بدء الدراسات لمشروع صلالة للهيدروجين في الربع الثاني من عام 2024
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
العمانية: أكدت نجلاء بنت زُهير الجمالي الرئيس التنفيذي لأوكيو للطاقة البديلة إحدى شركات أوكيو -المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة- بأن الدراسات المتعلقة بقوة طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، الخاصة بمشروع صلالة للهيدروجين بمحافظة ظفار ستبدأ في الربع الثاني من عام 2024.
وقالت في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن الشركات المشاركة في مشروع هيدروجين صلالة تمتلك خبرة واسعة في مجال تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، وباعا طويلا في مجال التوريد والبناء والأعمال الإنشائية لمصانع الأمونيا.
وأوضحت أن أوكيو للطاقة البديلة ستستمر في التزامها بالمساهمة في مستقبل الطاقة المستدامة في سلطنة عُمان من خلال الشراكات المبتكرة والمبادرات، مشيرة إلى أن الشركاء في تحالف هيدروجين صلالة بذلوا جهودا طيبة خلال الفترة الماضية للوصول إلى صيغة لتطوير المشروع، حيث ستعمل شركة ماروبيني ومجموعة دتكو وسامسونج سي آند تي على تطوير الطاقة الشمسية والرياح للاستفادة من مشاريع الهيدروجين المُزمع إنشاؤها في محافظة ظفار. ونوَّهت بأنه سوف يُستفاد من خبرة مجموعة أوكيو من قطاع الأمونيا والمتمثل في مصنع صلالة.
وكانت أوكيو للطاقة البديلة قد وقعت اتفاقية لتطوير "مشروع صلالة للهيدروجين" لإنتاج الهيدروجين الأخضر مع تحالف يضم عددًا من الشركات من بينها شركة ماروبيني كوربوريشن، ومجموعة دتكو سامسونج سي آند تي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مطالب بإعفاء الأجهزة العاملة بالطاقة الشمسية من رسوم الإغراق وتقديم حوافز لجذب الاستثمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب محمد عنتر، عضو شعبة صناعة الطاقة المتجددة بالغرفة التجارية بالقاهرة، بتشكيل لجنة جمركية دائمة لفحص الأجهزة العاملة بالطاقة الشمسية، بهدف التحقق من تميزها التقني عن الأجهزة التقليدية التي تعمل بالكهرباء، واستبعادها من رسوم الإغراق.
وأوضح أن بعض هذه الأجهزة، مثل تكييفات الطاقة الشمسية، تُعامل جمركيًا كتكييفات كهربائية عادية، ما يضعها ضمن شرائح جمركية مرتفعة، إلى جانب خضوعها لرسوم إغراق لحماية الصناعة المحلية، وهو ما يشكل عبئًا على انتشارها في السوق المصرية.
وأكد «عنتر» في تصريحات صحفيه له، أمس الثلاثاء، أن السوق المصرية تشهد نموًا متزايدًا في استخدام الأجهزة العاملة بالطاقة الشمسية، خاصة السخانات الشمسية، التي عُرفت في مصر منذ أواخر سبعينيات القرن العشرين، وشهدت تطورات كبيرة في قدراتها وسعاتها لتلبية احتياجات المستهلكين.
وأشار إلى أن هذا التطور يبرز أهمية دعم تصنيع هذه الأجهزة محليًا، من خلال جذب الشركات العالمية لإنشاء مصانع لها في مصر، مستفيدين من قدراتها الإنتاجية الضخمة التي تتجاوز 200 ألف وحدة يوميًا، فضلًا عن إمكانيتها في نقل تكنولوجيا متقدمة إلى الصناعة المصرية، وتعزيز فرص التصدير عبر الشراكات مع الشركات المحلية.
وشدد عضو شعبة صناعه الطاقة المتجدده على ضرورة تقديم الدولة حوافز وتسهيلات للشركات العالمية لتشجيعها على الاستثمار في قطاع تصنيع الأجهزة العاملة بالطاقة الشمسية في مصر، معتبرًا أن غياب هذه التسهيلات سيجعل الاقتصاد المصري غير جاذب لنقل المصانع والشراكات الإقليمية إلى السوق المحلية.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الطاقة عزز وعي المواطنين بأهمية الطاقة الشمسية كوسيلة لتقليل تكاليف الاستهلاك، لافتًا إلى أن انتشار أنظمة التمويل والائتمان ساهم في توسع استخدام محطات الطاقة الشمسية في المنازل والمصانع. ومع ذلك، أشار إلى أن هناك تحديات تواجه عملية الربط مع الشبكة القومية للكهرباء، حيث تستغرق الإجراءات وقتًا طويلًا، إضافة إلى المشكلات التقنية المتعلقة بعدم توافر التجهيزات المطلوبة لدى بعض العملاء.
وأوضح «عنتر» أن الاعتماد الكلي على الطاقة الشمسية دون الربط بالشبكة القومية يزيد التكلفة، نظرًا للاعتماد على بطاريات التخزين الليثيوم، التي تعد مرتفعة الثمن وتحتاج إلى استبدال دوري كل عشر سنوات. لكنه أكد أن التطورات التكنولوجية الحالية قد تؤدي إلى خفض تكاليف هذه المكونات، مما سيعزز من تنافسية الطاقة الشمسية كخيار اقتصادي في المستقبل.