مع الحديث المتكرر عن الأسلحة المستخدمة داخل قطاع غزة، خرج تقرير جديد من الاستخبارات الأمريكية، يكشف أن نحو نصف قنابل «أرض جو» المستخدمة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين كانت عبارة عن  قنابل غير موجهة، ومعروفة باسم «القنابل الغبية».

استخدام القنابل الغبية

وبحسب ما ذكرته شبكة الإذاعة الأمريكية «سي إن إن»، التقرير الاستخباراتي أعده مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، وكشف أن نحو 40-45% من تلك القنابل المستخدمة في قطاع غزة بلغ عددها 29 ألف قنبلة وكانت غير موجهة، فيما كان البقية عبارة عن  ذخائر موجهة بدقة.

وتعد القنابل غير الموجهة، ذات دقة أقل ومعروف أنها تمثل تهديدا كبيرا على المدنيين خاصة تلك المناطق التي تكتظ بالسكان وتسهم بشكل كبير في ارتفاع عدد شهداء الفلسطينيين. 

ما هي القنابل الغبية؟ 

والقنابل الغبية هي اسم آخر للقنابل غير الموجهة، وتعرف أيضا بقنابل السقوط الحر، وتشمل القنابل التقليدية أو النووية التي لا توجد بها أنظمة توجيه، وبالتالي تتبع مسارا باليستيا، كما أن ذلك يجعل من الصعب توجيهها، كما أنها أكثر عرضة لضرب أهداف غير مقصودة، ما يعرض المدنيين للخطر، وفق صحيفة «آي نيوز» البريطانية.

ومن قدرات القنابل الغبية أنها ديناميكية الشكل مع وجود زعانف ذيل تقلل السحب، كما تميل من أجل استخدام فتيل تماس من أجل الانفجار وقت الاصطدام، كما أنها قنبلة أمريكية الصنع متعددة الاستخدامات غير موجهة يرجع استخدامها لحقبة الخمسينات والحرب الكورية وخرجت من الخدمة في القوات الجوية الأمريكية في 2015.

وتأتي القنابل الموجهة بوزن 750 رطلاً وبطول 2 متر وبشحنة تفجيرية من مادة «تريتونال» أو «ماينول» بوزن 180 كغم ويتم التوجيه بنمط الإسقاط الحر.

رد جيش الاحتلال الإسرائيلي

وفي الوقت الذي تخرج فيه تفاصيل حول استخدام القنابل الغبية، علق نير دينار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، لشبكة الإذاعة الأمريكية، قائلا: «نحن لا نتناول نوع القنابل المستخدمة»، فيما ادعى المتحدث الإسرائيلي كيرين هاجيوف، أنهم يلتزمون بالقانون الدولي وبمدونة قواعد السلوك الأخلاقية، إلى جانب زعمهم أنهم يخصصون موارد هائلة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين

فيما أكد الخبراء، أنه في حال كان جيش الاحتلال يستخدم قنابل غير موجهة بالمعدل الذي تعتقد أمريكا أنها تستخدمه، فإن ذلك يتنافى مع الادعاء الإسرائيلي بأنها تحاول تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، قائلا بريان كاستنر، كبير مستشاري الأزمات في منظمة العفو الدولية بشأن الأسلحة والعمليات العسكرية: «أنا مندهش وقلق للغاية إنه أمر سيء بما فيه الكفاية أن يتم استخدام الأسلحة عندما تصيب أهدافها بدقة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القنابل الغبية جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القنابل جیش الاحتلال الإسرائیلی القنابل الغبیة غیر موجهة

إقرأ أيضاً:

بعد إصابة طفل وتفحم سيارة بالقليوبية..هذه عقوبة الألعاب النارية بالقانون

تمثل الألعاب النارية خطورة شديدة على المجتمع ، في ظل استخدامها بشكل كبير خلال المناسبات الدينية ، حيث يتنشر استخدامها خلال شهر رمضان وفي الأعياد الدينية ، وتسببت الألعاب النارية خلال الفترة الأخيرة في إصابة طفل بانفجار في عينه، بسبب لهوه بالالعاب النارية، بالقرب من الطفل بمنطقة البساتين.

وفي الوقت نفسه شهدت منطقة الحرس الوطني في مدينة بنها بمحافظة القليوبية واقعة مؤسفة ، بسبب لهو الأطفال بصواريخ رمضان في الشوارع مما تسبب في تفحم سيارة كانت واقفة أمام إحدى العقارات، وحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي صرحت بمعاينة السيارة وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها.

ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة حيازة الألعاب النارية.

عقوبة حيازة الألعاب النارية

نص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.

وطبقا لنص قانون العقوبات بعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.

وطبقا لقانون العقوبات يعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة، كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.

وينص قانون العقوبات على أنه يعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.

وتقضي المحكمة، فضلاً عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.

وحدد قرار من وزير الداخلية رقم 1872 لسنة 2004، المواد التى تعد من المفرقعات، والتى تضمنت البارود الأسود وبعض المواد الأخرى، التى تستخدم فى صناعة البومب والصواريخ والشماريخ وجميع الألعاب النارية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • 130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى
  • 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في الأقصى / فيديو
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • عاجل| لجنة التحقيق الأممية: الجيش الإسرائيلي استخدم وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني
  • قضية ادخال فلسطينيين بأنفاق غزة للتأكد من أنها غير مفخخة واستخدامهم كدروع بشرية.. الجيش الإسرائيلي يحقق وهذا ما نعلمه
  • بعد إصابة طفل وتفحم سيارة بالقليوبية..هذه عقوبة الألعاب النارية بالقانون
  • 65 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • هيئة الأسرى تكشف عن أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في "مجدو"