مشاهد قسّامية جديدة لاغتنام مقتنيات جنود وتفجير عبوات عن بعد .. ما دلالاتها ؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
#سواليف
أظهرت مشاهد، بثتها #كتائب الشهيد عز الدين #القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، لاستهداف مجاهدي القسام لآليات و #جنود_الاحتلال المتوغلة في محاور مدينة #غزة.
وكشفت المشاهد استهداف مقاومي القسام لآليات الاحتلال ودباباته بالقذائف، وتفجير العبوات عن بعد، واستهداف جنود الاحتلال الذين ظهروا في مشاهد الفيديو بشكلٍ مباشر.
????فيديو | مشاهد من استهداف مجا.هدي القسا.م لآليات وجنود الاحتلال المتوغلة في محاور مدينة غزة.#هولوكوست_غزة #GazaHolocaust pic.twitter.com/aUGJaIHo78
مقالات ذات صلة حماس ترد على نشر رقم هاتف السنوار 2023/12/14 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 13, 2023التحام بطولي في خان يونس
كما بثت كتائب القسام اليوم مشاهد من معارك كتائب القسام وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وكشف الفيديو لقطات من استهداف آليات ودبابات إسرائيلية في حالتي الثبات والحركة، وكذلك ناقلة النمر المدرعة بقذائف مضادة للدروع إذ تمت إصابتها بشكل مباشر.
#الجزيرة تبث صورا حصلت عليها تظهر جانبا من المعارك التي قالت كتائب القسام إنها خاضتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/aL9VX5McMs
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 13, 2023وتضمن عمليات قنص لجنود الاحتلال في أكثر من موقع علاوة على مشاهد الاشتباك مع قوة إسرائيلية متحصنة بإحدى المدارس، إلى جانب لقطات من عملية استطلاع لإحدى الآليات وأخرى لإنزال علم رفعه الجيش الإسرائيلي على أحد منازل الفلسطينيين.
يذكر أنّ فصائل المقاومة تواصل توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال منذ بدء العدوان الصهيوني الهمجي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما يعجز الاحتلال حتى اللحظة عن تسجيل أي صورة لنصر مزعوم.
غارات خلف الخطوط وكمائن
وقال الخبير العسكري المهندس سعد الوحيدي، إن المشاهد أظهرت غياب الدبابات المظللة بمعرشات معدنية، فيما انتشرت دبابات وآليات مكشوفة، ما يعني أنها تقدمت إلى خطوط الاشبتاك على اعتبار هدوء جبهة حي الزيتون.
ولفت الوحيدي إلى ان المشاهد أظهرت تموضوع الآليات وانتشارها وحركتها في غير وضعية الاشتباك المباشر، ما يعني أن المشاهد تميل إلى كونها غارات خلف الخطوط، وكمائن معدة مسبقًا للجيش في حالة سكون.
ويرى الوحيدي ان المقاتلين الموجودين داخل البيوت وفي الأزقة والأراضي الزراعية المشكوفة واستهداف الآليات في وضعيات الحركة الطبيعية وليس في حالة الاشتباك يعني إيهام الاحتلال بالسيطرة المطلقة.
#صورة | أحد مجا.هدي القسا.م يدوس على بقايا آلية صهيونية بعد تدميرها شرق مدينة غزة#هولوكوست_غزة #GazaHolocaust pic.twitter.com/A7OXsjgKvr
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 13, 2023وأوضح أن وقوف جندي في مكانٍ مكشوف على النافذة وبحالة الراحة المطلقة، وهو ما يدلل على الاطمئنان لعدم وجود اشتباكات في المكان.
ويقرأ الوحيدي مشهد تفجير العبوة من بعد، ومن داخل النفق، أنها تعني وجود ضابط رصد واتصال يحدد الأهداف ويبلغ المفجر الذي يقوم بتفعيل العبوة.
وأضاف أن نقل العبوة من داخل النفق وزراعتها في الشارع ورصد مكان مرور الدبابات المتوقع، وعدم تفجير عبوات مسبقة الزراعة، يعني سيطرة كاملة لمنظومة الرصد والمراقبة والقيادة والسيطرة وإدارة عقد الاشتباك بشكل كامل لدى القسام.
