المتحدث باسم حركة فتح: نسمع خطابين من واشنطن.. وأمريكا مازالت تعبر عن دعمها المطلق لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم حركة فتح “عبدالفتاح دولة”، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تقدم الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي لإسرائيل على الرغم من خطاب الرئيس الأمريكي “جو بايدن” الأخير.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن سكان قطاع غزة يعانون من أزمات تتعلق بفرص بقائهم على الحياة، وعلى رأس هذه المشكلات انعدام الأمن الغذائي والدوائي.
وأوضح أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءا مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على المدنيين.
أخبار قد تهمك ثمانية آلاف مفقودا تحت ركام المنازل المدمرة في قطاع غزة 14 ديسمبر 2023 - 7:47 صباحًا باحث في الشأن الإسرائيلي: تزايد قتلى قوات الاحتلال يمنع الجنود من المشاركة في الحرب 13 ديسمبر 2023 - 11:36 مساءًوأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تبنت الرواية الإسرائيلية منذ اليوم الأول من المعركة، دون أن تستمع لبقية الأطراف.
المتحدث باسم حركة #فتح د. عبدالفتاح دولة: نسمع خطابين من #واشنطن.. و #أميركا مازالت تعبر عن دعمها المطلق لـ #إسرائيل #الحدث pic.twitter.com/8tRUtGQlhx
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 14, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: التحرك إلى رفح أظهر رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم
قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن تحرك المصريين «شعبيًا وقوى سياسية وحزبية ونقابية» إلى رفح يعكس مواقف عميقة ذات دلالات تاريخية وسياسية واجتماعية مهمة، فقد أظهر هذا التحرك رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم، وهو رباط مستمر منذ ما قبل بدء التاريخ، عندما استشهد الملك سقنن رع عام 1540 ق.م وهو يدافع عن أرضه محاولًا طرد الهكسوس، مرورًا بملاحم عديدة سطرها المصريون بكافة طوائفهم، سواء في العصور القديمة أو الحديثة.
إسقاط مشروع تهجير الفلسطينيينوفي بيان له، أضاف المتحدث باسم حزب العدل أن الهتاف الأهم للمحتشدين كان «مطلب واحد للجماهير.. يسقط مشروع التهجير»، في دلالة واضحة على اصطفاف الشعب بكافة انتماءاته الأيديولوجية «معارضة ومؤيدين» خلف القيادة السياسية، وموقفها القوي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإضاعة الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في سيادته على كامل ترابه الوطني المحتل.
أمن واستقرار المنطقةوشدد المتحدث باسم حزب العدل على خطورة هذه السيناريوهات على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، لكونها تقضي على الأمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية التي لا يمكن الالتفاف عليها أو التنازل عنها.
واختتم حديثه مثمنًا موقف الأحزاب والنقابات وكافة القوى المحتشدة للدفاع عن تراب الوطن، ومؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وسرعة إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة مستقرة.