لوكاشينكو: الاستخبارات الغربية تعمل بقوة متزايدة في بيلاروس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إنه يتم في بلاده تسجيل وجود نشاط متزايد لأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وإن أشكال عملها أصبحت أكثر عدوانية.
وأضاف لوكاشينكو اليوم الخميس في مينسك، خلال اجتماع مع رؤساء الوفود المشاركة في اجتماع رؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة المخابرات في بلدان رابطة الدول المستقلة: "نحن نرى نشاط أجهزة المخابرات والاستخبارات الأجنبية على أراضينا.
وأشار لوكاشينكو إلى أن "الاستخبارات الغربية، تحاول إنشاء خلايا متطرفة، وتشكيل ما يسمى بالأفواج القتالية من بين الذين فروا من بلادنا، واجتذاب المرتزقة".
ونوه الرئيس البيلاروسي، بأن "إحدى المهام الرئيسية لهيئات الاستخبارات في دول الناتو وحلفائها، هي نشر التفكك في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي".
وقال لوكاشينكو: "إنهم يريدون في البداية دق إسفين في علاقات حسن الجوار المستمرة منذ قرون بين شعوب المنطقة، ثم تحريضهم ضد بعضهم البعض".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو استخبارات الاتحاد السوفييتي حلف الناتو رابطة الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي: الإخوان أصبحت جماعة عارية من الأفكار والوطنية والدين
أكد ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن جماعة الإخوان تحاول صناعة تاريخ موازٍ لإعطاء قيمة غير حقيقية للإخوان، مشددًا على يوسف ندا قبل وفاته أصيب بألزهايمر، وكان يمتلك عددًا كبيرًا من الشركات والبنوك، متابعًا: «خروج أكثر من نعي من جماعة الإخوان ليوسف ندا دليل على أن الجماعة أصيبت بفيروس الانقسام».
جماعة الإخوان تمتلك إمبراطورية كبيرة ومخيفةوأضاف «الخرباوي»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على «ten»: «جماعة الإخوان تمتلك إمبراطورية كبيرة ومخيفة جدًا، وصمتهم خلال الفترة الحالية يأتي في إطار إعادة ترتيب البيت من الداخل، والجماعة أصبحت عارية من الأفكار والمبادئ والوطنية والهوية والدين، ومن لا يرى ذلك فهو إنسان ليس في وعيه»، مشيرًا إلى أن محمود حسين متهم بسرقة تبرعات مخصصة للشباب المصري في أنقرة، وأعد لنفسه فيلا كبيرة في تركيا، واشترى سيارات فاخرة».
وتابع: «مرشد جماعة الإخوان السابق مصطفى مشهور تحدث على فرض الجزية على الأقباط حال وصول الجماعة إلى السلطة، وعندما وجد بعض المحامين الأقباط يرفعون قضايا ضده نفى ذلك لأن الغاية تبرر الوسيلة».