تستقبل مطارات الغردقة ومرسى علم اليوم، الخميس، 93 رحلة طيران سياحية من مختلف المطارات الأوروبية، حاملة ما يزيد على 17 ألف سائح أوروبي بمناسبة اقتراب احتفالات الكريسماس. 

يتم الترحيب بالزوار بإجراءات وقائية وأمنية مشددة لضمان سلامتهم.

وفقًا لسامح جمعة، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، تعتبر الغردقة ومرسى علم وجهة مفضلة لآلاف السياح الأجانب، حيث يصلون عبر 93 رحلة طيران، منها 22 رحلة إلى مطار مرسى علم، و71 رحلة إلى مطار الغردقة، للاستمتاع بالاحتفالات المُرتقبة للكريسماس.

يتوافد آلاف السياح يوميًا من مختلف الجنسيات الأجنبية، مع تكثيف رحلات الطيران، استعدادًا للاحتفال بأجواء الكريسماس. 

تم تجهيز الفنادق والمنتجعات بأجواء الاحتفال، من تركيب خيام الكريسماس إلى تعليق الأضواء وتزيين شجرة الكريسماس، إضافة إلى وجود تماثيل بابا نويل والورود الحمراء.

وفي إطار هذا الاحتفال الفريد، يشارك أكثر من 15 جنسية أجنبية في الاحتفال بالكريسماس في فنادق الغردقة ومرسى علم، حيث يبرز تنوع الزوار من ألمانيا وإيطاليا وبولندا والتشيك وهولندا وسويسرا وبلجيكا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتفالات الكريسماس البحر الأحمر السياح الأجانب المطارات الأوروبية الغردقة ومرسى علم

إقرأ أيضاً:

خطط علمية لإعادة استزراع الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر

تواجه الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، خصوصًا في مناطق الغردقة، تحديات متراكمة نتجت عن انتهاكات بيئية جسيمة تعود إلى ما قبل صدور قانون حماية البيئة رقم 4 لسنة 1994.

 هذه التحديات دفعت عددًا من كبار العلماء والمتخصصين في علوم البيئة البحرية إلى البحث عن آليات فعّالة لإعادة تأهيل هذه النظم البيئية الحساسة، من خلال برامج استزراع مدروسة تحترم التوازن الطبيعي ولا تؤدي إلى مزيد من التدهور.

ندوة بمهرجان الغردقة عن شباب الدراما ومستقبلهم السينمائيتأجيل محاكمة المتهمين في قضية «شهيد الشهامة» بالغردقة إلى يونيو المقبلبدء أولى جلسات محاكمة قتلة شهيد الشهامة بالغردقةبين الإشادة والإنذارات.. فحص شامل لفنادق في حي جنوب الغردقةالاستزراع المرجاني... بين الضرورة والحذر العلمي

أوضح الدكتور محمود حنفي، أستاذ البيئة البحرية بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لجمعية المحافظة على البيئة "هيبكا"، أن المناطق المتضررة على سواحل الغردقة جراء أعمال ردم وتجريف سابقة يمكن إعادة تأهيلها، شريطة الالتزام بأسلوب التكاثر الجنسي فقط في عمليات الزراعة المرجانية. هذا النهج يتطلب جمع اليرقات المرجانية الطبيعية، ثم ترسيبها على أسطح صلبة قبل نقلها إلى المناطق المستهدفة، بما يضمن الحفاظ على التنوع الجيني وقدرة المرجان على مقاومة المتغيرات البيئية، خاصة مع ازدياد وتيرة التغير المناخي.

في المقابل، حذر حنفي من الاعتماد على أسلوب التكاثر اللاجنسي الذي يقوم على تفتيت مستعمرات المرجان الأصلية ونقلها إلى مواقع جديدة، مؤكدًا أن هذا الأسلوب قد يؤدي إلى اضمحلال الصفات الوراثية، ويفتقر إلى الكفاءة البيئية طويلة المدى. ومع ذلك، يمكن اللجوء إليه في حالات خاصة، كالكسر العرضي الناتج عن اصطدام المراكب، على أن تتم هذه العمليات تحت إشراف مختصين في علوم المحميات الطبيعية والبحار.

