الاقتصاد نيوز-بغداد

أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية القاضي حيدر حنون، اليوم الخميس، أن آثار الفساد المدمرة تلقي بظلالها على القطاع الخاص وتكبّد التجار خسائر فادحة، بسبب الابتزاز والمساومة التي يتعرضون لها.

وذكرت الهيئة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنه "على هامش أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقيَّة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، عقدت الشبكة العربيَّة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد لقاءً على مستوى وزاري تحت عنوان  (مسارات نحو تعزيز الثقة)".



ووفقا للبيان، استعرض رئيس الشبكة للدورة الحاليَّة رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة العراقيَّة القاضي حيدر حنون، خلال ترؤسه للجلستين اللتين تخللتا اللقاء الوزاري، "فعالية جهود استرداد الاموال المتأتية عن الفساد و فعالية اشراك منظمات المجتمع المدني"، لافتاً إلى أن "هذه الآفة إن تمكنت تسببت بأضرار بالغة على معاش الأفراد وتفضي إلى الفقر والبطالة وتدني المستويين الصحي والتعليمي".

وأضاف حنون، أن "آثار الفساد المدمرة تلقي بظلالها أيضاً على قطاعات غير حكومية كالقطاع الخاص وما يستتبع ذلك من تكبد أصحاب المشاريع والمقاولون والتجار من خسائر فادحة؛ بسبب الابتزاز والمساومة والرشى التي يتعرضون إليها"، فيما أفتتح باب الحوار والمداخلات في محورين أساسيين هما: محور الاسترداد ومحور مشاركة المجتمع المدني.

من جهتها، ألقت ممثلة الدولة المضيفة ماغي ناردي، نائب مساعد وزير الخارجيَّة الأميركيَّة كلمتها في الفعاليَّة، معرجة على "مناسبة مرور عشرين عاماً على اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد"، لافتة إلى "أهمية إجراء قراءة معمّقة مشتركة فيما تحقق من إنجازات وما برز من تحديات على المستويات الدوليَّة والإقليميَّة والوطنيَّة في شأن تنفيذ بنود هذه الاتفاقيَّة الهامة؛ بغية تحفيز الجهود وتعميقها في المرحلة المقبلة".

وأوضح البيان، أنه "شارك في الجلسة وزراء ورؤساء الهيئات وممثلوها وممثلو منظمات ودول شريكة، فضلاً عن ممثلين عن أعضاء الشبكة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تركزت مداخلاتهم  حول الإنجازات والتحديات ومعوقات ملف استرداد الأشخاص والموجودات وأهميَّة إنشاء تكتُّلٍ دوليٍّ ضاغطٍ؛ للعمل مع الدول الحاضنة للأموال والأصول المنهوبة والتي يتأكد امتناعها عن إبداء التعاون، وإيجاد وسائل غير تقليديَّةٍ في مسألة استرداد الأموال ومكافحة الفساد ومعالجة ازدواج الجنسية واختلاف القوانين، والحث على إبرام مذكرات تفاهم ثنائيَّةٍ بين الدول".

واشار الى أنه "تُعَدُّ الشبكة العربيَّة لتعزيز النزاهة ومُكافحة الفساد، التي يترأسها العراق ممثلاً بهيئة النزاهة، الآليَّة الإقليميَّة الأبرز التي تختصُّ بدعم جهود البلدان العربيَّة ضدَّ الفساد بما يتَّـفق مع الاولويَّات الوطنيَّة، وتضمُّ 48 وزارةً وهيئةً حكوميَّةً وقضائيَّـةً من 18 بلداً عربياً، إضافةً إلى مُراقبين من البرزيل وماليزيا، فضلاً عن مجموعةٍ غير حكوميَّةٍ تضمُّ مُنظَّماتٍ مُستقلَّة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

التخطيط تبحث تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ودعم مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ختام مشاركتها بفعاليات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل بنيويورك، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءات ثنائية مع  أحمد حسين، وزير التنمية الدولية الكندي، و فيرا سونجوي، رئيس مرفق السيولة والاستدامة التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة.

خلال لقاء وزير التنمية الدولية الكندي، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالعلاقات المصرية الكندية المشتركة، كما بحث الجانبان التعاون المشترك في مجال تمكين المرأة، وتمكين الشباب، كما تطرق الاجتماع إلى المبادرة الأممية Generation Unlimited والنسخة المصرية منها "شباب بلد"، وجهود حشد الدعم الدولي للمبادرة لتعزيز مهارات الشباب، والتوسع في برامج التدريب من أجل التشغيل.

في سياق متصل، بحث الوزيران، جهود تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، كما ناقشا التعاون في مجال تكافؤ الفرص بين الجنسين، تعزيزًا للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، إلى جانب البرامج المشتركة لدعم جهود تنظيم الأسرة، وتعزيز الأعمال التجارية والزراعية.

والتقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فيرا سونجوي، رئيسة مرفق السيولة والاستدامة التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة، وتم بحث جهود المرفق لدعم التنمية في دول قارة أفريقيا، ومناقشة التحديات التي تواجهها القارة في ظل التغيرات المناخية، والتوترات الجيوسياسية، وأهمية إصلاح الهيكل المالي العالمي من أجل تيسير حصول دول القارة على التمويل من المؤسسات الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف.

مقالات مشابهة

  • يوفنتوس يتكبد خسائر مالية فادحة
  • منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان: على جميع الأطراف وقف إطلاق النار فورا
  • منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان: نشعر بقلق بالغ
  • التخطيط تبحث تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ودعم مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية
  • القوات الروسية تصد هجمات أوكرانية في كورسك وتكبدها خسائر فادحة
  • حزب الله يتكبد خسائر فادحة: 1500 مقاتل خارج الخدمة بعد استهداف أجهزتهم اللاسلكية
  • خسائر فادحة.. دعوة من الأبيض للمجتمع الدولي
  • المملكة تفوز برئاسة شبكة "غلوب إي" العالمية لمكافحة الفساد
  • المملكة تفوز بالإجماع في انتخابات رئاسة شبكة غلوب إي العالمية لمكافحة الفساد
  • محصول التفاح يتكبد خسائر فادحة ببني ملال