دبي - الخليج
سجلت بلدية دبي رقماً قياسياً عالمياً جديداً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لأطول درابزين بلغة برايل في العالم، ضمن برواز دبي، أحد أبرز مرافق إمارة دبي، والذي يُمثل أيقونةً فنيةً تؤطر مشاهد وإطلالات ساحرة على دبي القديمة والحديثة ضمن «بروازٍ واحد».
ويبلغ طول الدرابزين 319 متراً و11 سنتيمتراً على امتداد البرواز، وبذلك تكون البلدية حققت أول رقم قياسي يُعنى بتأهيل المرافق لأصحاب الهمم.


ويُعدّ الإنجاز الجديد الذي حققته البلدية جزءاً من جهودها وقيمها وخططها لتطوير خدمات استباقية ومتكاملة تفوق توقعات المتعاملين وتحقق سعادتهم، وتمكين أصحاب الهمم، وتوفير كافة التسهيلات والإجراءات التي تُسهل حياتهم، وتعزز اندماجهم في المجتمع، بما يرسخ رؤية ومستهدفات دبي في أن تكون مدينةً صديقةً لأصحاب الهمم.
وأكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، التزام بلدية دبي بتوفير كافة متطلبات واحتياجات أصحاب الهمم، والخدمات التي تُعزز من مستويات تمكينهم ودمجهم في المجتمع، كجزء من مبادراتها الاستراتيجية ومسؤوليتها المجتمعية تجاههم، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بتوفير كافة مقومات الحياة الكريمة للمواطنين، وفي مقدمتهم أصحاب الهمم، وتعزيز جَودة حياتهم، وتحقيق رؤية سموه في جعل دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم.
وأعرب الهاجري عن سعادته بهذا الإنجاز الذي أُضيف إلى سجل إنجازات إمارة دبي، مشيراً إلى أن البلدية تواصل تنفيذ مشاريعها وخدماتها المتكاملة المخصصة لأصحاب الهمم، بما يُسهم في تعزيز ريادة وجاذبية إمارة دبي ومكانتها عالمياً.
وقال الهاجري: «وضعت بلدية دبي منذ 2019، خططاً لتهيئة كافة المباني والمراكز الخدمية التابعة للبلدية؛ حيث أنجزت تهيئة 125 مبنى حتى الآن وفقاً لكود دبي للبيئة المؤهلة فئة أصحاب الهمم، كما أضافت ختم المباني الصديقة لأصحاب الهمم «وصول» على رخص وشهادات الإنجاز، والذي يوثق استيفاء المباني للمعايير الصديقة لهذه الفئة، كشرطٍ أساسي لإصدار الرخص واعتمادها».
وتعمل بلدية دبي ضمن خطة ومعايير قياسية معتمدة لتأهيل كافة مبانيها ومرافقها لمطابقة معايير كود دبي للبناء، ضمن أفضل الممارسات العالمية لتكون ملائمة لأصحاب الهمم من الفئات.
كما عززت بلدية دبي جهودها لتمكين أصحاب الهمم خلال العام الجاري؛ حيث وفرت العديد من الخدمات والتسهيلات لأصحاب الهمم على الشواطئ العامة في إمارة دبي، لتمكينهم من الوصول إلى الشواطئ بسهولة ويسر وأمان، منصة بحرية للسباحة بطول 73 متراً على شاطئ جميرا 2، و10 مداخل وممرات لتسهيل وصولهم إلى البحر، إضافةً إلى 28 موقفاً شاطئياً لمركبات أصحاب الهمم، و16 دورة مياه، و8 كراسيّ عائمة للاستخدام والسباحة في البحر، فضلاً عن 7 كراسي متحركة مخصصة للشواطئ.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي موسوعة جينيس لأصحاب الهمم أصحاب الهمم إمارة دبی بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج عالمي في تمكين أصحاب الهمم واحتضان مواهبهم

حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش عرضاً مسرحياً موسيقياً بعنوان: «متحف الخيال»، قدمه طلاب مركز المستقبل للتأهيل، على مسرح الشيخ زايد في جامعة السوربون أبوظبي.
كما حضر العرض، عدد من أعضاء مجلس إدارة المركز وكبار الشخصيات، بجانب أكثر من 700 شخص.
وقدم أكثر من 130 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم، لوحات موسيقية ومسرحية تحكي قصة شاب يخوض مغامرة ساحرة داخل ' متحف الخيال'، حيث تتحول الأحلام إلى واقع.
وتميز العرض بتقنيات إضاءة متطورة، ومؤثرات بصرية، وأداء احترافي يعكس مهارات المشاركين، وأبدى الحضور إعجابهم الكبير بالعرض، مشيدين بالمواهب الاستثنائية للطلاب وأدائهم الذي عكس قدراتهم الإبداعية الفريدة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بهذه المناسبة، إنّ هذا العرض المسرحي الموسيقي هو شهادة حيّة على الطاقة الإبداعية التي يمتلكها أصحاب الهمم، وقدرتهم على الإبداع والتعبير عن أنفسهم بطرق باهرة.