مشروعات قومية واستثناءات مشروطة

أشار المتخصصون إلى ضرورة ضبط عمليات نقل المرجان، خصوصًا في الحالات التي تستدعي إقامة مشروعات قومية تتطلب تدخلًا مباشرًا في البيئة البحرية. ورغم أن هذه المشاريع قد تبرر استثناءات محددة، إلا أن التعامل معها يجب أن يتم بأقصى درجات الحذر، حتى لا يتحول نقل المرجان إلى ممارسات اعتيادية تُفقد الاستزراع المرجاني معناه العلمي والبيئي.

دروس من تجارب العالم... أستراليا والفلبين نموذجًا

استعرض المتخصصون خبرات دولية في مجال استزراع الشعاب المرجانية، مؤكدين أن التجارب العالمية تؤكد أهمية السياق المحلي في اختيار الأسلوب الأمثل. ففي أستراليا، وهي الدولة التي تضم أبرز العلماء في هذا المجال، يُعتمد كليًا على التكاثر الجنسي لتحسين الصفات الوراثية للشعاب المتدهورة. أما في الفلبين، فقد تم اللجوء إلى التكاثر اللاجنسي لتعويض التدمير الواسع الناتج عن الأنشطة البشرية الجائرة، وهو ما أدى لاحقًا إلى مشكلات في التنوع الوراثي.

وتبرز جزر الكاريبي نموذجًا آخر، حيث يُلجأ إلى الاستزراع بسبب ندرة الشعاب في الأساس، وليس بسبب دمارها. هذه الأمثلة تعكس أن الاستزراع المرجاني ليس حلاً عالميًا موحدًا، بل استراتيجية متكيفة مع كل حالة بيئية.

الشعاب المرجانية في البحر الأحمر... كنز فريد ومقاوم

كشفت الدراسات أن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، خصوصًا قبالة سواحل الغردقة، تملك قدرة فريدة على مقاومة ظاهرة الابيضاض، التي تُعد من أبرز آثار التغير المناخي عالميًا. هذه الخصائص تجعل من المرجان الأحمر ثروة بيئية نادرة تستحق كل أشكال الحماية والدعم، لا سيما في ظل التوسع الكبير في الأنشطة السياحية والبحرية بالمنطقة.

لذا، شدد العلماء على أهمية إنشاء فرق علمية دائمة تضم باحثين في التنوع البيولوجي لتقديم المشورة العلمية المباشرة لصانعي القرار، مع تعزيز وعي المواطنين والعاملين في الأنشطة البحرية بأهمية الحفاظ على الشعاب المرجانية، ودعم الأبحاث التي تسهم في الإدارة المستدامة للموارد البحرية.

مقالات مشابهة

  • قريباً.. نادٍ بحري ومرسى لليخوت في شاطئ نصف القمر لتعزيز السياحة
  • عاجل - قريباً.. نادٍ بحري ومرسى لليخوت في شاطئ نصف القمر لتعزيز السياحة
  • وزير الخارجية: نرحب بمزيد من السياح البولنديين فى مصر
  • إصابة 8 أشخاص فى حادث تصادم سيارة ربع نقل مع أتوبيس جنوب الغردقة
  • الرحالة مغامرة تنتظر السياح في إقليم كردستان العراق
  • دولة تحظر دخول السياح الإسرائيليين إلى أراضيها تضامنا مع غزة
  • بسبب حرب غزة.. دولة تمنع دخول السياح الإسرائيليين
  • عدد السياح البرازيليين إلى المغرب يرتفع بـ52% في بداية 2025
  • خطط علمية لإعادة استزراع الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
  • السيسي: مصر تستهدف زيادة عدد السياح إلى 30 مليون سائح سنويا