قالت السيناتورة شانتال مونرو نايت، الوزيرة في مكتب رئيس الوزراء في باربادوس، المسؤولة عن التنمية المستدامة، إن مؤتمر الأطراف COP28 كان استثنائياً، لا سيما بنهجه العملي، وبتركيزه على تحقيق نتائج كبيرة للغاية، وهو ما رأيناه خلال الحدث.

وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام ” على هامش المؤتمر، إنه من أهم النتائج التي شهدها مؤتمر الأطراف بنسخته الثامنة والعشرين، تفعيل الصندوق العاليم للمناخ ورؤية بعض التعهدات الأولية تصب في رسملته، معربة عن أملها في رؤية المزيد من التعهدات لهذا الصندوق لا سيما من الدول المتقدمة.

واعتبرت تفعيل الصندوق بمثابة الفوز الكبير، لا سيما بالنسبة للدول الجزرية الصغيرة النامية، لافتة إلى أنه فوز طال انتظاره لحوالي 30 عاماً.

وتابعت: “من الأمور الأخرى التي تميز بها COP28 ، الاتفاق على ما يسمى بالجرد أو التقييم العالمي “.

وأوضحت أن الظروف الخاصة للدول الجزرية الصغيرة والبلدان الأقل نمواً أيضاً تشكل قضية بالغة الأهمية، فهذه الدول تأتي إلى المفاوضات بطموحات كبيرة حول ما تريد رؤيته وما تريد تحقيقه.

وقالت يجب الاعتراف بأن هذه البلدان تحتاج إلى مستوى عال من الاستثمار وضمان الوصول إلى الموارد والتمويل، مؤكدة أهمية تفعيل الاتفاقيات والتعهدات التي تم طرحها خلال المؤتمر.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي خلال “كوب 29”

 

خلال يوم “المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي” “CPRR” ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في باكو، أذربيجان، شاركت وزارة الخارجية في مجموعة من الفعاليات حول مؤتمر الأطراف COP28 ودوره الريادي في العمل المناخي.
وكان مؤتمر الأطراف COP28 أول مؤتمر يُخصص يوماً مستقلاً ضمن برامجه لهذا الموضوع المحوري، حيث شهد إطلاق “إعلان الإمارات COP28 بشأن الإغاثة والتعافي والسلام”، الذي حظي بدعم واسع من 94 دولة و43 منظمة.
وتأكيداً على ريادة دولة الإمارات في هذه المواضيع الحيوية، شارك سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في الحدث الوزاري رفيع المستوى الذي استضافه معالي جيهون بيراموف وزير خارجية أذربيجان، للإعلان عن “نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي”، بالإضافة إلى إطلاق “مركز باكو” كآلية لتنفيذه.
وشهد الحدث حضور عدد كبير من الوزراء من مختلف أنحاء العالم إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية.
خلال الحدث رفيع المستوى، أكد سعادة عبدالله بالعلاء أن “مركز باكو” و”نداء باكو” يمثلان خطوات مهمة نحو تمكين العمل المناخي في البلدان الأكثر عرضة لخطر التغيرات المناخية ، مستندين إلى النتائج الملموسة لمؤتمر الأطراف COP28 والأسس التي وضعتها الدورات السابقة من المؤتمر.
كما أشار سعادته إلى التحديات الكبيرة في تأمين التدفقات المالية الضرورية لدعم الفئات الأكثر حاجة، مشددًا على أن هذه التحديات تُساهم في تعميق الفجوة بشكل ملحوظ.
كما شاركت وزارة الخارجية ضمن يوم “المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي” في حلقة نقاشية نظمتها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية “AGDA” في جناح دولة الإمارات تناولت الإجراءات المطلوبة لتسريع العمل المناخي في ظل التحديات المرتبطة بالمناخ والسلام والأمن، مع استعراض التقدم المحرز منذ COP28 والتأكيد على أهمية وضع رؤية واضحة للخطوات المقبلة وصولاً إلى مؤتمر الأطراف COP30.


مقالات مشابهة

  • عبدالله بالعلاء يضيء على القيادة في المناخ والسلام خلال «كوب 29»
  • عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي خلال “كوب 29”
  • ما مصادر التمويل التي ستوفرها قمة المناخ "كوب 29"؟
  • ضمن فعاليات COP29.. وزيرة البيئة تعقد لقاء مع شبكة العمل المناخي "CAN" لبحث تمويل المناخ
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع شبكة العمل المناخي على هامش cop29
  • مدبولي: مؤتمر المناخ فرصة للتأكيد على التزام الدول بتعهدات الاتفاقية الإطارية وتوفير التمويل لدعم الدول النامية.. وخبراء: نطالب بتنفيذ وعود COP28 ومصر فعلت صندوق الخسائر والأضرار بـCOP27 بشرم الشيخ
  • وزيرة البيئة: الحوار المناخي العالمي يحتاج أرضية مشتركة لتنفيذ اتفاق باريس
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءا مع شبكة العمل المناخي CAN كاكبر ائتلاف لمنظمات المعنية بالمناخ
  • وزيرة البيئة: التكيف جزء من الاستجابة العالمية لتغير المناخ وأولوية للدول النامية
  • وزيرة البيئة: تأثيرات تغير المناخ تفرض عبئا ثقيلا على ميزانيات الدول