شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 في الجلسة العامة لمناقشة التقييم العالمي لجهود مواجهة آثار تغير المناخ، ضمن مشاركتها على رأس وفد رفيع المستوى في الاجتماع الوزاري السابع حول العمل المناخي في بروكسل، المنعقد بالشراكة بين الاتحاد الأوروبي وكندا والصين، والتى أفتتحها السيد فرانس تيمرمانس نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوض الاتحاد الأوروبي للمناخ، لمناقشة هدف التقييم العالمي بشكل هادف في دبي أثناء انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناح، بشكل يعمل على تعزيز تنفيذ اتفاقية باريس والتعاون الدولي للعمل المناخي.

أخبار متعلقة

وزيرة البيئة تعلن إقامة أول منتدى للاستثمار البيئي والمناخي في مصر نهاية يوليو الجارى

وزيرة البيئة تتوجه إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع «العمل المناخي» (تفاصيل)

وزيرة البيئة تشهد توقيع بروتوكول تعاون لإطلاق جائزة مواجهة التغير المناخي في إفريقيا

وزيرة البيئة تستعرض الخطة الإستراتيجية لمنظومة المخلفات من 2019 حتى 2023

وأكدت الوزيرة ياسمين فؤاد على أن الجلسة تناقش سبل الخروج بقرار تقييم عالمي شامل في مؤتمر المناخ COP28 بدبي بهدف تعزيز تنفيذ اتفاقية باريس والتعاون الدولي للعمل المناخي، والتخفيف والتكيف وسبل التنفيذ والدعم.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية الخروج بقرار لتقييم عالمي لجهود مواجهة آثار تغير المناخ من مؤتمر المناخ القادم COP28 بدبي، يتضمن النظر إلى الجهود السابقة ونظرة مستقبلية لجهود المطلوبة، في موضوعات التخفيف والتكيف وآليات التمويل والخسائر والأضرار.

وشددت الوزيرة على ضرورة احترام مبادئ المساواة والمسئولية المشتركة متباينة الاعباء، تبعا لقدرات كل دولة في ضوء الظروف الوطنية المختلفة.

ودعمت وزيرة البيئة المصرية فكرة أن يتضمن التقييم العالمي حلولا عملية فعالة لتحديات تغير المناخ،بناء على التجارب السابقة الناجحة، لسد الفجوات الحالية في مجالات التكيف وتمويل الخسائر والأضرار، والهدف الجماعي الجديد بشأن التمويل، والتخفيف، مشيرة إلى أن أهمية الخروج بتقييم عالمي شامل يقدم معرفة واضحة تعزز قدرة الدول الأطراف على تحديث وتعزيز إجراءاتها الوطنية، وأيضا جهودها على المستوى الدولي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص والتحديات في تعزيز العمل ودعم التقدم الجماعي، وتوفير آلية للوقوف على الجهود السابقة والجهود ذات الأولوية المطلوبة مستقبلا.

وأوضحت الوزيرة، أن التقييم العالمي يجب أن يستند إلى العلم والمبادئ المتفق عليها في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، وأن يعكس المسؤوليات الواضحة المتفق عليها في اتفاقية باريس، كما يجب أن تكون واضحة وطموحة بشأن تقديم الدعم اللازم لتلبية الاحتياجات التي تم تحديدها بناءا على الدراسات والتقييمات والتقارير الصادرة بما فيها خطة عمل شرم الشيخ المعلنة في مؤتمر المناخ COP27.

ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى أهمية الخروج بتقييم عالمي شامل لتعزيز مسارات الانتقال العادل للدول النامية في تبيني تكنولوجيات تغير المناخ بما يضمن دمج الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق هذا الانتقال.

كما ركزت وزيرة البيئة على أهمية إعادة هيكلة المنظمات الدولية لتوفير التمويل اللازم لتعزيز مواجهة آثار تغير المناخ.

وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 قد استهلت مشاركتها في فعاليات الاجتماع السابع للعمل المناخي المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل بتنظيم كل من مفوضية الاتحاد الأوربي وكندا والصين، بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية التي افتتحها كلًا من فرانس تيمرمانس (Frans Timmermans) نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوربي، ومفوض الاتحاد الاوربي للمناخ، ومعالي الوزير ستيفين جولبو (Steven Guilbeault) وزير البيئة الكندي ومعالي الوزير هوانغ رون تشيو Huang Runqiu، رئيس مؤتمر COP15 ووزير الإيكولوجيا والبيئة الصيني الصيني ورئيس مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر رئيس الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28)، والسيد سايمون ستيل المدير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وزيرة البيئة التغيرات المناخية مؤتمر المناخ cop28

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزيرة البيئة التغيرات المناخية مؤتمر المناخ cop28 مؤتمر المناخ وزیرة البیئة یاسمین فؤاد

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنّ مؤتمرات المناخ، ومنها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP)، من أهم الأدوات الدولية لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية، حيث تقدم منصة للتفاوض والتعاون بين الدول لمناقشة التحديات المناخية ووضع استراتيجيات للتصدي لها.

الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة

وأضافت وزيرة البيئة في تصريحات لـ«الوطن»، أن مؤتمرات المناخ تتيح فرصة للدول لتحديد التزاماتها بشكل جماعي للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال اتفاقات مثل «اتفاق باريس» الذي يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع السعي لتحقيق 1.5 درجة مئوية.

دعم جهود التكيف مع تغير المناخ

وأشارت إلى دور مؤتمرات المناخ في تعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تسهم في توفير منصة للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل اللازم لدعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة، تحسين البنية التحتية، وتطوير حلول للتكيف مع الظواهر المناخية القاسية.

 

مقالات مشابهة

  • «البيئة»: إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات تغير المناخ المحتملة على المنطقة المحلية
  • وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
  • وزيرة البيئة: شرفت بتمثيل الدول النامية في ملف تغيير المناخ
  • خبير بيئي: الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروري لمواجهة الانبعاثات الدفينة
  • وزيرة البيئة ونظيرها الأردني يناقشان خطة عمل «هيئة البحر الأحمر» لمكافحة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تستعرض اهم خطوات التحول الأخضر العادل خلال عام 2024
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان «العمل المناخي والتحول الأخضر»
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان "العمل المناخي والتحول الأخضر"
  • بحضور محافظي الجيزة والقليوبية.. وزيرة البيئة تفتتح احتفالية «العمل المناخي والتحول الأخضر»
  • وزيرة البيئة: نجحنا في منع 334 ألف طن ملوثات على منطقة الدلتا