مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «المدينة العربية و تقهقر القيم المدنية»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي ندوة بعنوان "المدينة العربية وتقهقر القيم المدنية" الدكتور سمير عبد الرحمن الشميرى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عدن، ويديرها الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية وأستاذ علم الاجتماع، وذلك يوم الاثنين الموافق 18 ديسمبر 2023 في تمام الساعة السابعة مساءً عبر الانترنت.
تأتي هذه الندوة استكمالاً لسلسلة الندوات "العلوم الاجتماعية في عالم متغير" والتي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس الماضي وذلك بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة.
ويمتلك الأستاذ الدكتور سمير عبد الرحمن الشميرى خبرة كبيرة في التدريس الجامعي والبحث العلمي، وهو حاصل على جائزة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية والتربوية في دورتها الخامسة عشر للعام 2011. كما له أكثر من 300 مساهمة ما بين مقالة وبحث ودراسة علمية.
سوف تشير الندوة الي المقومات المدنية والحضارية لمدينة عدن وذلك في إطار عرض ملامح التدهور الحضري والحياة المدنية للمدينة، وأيضاً سوف تتطرق إلى ما تعانيه المدن العربية من مسالب ومشاكل حضرية.
وستكون الندوة مفتوحة للجمهور وسوف يتم بث الندوة عبر الرابط التالي:
https://zoom.us/j/93093842787?pwd=YUtqVTYzTXRURys2bUFmQnFzaVBjQT09
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة مكتبة الإسكندرية البحث الأكاديمي مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
ندوة لخريجي أزهر الغربية بعنوان "ذكري تحويل القبلة" بالأقصر
أقامت قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية ندوة توعوية وتثقيفية في رحاب مسجد سيدي يوسف، وحاضر فيها فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وفضيلة الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف بالغربية الأسبق ومشرف عام السيد البدوي في إطار جهود قافلة خريجى الأزهر الدعوية والتواصل الجماهيري مع أهالي مدينة الأقصر .
وأشار فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل أن الأمر الإلهي جاء إلى سيدنا رسول الله ﷺ بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام بمكة في منتصف شهر شعبان من العام الثاني للهجرة على المشهور، ونزل قول الله سبحانه: (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) البقرة: 144 و كان تحويل القبلة اختبارًا من الله سبحانه تبين من خلاله المؤمن الصادق المُسلِّم لله وشرعه، والمعاند العاصي لله ورسوله ﷺ؛ قال تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّاِ لنَعْلَمَ َمنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ) البقرة: 143 فكانت استجابة المؤمنين صدقًا وهُدًي ونورًا؛ إذ سارعوا إلى امتثال الأمر ولسان حالهم يقول: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. أما المشركون فزادهم هذا الحدث العظيم عنادًا وباؤوا بغضبٍ على غضبٍ. فتحويل القبلة تأكيد على عُلوّ مكانة سيدنا رسول الله ﷺ عند ربّه، فقد كان ﷺ يحبّ التوجَّه في صلاته إلى البيت الحرام، وتهفو روحُه إلى استقبالِ أشرفِ بقاع الدُّنيا؛ فعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى الكَعْبَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ)