بعد حوار الإعلامية قصواء الخلالي معه... عمرو حمزاوي يتصدر تريند تويتر "X" على الوطن العربي بحلقة في المساء مع قصواء
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تصدر د. عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية محركات البحث خلال الساعات الجارية وذلك بعد حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي في ضوء التحليلات الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية ٢٠٢٤ والتي أجريت الاسبوع الجاري وسط مشاركة كثيفة.
وتصدر حمزاوي تريند تويتر "X” على الوطن العربي بحلقة في المساء مع قصواء، حيث تضمنت تصريحاته ، إن النسبة المرتفعة لمشاركة المواطنين في انتخابات الرئاسة 2024، مؤشر جيد للحياة السياسية في مصر، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت أن نسبة المشاركة تخطت 45% في اليوم الثاني، مرجحًا أن تتجاوز النسبة 50%.
ولفت إلى أن النسبة المرتفعة تؤكد اهتمام المواطنين بما يحدث في مصر، مؤكدًا أن الأمر جيد لمؤسسات الدولة والحياة السياسية، ويعكس درجة من التماسك أمام المشهدين الإقليمي والدولي، كما يضفي المزيد من الاستقرار على الحياة السياسية.
وذكر أن "المواطن سيتابع ما سيحدث بعد الانتخابات»، معقبًا: «هناك ملفات داخلية كثيرة واقتصادية شديدة الأهمية، والانتخابات تبعث برسالة تؤكد المتابعة وعدم الاتكال أن الأمور ستدار بعيدا عن اهتمامات المواطن"
وأشار إلى أن مشاركة الشباب في الانتخابات لافتة للنظر، خاصة أن المشاركة في السابق كانت تنحصر على متوسطي العمر وكبار السن، قائلًا إن «المشاركة على مستوى المناطق الحضرية والريفية على درجة متميزة».
وأوضح أن حديث المرشحين والأحزاب السياسية عن نزاهة العملية لفت نظره، مضيفًا: "أدليت بصوتي في لجنتي بالدقي، وسير العملية شديد التنظيم، وكان هناك مساعدة لكبار السن، الأمر رائع وجيد والمؤشرات الأولية إيجابية تصب في صالح الشعب والحياة السياسية".
وقال: "ما حدث في الانتخابات والإقبال الكبير، أمر جيد للحياة السياسية في مصر، ويثبت أن المواطن لديه اهتمام أصيل لما يحدث في مصر سياسيا، وجيد لمؤسسات الدولة المصرية لأن ذلك يعطيها التماسك في الفترة الراهنة خاصة في ظل التحديات والمشهد الإقليمي والدولي المعقد".
وتابع: "نشبة المشاركة الكبيرة أعطت رسالة واضحة من جانب المواطن بأنه مهتم بالحياة السياسية وبالتالي سيتابع مع سيحدث بعد الانتخابات، لأننا لدينا ملف اقتصادي شديد الأهمية وملف سياسي داخلي وخارجي".
كما تحدث أيضا بشأن تطورات القضية الفلسطينية وموقف الدولة المصرية الحاسم مؤكدا علي أن تحديات المرحلة الأخيرة أظهرت تغير فى مواقف الدول الداعمة للكيان الصهيوني فى ضوء أحداث غزة، مشيرا إلي أن شكل النظام العالمي سيتغير خلال السنوات المقبلة والولايات المتحدة لن تكون الفاعل الوحيد في المشهد الدولي مؤكدا علي أن مصر ليست في أزمة فى ضوء أحداث غزة ولكنها "تدير أزمة" تهدد أمنها القومي وتحقق فيها نجاحات كبيرة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلام شرق الإسكندرية يناقش كيفية التصدي للحملات الإعلامية المضللة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز إعلام شرق الإسكندرية بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بالتعاون مع الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن بعنوان "كيفية التصدى للتضليل الاعلامى فى الحملات الموجهة ضد الدولة المصرية"، في إطار حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق" والتي أطلقه قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات، بحضور خالد الامير وكيل نقابة الصحفيين بالاسكندرية وعدد من قيادات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن.
وافتتحت الإعلامية هند محمود مسئول الاعلام السكانى بالمركز بالترحيب بالسادة الحضور ، موضحةً ان حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق" حملة إعلامية مجتمعية للتوعية بمخاطر الشائعات تستهدف كافة فئات المجتمع علي اختلاف فئاته وطوائفه وانتماءاته بهدف رفع الوعي بجهود الدولة في مواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها، والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.
في بداية اللقاء قدم الكاتب الصحفي خالد الأمير،وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، الشكر لهيئة الاستعلامات علي تبنيها حملة تحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات ، وكذلك علي استضافة مركز تحكيم واختبارات القطن للحملة في وجود رئيس الهيئة و مديرى القطاعات المختلفة مما يعكس اهتمامهم الشديد بالعمل علي التصدي لهذه الظاهرة.
واستعرض وكيل نقابة الصحفيين الفرق بين الشائعة والأشعة قائلا: إن الاشعه هي تضخيم للأخبار الصغيرة، وإظهارها بصورة تختلف عن صورتها الحقيقية، فهي إذن أخبار موجودة، ولكن إظهارها بصورة مختلفة عن حقيقتها بالتهويل والتعظيم أصبحت إشاعة، أمّا الشائعة؛ فهي أقوال أو أخبار أو أحاديث يختلقها البعض لأغراض خبيثة، ويتناقلها الناس بحسن نية، دون التثبت في صحتها، ودون التحقق من صدقه.
وأضاف أن الغرض من ترديد الشائعه أو الاشعه هو إثارة البلبله والقلق بين جموع المواطنين بهدف اشغال الدولة واجهزتها عن خطط التنمية وتأليب المواطن، لافتا الى ان وعي المواطن المصري اعلي بكثير مما يتصور مرددي الإشاعات وهو ما يحبط مخططاتهم.
وأوضح الامير، أن الأزمة في تنامي الشائعات والاشاعات هو عدم التحرك السريع للرد عليها مما يجعلها حقيقة حتي لو جري الرد عليها بعد ذلك، ويجب أن يكون هناك تحرك سريع لدحض الشائعات، مؤكدا أن الحكومه المصرية انتبهت لهذا الأمر و بات هناك المركز الاعلامي لمجلس الوزراء الذي يرد علي ما يتم ترويجه من أكاذيب بقدر المستطاع من شأنها الإضرار بالأمن القومي والاقتصاد المصري، والذي كشف حجم الشائعات والتي وصلت الي ٥٣ الف شائعه وإشاعة عام ٢٠١٩ مع بداية المركز وزادت هذه النسبة الي ١٨% في عام ٢٠٢٣، وهناك حملات تقوم بها المؤسسات المختلفة للتصدي للشائعات والإشعه مثل الهيئة العامة للاستعلامات التي أطلقت حملة اتحقق قبل ما تصدق ووزارة الشباب والرياضة ونقابة الصحفيين و نقابة الاعلاميين.
وشدد علي أن دور الإعلام بشقيه الصحافة والإعلام يلعب دورا كبير في التصدي لمثل تلك الأمور، وذلك بشروط منها توافر المعلومه بشكل صحيح وسريع من مصادرها واتاحه المعلومات للصحفيين و الشفافية وغيرها من الامور التي يستطيع بها الصحفي التصدي للشائعات والأشعة.