ألمانيا تكشف عن استراتيجية جديدة للتعامل مع الصين
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
كشفت ألمانيا عن خطة استراتيجية جديدة للتعامل مع نهج الصين الذي يزداد "تشددا" وذلك مع اعتماد مجلس الوزراء وثيقة تهدف الى إعادة تحديد العلاقات مع بكين.
إقرأ المزيدوكتب المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الخميس في تغريدة "هدفنا ليس فصل الصين لكننا نريد خفض الاعتماد الحرج في المستقبل".
وعرض المستشار الألماني الاستراتيجية الجديدة قائلا إنها تأتي ردا على "الصين التي تغيرت وتبدي تشددا متزايدا".
Wir arbeiten mit #China weiter zusammen, auch wirtschaftlich oder beim Klimaschutz - die #ChinaStrategie gibt unseren Beziehungen einen neuen Rahmen. Kritische Themen wie Menschenrechte, Rechtsstaatlichkeit und fairen Wettbewerb sprechen wir dabei immer an. #Kabinett
— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) July 13, 2023المصدر: RT+ أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا برلين بكين
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف تأثير الشمس على النشاط الزلزالي في الأرض
في ظل المخاوف المتزايدة من وقوع زلازل في تركيا، يواصل العلماء أبحاثهم حول العوامل التي قد تسهم في تحفيز النشاط الزلزالي. وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في اليابان عن احتمال وجود علاقة بين حرارة الشمس وحركة الصفائح التكتونية، مشيرين إلى أن التغيرات في درجة حرارة الغلاف الجوي قد تؤثر على الصخور والمياه الجوفية، مما قد يكون له دور في النشاط الزلزالي.
تأثير حرارة الشمس على الأرض
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Chaos العلمية، قام باحثون من جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان بتحليل تأثير حرارة الشمس على النشاط التكتوني. وأظهرت النماذج الرياضية المستندة إلى بيانات الزلازل والنشاط الشمسي ودرجات حرارة السطح، أن حرارة الشمس يمكن أن تغير درجة حرارة الغلاف الجوي، مما قد يؤثر على طبيعة الصخور وحركة المياه الجوفية.
قرار أمريكي صارم.. قيود جديدة على تأشيرات مسؤولين أجانب
الخميس 06 مارس 2025الصخور أكثر هشاشة.. والمياه الجوفية عامل مؤثر
وذكر الباحث ماتيوس هنريك جونكويرا سالدانها، أحد المشاركين في الدراسة، أن ارتفاع درجات الحرارة قد يجعل الصخور أكثر هشاشة وعرضة للتشقق، مما يزيد من احتمالية حدوث اضطرابات جيولوجية. كما أشار إلى أن حرارة الشمس قد تحفّز حركة المياه الجوفية، مما قد يؤثر على الضغط عند حدود الصفائح التكتونية، وهو عامل يمكن أن يلعب دورًا في النشاط الزلزالي.
هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟
بينما لا تُعتبر هذه العوامل المحرك الرئيسي للزلازل، يرى الباحثون أنها قد توفر مؤشرات تساعد في فهم النشاط الزلزالي والتنبؤ به، خاصة في المناطق التي تشهد زلازل قريبة من سطح الأرض. وقال سالدانها:
“الحرارة والمياه عادةً ما تؤثر على الطبقات العليا من القشرة الأرضية، ورغم أنها ليست السبب الرئيسي للزلازل، إلا أنها قد تساعد في تحسين التوقعات المتعلقة بالنشاط الزلزالي.”
وتُسلّط هذه الدراسة الضوء على ضرورة مواصلة الأبحاث لفهم العوامل المؤثرة على النشاط الزلزالي، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات وقائية تحدّ من المخاطر الناجمة عن الزلازل.