مشترك جديد في الجيم.. تعالى أقولك أهم التمرينات الرياضية |فيديو
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
في الآونة الأخيرة، أصبحت اللياقة البدنية والرياضة أمرًا مهمًا في حياة الكثيرين ويتوجب على الأفراد الذين يرغبون في تحسين لياقتهم البدنية والعمل على تطوير أجسامهم زيارة الجيم، ومع وجود عدد متزايد من المشتركين الجدد، يُعَدُّ تقديم التمرينات الرياضية المناسبة لهؤلاء المشتركين الجدد أمرًا حاسمًا لتحقيق أهدافهم وضمان سلامتهم أثناء التمرين.
في البداية يقول احمد وجيه مدرب لياقة بدنية توجد مجموعة من التمرينات الرياضية المناسبة للمشتركين الجدد في الجيم، سنتحدث عن أهمية كل تمرين وكيفية تنفيذه بشكل صحيح.
1. تمارين الإحماء والتمدد:
قبل بدء أي نشاط رياضي، يجب على المشتركين الجدد أولاً الإحماء والتمدد. تتضمن التمارين الأساسية للإحماء المشي لمدة خمس دقائق على الأقل، تليها تمارين التمدد لمدة عشر دقائق تستهدف مجموعة متنوعة من العضلات. هذه التمارين تساعد على تجهيز الجسم للتمارين الأكثر شدة وتقليل خطر الإصابة.
2. تمارين القلب والأوعية الدموية:
تشمل هذه التمارين أنشطة مثل الركض على الجهاز الرياضي أو السير على السير الكهربائي. تهدف هذه التمارين إلى تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وزيادة القدرة التحملية. يجب أن يستهدف المشتركون الجدد الحفاظ على وتيرة معتدلة وتدريجية وتجنب الإفراط في الجهد في البداية.
3. تمارين القوة:
تُعَدُّ تمارين القوة مهمة لبناء العضلات وزيادة القوة العامة للجسم. يمكن أن تشمل هذه التمارين استخدام الأوزان الحرة مثل الدمبلز والباربلز، وأيضًا استخدام معدات الجهاز الرياضي مثل آلة البنش برس وآلة تمديد الساق. يجب أن يتعلم المشتركون الجدد تقنيات التنفيذ الصحيحة للتمارين والتأكد من تنفيذها بجوهرية لتجنب الإصابات.
4. تمارين التوازن والمرونة:
تهدف هذه التمارين إلى تحسين التوازن والمرونة. يمكن أن تشمل تمارين التوازن الوقوف على ساق واحدة أو استخدام منصة التوازن. أما تمارين المرونة، فيمكن أن تشمل تمارين تمدد العضلات المختلفة مثل تمارين تمديد الركبة والكتفين. تعزز هذه التمارين القدرة على الحركة الصحيحة وتقلل من خطر الإصابات.
5. الاستراحة والتغذية:
لا ينبغي أن يتم تجاهل أهمية الاستراحة والتغذية السليمة في برنامج التمارين الرياضية. يحتاج الجسم إلى وقت للتعافي بين الجلسات التدريبية، لذا يجب على المشتركين الجدد تخصيص أيام للراحة والاسترخاء. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتناول المشتركون الجدد وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة للتمارين وتعزيز عملية التعافي.
وأوضح وجيه أن تتوافر في الجيم العديد من التمارين الرياضية المناسبة للمشتركين الجدد، من خلال الإحماء والتمدد وتمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين القوة وتمارين التوازن والمرونة، يمكن للمشتركين الجدد بناء لياقتهم البدنية وتحقيق أهدافهم الرياضية ولكن يجب أن يتعلم المشتركون الجدد تنفيذ التمارين بشكل صحيح والاستراحة وتناول الغذاء المناسب لتعزيز التحسين العام للصحة واللياقة البدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآونة الأخيرة التمرينات اللياقة البدنية بناء العضلات تعزيز صحة القلب مدرب لياقة بدنية والمرونة هذه التمارین یجب أن
إقرأ أيضاً:
مجلس رمضاني يناقش التوازن بين الانتماء والعطاء
رأس الخيمة: «الخليج»
نظَّمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، مجلساً رمضانياً بمدينة دبا الفجيرة بعنوان «من الانتماء إلى العطاء»، بحضور محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي وعضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والإعلاميين.
شهد المجلس نقاشات ثرية وتفاعل كبير من الحضور، حيث استعرضوا تجاربهم ورؤاهم حول سبل تحقيق التوازن بين الانتماء والعطاء وتحويل القيم الوطنية إلى ممارسات تعزز التلاحم المجتمعي كما تطرّق النقاش إلى كيفية تحويل الانتماء إلى قوة إنتاجية تخدم الوطن وتعزيز دور الأفراد في المساهمة في مسيرة التنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي، فضلاً عن أهمية العطاء كواجب وطني يُترجَم إلى أفعال تُسهم في نهضة المجتمع.
وفي كلمته خلال المجلس، أكد محمد اليماحي أن قيم الانتماء والعطاء كانت ولا تزال نهجاً ثابتاً في بناء دولة الإمارات ومجتمعها منذ عهد الآباء المؤسسين، إيماناً بأن حب الوطن يتجلى من خلال العمل الجاد والمساهمة الفاعلة في التنمية ومد يد العون لمن يحتاج، سواء داخل الدولة أو خارجها.
وأضاف: إن الإمارات تواصل مسيرتها في تعزيز القيم الوطنية وترسيخ مبادئ العطاء عبر مبادرات تعكس التلاحم بين القيادة والشعب، مشيراً إلى أن «عام 2025: عام المجتمع» يأتي امتداداً لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التعاون والتكاتف وتعزيز روح المسؤولية الوطنية، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات.
من جانبهم، شدد المشاركون في المجلس على أن الانتماء الحقيقي يظهر في مدى مساهمة الأفراد في تنمية المجتمع، مؤكدين أن العطاء لا يقتصر على الدعم المادي، بل يشمل تقديم الجهود والخبرات والمعرفة لخدمة الوطن.
وأشار خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إلى أن المجالس الرمضانية تعكس عمق الروابط المجتمعية وتؤكد على الدور المحوري للعطاء والانتماء في بناء مستقبل مستدام.
وأكد أن المجتمع الإماراتي بطبيعته قائم على قيم التكاتف والتلاحم، مما يجعل تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية ضرورة لضمان استمرارية مسيرة النهضة والتقدم، داعياً الجميع إلى المساهمة الفاعلة في دعم المبادرات التي ترسخ هذه القيم في الأجيال القادمة.