وأضاف أن الفن والموسيقى هما لغتان عالميتان تتجاوزان الحدود وتجمعان القلوب، وهذا العرض هو انعكاس للقيم النبيلة التي تعزز التسامح والتعايش، وهي المبادئ التي نحرص جميعًا على ترسيخها في المجتمع.
وأكد أنّ دعم أصحاب الهمم ليس مجرد واجب، بل هو مسؤولية مشتركة يجب أن يتحملها الجميع، لإفساح المجال أمامهم لإظهار مواهبهم ومساهمتهم الفاعلة في نهضة المجتمع، معرباً عن فخره بمركز المستقبل وما يقدمه من خدمات متميزة، متطلعاً إلى رؤية المزيد من هذه الإنجازات التي تفتح الآفاق أمام أصحاب الهمم ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من مسيرة العطاء والتقدم في دولتنا الحبيبة.
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية، إيماناً بقدراتهم ودورهم الفاعل في بناء المستقبل، لافتاً إلى حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ سياسات ومبادرات رائدة، تضمن لأصحاب الهمم بيئة متكاملة تدعمهم وتوفر لهم فرص التعليم والتوظيف والابتكار.
وقال إن الإمارات ليست فقط نموذجاً عالمياً في تمكين أصحاب الهمم، بل هي وطن يحتضنهم بكل محبة وفخر، ويتيح لهم سبل النجاح والتميز، مضيفاً: «نحن نرى فيهم شركاء حقيقيين في التنمية، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعمهم، انطلاقًا من رؤية قيادتنا الحكيمة التي تؤمن بأن المجتمعات الناجحة هي تلك التي تحتضن جميع أبنائها، وتوفر لهم الفرص العادلة ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرتها الحضارية.»
وأشاد معاليه بالدور الريادي الذي يلعبه مركز المستقبل للتأهيل في خدمة أصحاب الهمم، وهو نموذج رائد في تقديم الخدمات الشاملة لأصحاب الهمم، حيث يسهم بشكل فاعل في تطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم من خلال برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تواكب أحدث المعايير العالمية.
وأشار إلى أن هذا العرض هو ثمرة الجهود الكبيرة التي يبذلها المركز، إدارةً ومعلمين وأخصائيين، لتمكين هذه الفئة العزيزة على قلوبنا وإعدادها للاندماج في المجتمع والعمل والمساهمة في التنمية، معرباً عن اعتزازه بما يقدمه المركز، مؤكداً الدعم المستمر له ليواصل مسيرته في تمكين أصحاب الهمم، وتحقيق رسالته الإنسانية النبيلة.
من جهته، أكد سعادة محمد عبد الجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة مركز المستقبل، أهمية الفنون في تمكين أصحاب الهمم، لافتا إلى أن الموسيقى والفن وسليتان قويتان لتجاوز الحواجز، وتعزيز التواصل بين الأفراد، وهذا العرض هو دليل على التفاني والعمل الجاد الذي يبذله طلاب المركز ومدربوهم.
من ناحيته، قال موفق مصطفى، مدير مركز المستقبل للتأهيل، إن الاهتمام بأصحاب الهمم يأتي على رأس أولويات المركز، مشيرًا إلى أن المسرحية كانت نتاج جهد جماعي كبير من المعلمين والمساعدين والإداريين، بهدف تطوير مهارات الطلاب وتحفيزهم على تحقيق المزيد من الإنجازات.
يُذكر أن مركز المستقبل للتأهيل تأسس عام 2000، ويضم حالياً 147 طالباً وطالبة من مختلف الجنسيات والإعاقات، وهو حاصل على جائزة خليفة التربوية لعام 2010، إلى جانب الاعتماد الأميركي لبرنامج CLM، وترخيص البرنامج البريطاني «ازدان».
ويعمل المركز على تأهيل الطلاب وإعدادهم للاندماج في المدارس العادية، أو الحصول على فرص عمل مناسبة، عبر برامج تدريبية متخصصة تواكب احتياجاتهم وقدراتهم، سعياً إلى توفير بيئة داعمة تضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً واعداً.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: الشباب أهم مواردنا الوطنية نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • برازيليان يدخلان غينيس بزواج امتد 84 عاماً
  • البدواوي يحرز «برونزية» آسيا للدراجات
  • مدرب ليفركوزن يسجل رقماً قياسياً في «البوندسليجا»
  • مدرب ليفركوزن يسجل رقما قياسيا في البوندسليجا
  • توسيع نظام «ثقة» بأبوظبي ليغطّي تحليل السلوك للتوحد
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
  • نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج عالمي في تمكين أصحاب الهمم واحتضان مواهبهم
  • نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية
  • مستر بيست يحطم 44 رقماً قياسياً في غينيس
  • مهرجان الشيخ زايد يختتم مسابقة شاعر الهمم