الموارد تتخذ إجراءات لاستثمار "الخزين المائي الميت" في بحيرة الثرثار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الخميس، عن توسعة حوض بحيرة الثرثار ونصب مضخات جديدة، فيما أشارت الى اتخاذ إجراءات لاستثمار "الخزين المائي الميت" في بحيرة الثرثار.
وقال مدير عام دائرة كري الأنهر في الوزارة، محمود عبد الله، إن "مشروع الثرثار هو مشروع حيوي جداً، حيث يوجد خزين في بحيرة الثرثار يسمى بـ(الخزين الميت)، وهو الذي لا يمكن الاستفادة منه في الحالات الطبيعية إلا في حالة نصب المضخات، إذ إن منظومة الموارد المائية لبحيرة الثرثار لديها فيضان يأتي من نهر دجلة من سامراء يخزن في البحيرة وما يخرج منها يغذي منظومتي نهري الفرات ودجلة، ومن الممكن أن تغذي منها نهري دجلة والفرات".
وأضاف عبدالله، أنه "تم التوجه لسحب كميات من مياه بحيرة الثرثار وتعزيز نهر الفرات بشكل أساسي لهذا الموسم، لأن الإيرادات والخزين المتوفر لنهر الفرات قليل جداً".
ولفت إلى أن "الدائرة وبحسب توجيهات وزير الموارد المائية، قامت بتوسعة الحوض الذي أنشئ داخل بحيرة الثرثار لنصب المضخات في عام 2018، إذ تم توسعته ونصب مضخات جديدة ويكون تشغيلها من مسؤولية الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري، وبجهود استثنائية كبيرة خلال موسم الصيف استطاعت الهيئة تشغيل المضخات وبدأ السحب من بحيرة الثرثار".
وأوضح أن "السحب بدأ من 30 و 40 متراً مكعباً ، وحالياً وصل إلى 100 متر مكعب، وحالياً جرى الضخ من بحيرة الثرثار باتجاه نهر الفرات بحدود 35 مضخة، وتوجد كذلك 10 مضخات جديدة دخلت للعمل أيضاً".
وتابع أن "هناك توجهاً لدى الوزارة بعمل مضخات أخرى تحسباً للأسوأ"، لافتاً إلى أن "مشروع الثرثار حقق لنا مرونة ممكن أن تعالج الشح في عمود نهر الفرات بأكمله"، موضحاً أن "الدائرة مستمرة بأعمالها في مشروع الثرثار، حيث قامت بتوسيع حوض المضخات وأعمال كري للحوض القديم والمسار القديم، وكذلك تم إنشاء حوض جديد على السدة القاطعة التي أنشئت بعد غلق البحيرة، وتم نصب 7 مضخات عليه، حيث تم حفر حوض له وتأمين مجرى جديد باتجاه البحيرة لتشغيل هذه المضخات الإضافية".
وأشار إلى أن "المضخات الـ35 بالإضافة إلى الـ 7 التي نصبت على السدة القاطعة، والـ 10 مضخات الجديدة، هذه جميعها ضمن منظومة محطة الضخ الموجودة في بحيرة الثرثار والتي خدمت عمود الفرات بأكمله، إذ إن الضخ من الثرثار يؤدي إلى الفرات الذي يصب شمال الفلوجة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نهر الفرات
إقرأ أيضاً:
طقس العرب يحذر من السباحة في البحر الميت
#سواليف
يُتوقع بمشيئة الله هبوب #رياح_شرقية إلى جنوبية شرقية معتدلة إلى نشطة اليوم الخميس وحتى ظهر الجمعة، تصحبها هبات قوية إلى شديدة تتجاوز حاجز 60 كم/ساعة، لاسيما على سفوح المرتفعات الجبلية، خاصة الجنوبية، والمناطق الشفا غورية والغورية. مما يتسبب في زيادة الشعور بالبرودة بصورة لافتة، خاصة ليلاً وفي الصباح الباكر. كما تعمل الرياح الشرقية النشطة على إثارة #الأتربة و #الغبار في المناطق الصحراوية والمكشوفة، مما يتسبب في حدوث تدنٍّ في مدى الرؤية الأفقية.
#الرياح_الشرقية تنحدر بسرعات عالية نحو الأغوار و #البحر_الميت
ويعود السبب في انحدار الرياح الشرقية بسرعة عالية عند هبوبها على الأغوار والبحر الميت إلى أن #الرياح تهب من الجهة الشرقية إلى الجهة الغربية (اتجاه معاكس لسلوك الرياح الطبيعي). حيث تصعد الرياح الشرقية نحو سفوح المرتفعات الجبلية الغربية، وتنحدر بسرعة كبيرة جداً نحو مناطق الأغوار والبحر الميت، نظراً لانخفاض تلك المناطق عن سطح البحر، وبرودة وجفاف الرياح الشرقية، مما يجعلها ثقيلة الوزن، وبالتالي تتضاعف حدتها وسرعتها عندما تنحدر من سفوح الجبال الغربية التي يزيد ارتفاع بعض القمم فيها عن 1700 متر نحو الأغوار والبحر الميت التي لا يزيد ارتفاعها عن -400 متر.
نصائح بتجنب السباحة في البحر الميت عند هبوب الرياح الشرقية
وينصح مركز طقس العرب بتجنب السباحة في البحر الميت خلال الأيام القادمة، والسبب أن الرياح التي تهب على الأردن عادةً ما تكون قادمة من الاتجاه الشمالي الغربي أو الغرب، وغالباً ما تكون ذات سرعة معتدلة. لذا، فإنها تدفع بالأمواج على مسطح البحر الميت الصغير بشكل خفيف إلى متوسط، ولهذا يندفع السياح والسباحون إلى الشاطئ بشكل طبيعي وتدريجي دون مجهود كبير، كون الرياح تهب من خلفهم أي أنها قادمة من الغرب والشمال الغربي.
في آذار من عام 2015، وقعت حادثتا غرق بسبب هبوب رياح شرقية إلى جنوبية شرقية نشطة على البلاد، مما يعني أن اندفاع الأمواج والتيارات المائية أصبح معاكسا للسباحين، ما جعلهم غير قادرين على العودة إلى الشاطئ كما يحدث في الأيام العادية التي تكون فيها الرياح غربية.
ويزيد من صعوبة الأمر على السباحين طبيعة المياه الخاصة بالبحر الميت والتي تتميز بملوحتها وكثافتها العالية. فما أن تضرب الأمواج بوجوه السباحين، حتى تدخل المياه المالحة في أعينهم وأفواههم، وهو ما يجعلهم غير قادرين على الرؤية، كما يبدأ شعورهم بـ “اللعيان”.
وفي ظل الظروف الجوية المتوقعة، ينصح مركز طقس العرب بما يلي:
تجنب السباحة في البحر الميت.
الانتباه من الغبار في الأجواء لمرضى الجهاز التنفسي والعيون.
الانتباه أثناء القيادة في الطرقات الصحراوية بسبب الغبار.
الانتباه من شدة الرياح، خاصة في مناطق الأغوار والبحر الميت.
والله أعلم.