قبل مؤتمر بوتين.. روسيا تعلن إسقاط طائرات دون طيار استهدفت موسكو
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت روسيا، الخميس، إسقاط 9 طائرات أوكرانية دون طيار، كانت متجهة نحو العاصمة موسكو، قبل ساعات من مؤتمر صحافي مرتقب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء الهجوم قبل ساعات من أول مؤتمر صحافي للرئيس بمناسبة نهاية العام منذ الهجوم على أوكرانيا في 2022، وغداة هجوم صاروخي روسي أدى إلى إصابة العشرات في كييف.
⚡️Russian missile attack kills elderly woman in Kherson Oblast.
Russian forces attacked Kherson Oblast overnight with what appeared to be an S-300 ballistic missile, killing an elderly woman, the Defense Forces of Southern Ukraine reported on Dec. 14.https://t.co/oKIQQ13CI5
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن "وحدات الدفاع الجوي العاملة دمرت واعترضت تسع مسيرات أوكرانية فوق أراضي منطقتي كالوغا وموسكو" محملة كييف مسؤولية الهجوم.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، إن إحداها أُسقطت قرب بلدة نارو فومينسك إلى جنوب غرب العاصمة الروسية.
وقال سبوبيانين عبر تلغرام: "بسب المعطيات الأولية لم تقع أضرار أو إصابات في الموقع الذي سقط فيه الحطام".
وأعلنت أوكرانيا من جهتها الخميس، إسقاط عشرات الطائرات الإيرانية دون طيار أطلقتها القوات الروسية على مدينة أوديسا .
The fury of the Ukrainian artillery.
????: @Liberov pic.twitter.com/ob00U2wusv
وكثيراً ما تشن موسكو هجمات على منشآت في مرافئ أوكرانية، بينها أوديسا، منذ انسحابها هذا الصيف من اتفاقية حبوب كانت تهدف لحماية صادرات الحبوب عبر البحر الأسود. وقالت المتحدثة باسم الجيش نتاليا غومنوك إن "منشآت مرافئ المنطقة الجنوبية هي إحدى أولويات العدو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأميركية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أميركي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأميركية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".