صدى البلد:
2025-01-31@06:46:58 GMT

احذر أن تكون منهم.. أربعة أشخاص لا يقبل الله طاعتهم

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

كشف الدكتور رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف ، عن 4 أشخاص لا تقبل أعمالهم مهما فعلوا من خير ولابد من الإقلاع عن هذه الأفعال نهائيا والتوبة ، الشخص الأول، هو المدمن للخمروالمخدرات ، والثاني العاق لوالديه ، والثالث قاطع الرحم ، والرابع المشاحن أو المتخاصم.

وأضاف عبد الرازق خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك : “ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :” ان الله عزوجل في ليلة النصف من شعبان يضطلع على أعمال أهل الأرض فيغفر لجميع خلقه إلا المشرك  والمشاحن " .

ونصح الجميع بالبعد عن هذه الأعمال الأربعة ، والحرص كل الحرص على إرضاء الوالدين فهما سبب السعادة في الدارين الدنيا والآخرة .

 

عبادة أهم عند الله في المنزلة من الصلاة

من جانبه كشف الدكتور محمد أبو بكر الداعية الإسلامي ومن علماء وزارة الأوقاف أن هناك عبادة أهم عند الله عز وجل في المنزلة من الصلاة ، لافتا الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: ( ما من مسلم يعود مسلما أي" يزوره " غدوة أي في الصباح ، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حهى يمسي ، ومم عاد مسلما عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، وكان له فريق في الجنة).  

وأضاف أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يريد من هذا الحديث هي زيارة المريض لانها تعتبر من باب جبر الخاطر ، مؤكدا ان من السنة عدم أخذ أي شيء عند الذهاب للمريض ، فيكفي خلال الزيارة الدعاء له بالشفاء العاجل ، وتشجيعه بالكلمات على مواجهة المرض وبث روح التفاؤل لأن المريض بطبيعة الحال يصاب بالإحباط والاستسلام

لراحة البال والسكينة.. سبع محطات في القرآن الكريم احرص عليها باستمرار أريد الامتناع عنه في الفراش .. رد الإفتاء على زوجة تشكو ظلم زوجها لها

لن تترك صلاة واحدة بعد اليوم.. ردد هذا الدعاء فقط

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى  بدار الإفتاء المصرية، أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم إذا تمكن من قلب الإنسان؛ سيجد أنه يسارع في الخيرات والعبادات التي فرضها الله- تعالى-؛ لتحقيق مصالحنا.

وحذر وسام من خطورة ترك الصلاة، مؤكدا أنها من أكبر الكبائر التي يجب الابتعاد عنها والفرار من ارتكاب أي منها؛ من أجل الفوز بالجنة والسعادة في الدنيا والآخرة، ناصحا بترديد دعاء للمحافظة على الصلاة.

وأضاف أمين الفتوى ، في تصريح له، أن من لا يصلي لاختلاف الأسباب؛ حُرم من تحصيل المصالح والمنافع والخيرات التي أعطاها الله- تعالى- لنا عند الصلاة.

وتابع أمين الفتوى: لذلك ندعو الله سبحانه وتعالى: «اللهم مكن لحب سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوبنا، واجعلنا ممن نحسن ذكرك وشكرك وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الرادين يا رب العلمين».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور رمضان عبد الرازق الرسول صلى الله عليه وسلم الكبائر المخدرات حب الرسول صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

هل راجع النبي الله في عدد الصلوات برحلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب

اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "نرجو منكم الرد على من يقول: إنَّ مراجعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لربه في عدد الصلوات فيه تبديلٌ للقول، كيف وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: ﴿مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ [ق: 29]، كما أنَّ فيه نوع وصاية من نبي الله موسى على رسولنا الكريم سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام.؟.

وردت دار الإفتاء موضحة: إنَّ رجوع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى موسى عليه السلام وكونه طلب منه صلى الله عليه وآله وسلم أن يسأل ربه التخفيف، ثم خفّف العدد إلى خمس صلوات، كل هذا قبل إقرار الفرض، وكل هذا مكتوب عند الله في الأزل.

وكونه تعالى جعلها خمس في العبادة وخمسين في الأجر فهذا إظهار لرحمته بعباده الصالحين، كما أنَّ الرجوع لا ينقص من قدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان يريد أن يمدّ زمن الصحبة مع الله بالرجوع إليه كما فعل موسى من قبل في قوله: ﴿قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾ [طه: 18].

وما كان بين النبي محمد وبين موسى عليهما الصلاة والسلام كان من باب التناصح، لا الوصاية؛ يقول الإمام القرطبي في "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (1/ 392): [وأما تخصيص موسى بأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمراجعة الله تعالى في الحط من الصلوات، فلعله إنما كان لأنَّ أمة موسى كانت قد كُلِّفت من الصلوات ما لم يُكلّف غيرها من الأمم، فثقلت عليهم، فخاف موسى على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من مثل ذلك، ويشير إلى ذلك قوله: "إنِّي قَد جَرَّبتُ النَّاسَ قَبلَكَ"] اهـ.

ويقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 212، ط. دار المعرفة): [لعلها من جهة أنه ليس في الأنبياء مَن له أتباع أكثر من موسى، ولا من له كتاب أكبر ولا أجمع للأحكام من هذه الجهة مضاهيًا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فناسب أن يتمنى أن يكون له مثل ما أنعم به عليه من غير أن يريد زواله عنه، وناسب أن يطلعه على ما وقع له وينصحه فيما يتعلق به] اهـ.

مقالات مشابهة

  • فضل الصلاة على النبي فى شعبان قبل رفع الأعمال عجائب لا حصر لها
  • حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف
  • ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟.. «ترفع فيه الأعمال إلى الله»
  • هل نسيان التسبيح في الصلاة يلزمه سجود السهو؟.. أمين الفتوى يجيب
  • «أمين الفتوى»: مصر بلد الأنبياء وصلى فيها سيدنا النبي ركعتين (فيديو)
  • من أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
  • ما حكم الصلاة وراء إمام فعل أشياء قد تبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • احذر من صيام هذه الأيام في شعبان.. ما الحكمة والمأثور عن النبي
  • شهر شعبان.. سبب إكثار النبي من الصيام فيه
  • هل راجع النبي الله في عدد الصلوات برحلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب