القضاء يلزم وكالة بنكية بالدار البيضاء بإحداث ولوجيات وشباك إلكتروني خاص بالأشخاص في وضعية إعاقة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ألزمت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء وكالة بنكية بإحداث ولوجيات وشباك إلكتروني بشكل يلائم الأشخاص في وضعية إعاقة حركية، تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 100 درهم عن كل يوم تأخير عن التنفيذ.
ونازعت المؤسسة البنكية في وجود الأساس القانوني الذي يلزمها بإحداث ولوجيات داخلها لفئة الأشخاص في وضعية إعاقة.
واعتبرت أن إرادة المدعية كانت حرة حينما اختارت الوكالة البنكية، رغم عدم توافرها على الولوجيات، مما يعد تنازلا ضمنيا عن هذا الحق.
واعتمد الحكم الصادر مؤخرا على عدة نصوص قانونية تتعلق بحماية الأشخاص في وضعية إعاقة، إلى جانب عدد من المراسيم.
وخلص إلى أن الالتزامات التي تنشأ بين الأطراف، لا تقتصر فقط على العقود، وإنما تنشأ أيضا على القانون الذي يبقى مصدرا غير مباشر لعدد من الالتزامات الأخرى، ومن بينها القوانين المتعلقة بحماية الأشخاص في وضعية إعاقة.
وسجل موقع “المفكرة القانونية” أن المحكمة اقتصرت في تعليلاتها على مقتضيات القانون الداخلي من دون الاستناد على مقتضيات الاتفاقيات الدولية، ومن بينها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادق عليها المغرب.
كما صادق على بروتوكولها الاختياري بتاريخ 08 أبريل 2009، وهو ما يطرح إشكال استناد الأحكام القضائية على مضامين الاتفاقيات الدولية المصادق عليها.
واستجابت المحكمة للطلب بإحداث ولوجيات داخل الوكالة البنكية المدعى عليها، التي يوجد بها حساب المدعية من دون أن يمتد هذا القرار ليشمل باقي الفروع. كلمات دلالية قضاء محكمة ولوجيات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: قضاء محكمة الأشخاص فی وضعیة إعاقة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, إعاقة الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى مرور أكثر من شهر دون دخول أي مساعدات إلى القطاع.
وقال غوتيريش، في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة: “إن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون لتقديم الإغاثة، ولكن آليات الموافقة المقترحة حديثًا من سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشأن توصيل المساعدات، تهدد بفرض مزيد من السيطرة على الإغاثة وتقليصها بشكل كبير”.
وأوضح أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي تدبير لا يحترم بشكل كامل المبادئ الأساسية، مطالبًا بضمان الوصول الإنساني للمساعدات دون عوائق، وإعطاء الحماية لكل العاملين في المجال الإنساني والمكفولة لهم بموجب القانون الدولي.
ودعا الأمين العام إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل العاملين في المجال الإنساني بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة.
يُذكر أن ما لا يقل عن 408 من العاملين في المجال الإنساني، منهم أكثر من 280 من الأونروا، قُتلوا في غزة منذ أكتوبر 2023.