقرير، أنه فى إطار الدور التنسيقي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لبحث سبل تعزيز الشراكة المصرية اليابانية من خلال جهود الدبلوماسية الاقتصادية، يتم عقد حوار السياسات السنوي رفيع المستوى بين الجانبين المصري والياباني لمناقشة مقترحات التعاون المستقبلي، والتعاون الفنى، بما يتسق مع محاور التنمية ورؤية  مصر 2030، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للتنسيق بين الجهات الحكومية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

وحول قطاع التعليم وتنمية الموارد البشرية: أوضح التقرير أن معظم المشروعات اليابانية الجارى تنفيذها تولي الاهتمام بتنمية العنصر البشري والتدريب فتعد مكون أساسي لكل مشروع حفاظا على رفع كفاءة المستفيدين من تلك المشروعات والحفاظ على استدامتها بالإضافة إلى أنه يتم حاليًا تنفيذ  تمويل ميسر لمشروع "تنمية الموارد البشرية في مجال التعليم والصحة" بقيمة 89 مليون دولار، ويهدف إلى ايفاد عدد 1505 دارس وباحث  خلال 5 سنوات للتدريب والحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات العلمية.

وأشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،  إلي برنامج "شراكة التعليم المصرية اليابانية" الذي يهدف إلى تدشين 100 مدرسة مصرية يابانية تطبق نظام التوكاتسو، وتم في إطار المشروع افتتاح 51 مدرسة مصرية يابانبة حتى الآن، وتم اختيار 30 مدرسة جديدة بمحافظات حياة كريمة لبدء تطبيق نظام "التوكاتسو" لتحسين الخدمات التعليمية والخدمات والمنشآت بتلك المدارس وتدريب المعلمين توافقا مع أهداف مبادرة "حياة كريمة".

ومن الجدير بالذكر أن أبرز المشروعات الرائدة في إطار الشراكة بين مصر واليابان، مشروع "المتحف المصري الكبير"، ودعم التعليم الفني من خلال مشروع "مصر-اليابان EJ-KOSEN بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجايكا، والجامعة المصرية اليابانية، وتطوير مستشفى أبو الريش للأطفال، ومشروع إنشاء قناطر ديروط، ومشروع المرحلة الأولى والثانية من خط مترو القاهرة الرابع، ومشروع تحديث وتوسعة مطار برج العرب الدولي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تعقد جلسة مباحثات موسعة مع رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»
  • التخطيط تصدر تقريرا حول تطور علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية
  • وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تصدرتقريرًا حول تطور علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية
  • التخطيط تصدرتقريرًا حول تطور علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية (إنفوجراف)
  • وزارة التخطيط تصدر تقريرًا حول تطور علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية
  • التخطيط والتعاون الدولي تصدر تقريرًا حول تطور علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية
  • وزيرة التعاون الدولي: مصر نافذة للاستثمارات والصادرات والشراكات اليابانية مع قارة إفريقيا
  • وزيرة التخطيط: مصر نافذة الصادرات اليابانية إلى السوق الأفريقية والشرق الأوسط
  • "المشاط" تصل اليابان للمُشاركة باحتفالات مرور 70 عامًا على تدشين علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية
  • “بالقاسم حفتر” يبحث مع سفير دولة اليابان تعزيز أواصر التعاون بين الصندوق والشركات اليابانية