وقال الخبير العسكري، إن استخدام عبوات محددة وفق نوع الهدف “تلفزيونة – شواظ” يعني وجود منظومة قيادة وسيطرة وأفراد من وحدات الهندسة على تنسيق كامل.
وختم بالقول: أن استهداف القسام للدبابة من داخل أحد البيوت، يعني أن جيش الاحتلال لم يقم حتى اللحظة بتمشيط البيوت ولا زال يخاف التورط في حرب أفخاخ داخل الاحياء السكنية، مشيرًا إلى أن المشاهد أظهرت أن الأنفاق لا زالت بخير وفعالة رغم مرور أكثر من 66 يومًا من القصف الجنوني على غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس جنود الاحتلال غزة هولوكوست غزة الجزيرة الأخبار حرب غزة صورة هولوكوست غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: مشاهد كارثية غير مسبوقة والوضع الإنساني على حافة الانهيار
أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة أن الوضع الإنساني في القطاع المحاصر بلغ مرحلة الكارثة بكل المقاييس، معتبرا أن ما يجري يمثل "عملية تجويع منظمة وممنهجة" ترقى إلى جريمة حرب وفق القانون الدولي.
وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أشار الثوابتة إلى أن قطاع غزة يشهد حالة غير مسبوقة من الجوع والفقر، إذ أصبح أكثر من 1.1 مليون طفل مهددين بالموت جوعا، في ظل غياب الغذاء وشُح المياه وتدهور الخدمات الصحية.
وأوضح أن نسبة كبيرة من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، في الوقت الذي أصبحت فيه المشافي مهددة بالانهيار بسبب نقص الوقود والأدوية والكوادر الطبية.
وأشار الثوابتة إلى أن المشاهد اليومية لطوابير المواطنين الذين ينتظرون لساعات أو لأيام للحصول على الطعام تلخص ما وصفه "بالانهيار الإنساني" في القطاع.
وقال إن "هذه الطوابير الطويلة تعد نتيجة لسياسة التجويع الممنهجة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي تُنفذ عبر منع دخول المواد الأساسية من غذاء ودواء ووقود، بل واستهداف مراكز توزيع المساعدات بشكل مباشر".
وأضاف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال أخرج عن الخدمة، من خلال القصف الممنهج، أكثر من 37 مركزا لتوزيع المساعدات و28 تكية طعام في القطاع.
إعلانوفي ما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، أكد الثوابتة أنه لم يدخل غزة أي نوع من المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 45 يوما، رغم وجود ما يزيد على 700 طن من المساعدات المتكدسة على المعابر، ويمنعها الاحتلال من الدخول.
وأكد أن هذا الحصار تسبب في شلل تام للحياة اليومية لأكثر من مليوني و400 ألف فلسطيني في غزة، معتبرا أن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
مرافق على حافة الانهيار
وعن قدرة المؤسسات والمرافق الخدمية على الصمود في ظل هذا الوضع الإنساني المتدهور، حذر الثوابتة من أن البنية التحتية في غزة شارفت على الانهيار الكامل.
وقال إن "المستشفيات تعمل بقدرات محدودة للغاية، ومن دون وقود أو أدوية، والمخابز لا تجد دقيقا أو وقودا للتشغيل، ومحطات المياه عاجزة عن ضخ المياه للسكان. نحن نعيش مرحلة خطر شديد تهدد بحالات وفيات جماعية نتيجة الجوع والمرض ونقص الرعاية الصحية".
وأكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال الإسرائيلي ليس وحده المسؤول عن هذه الكارثة، موضحا أن دولا مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا تتحمل المسؤولية الكاملة لسياساتها الداعمة للحصار والقتل البطيء لجميع سكان القطاع.
واختتم الثوابتة تصريحاته بدعوة عاجلة للمجتمع الدولي للتحرك فورا لإنهاء الحصار المفروض على القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية، وحذر من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى "نتائج كارثية لا يمكن تداركها".