بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، عن إطلاق مبادرتها الاستراتيجية «نتطوَّع معاً»، التي تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، وتفعيل التطوُّع عبر تطوير منظومة تطوُّعية متكاملة في أبوظبي.
وتنطلق المرحلة الثانية من المبادرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2023، وتوفِّر مجموعة متنوِّعة من الفرص التطوُّعية لتناسب جميع فئات المتطوِّعين الذين يقدِّمون وقتهم وخبراتهم لخدمة المجتمع، وتعمل على تمكين القطاع العام والخاص والقطاع الثالث، إضافةً إلى الأفراد والمجموعات التطوُّعية للمشاركة في معالجة الأولويات المهمة، وتقديم خدمات تحقِّق الأثر الاجتماعي المستدام.


وقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً: «أُنشِئَت هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، لتفعيل المشاركة المجتمعية، ودعم مؤسَّسات القطاع الثالث، تماشياً مع توجُّهات القيادة وحكومة أبوظبي الهادفة إلى تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة والتماسك المجتمعي، وتحرص الهيئة على تفعيل المبادرات التي تعزِّز المشاركة المجتمعية الفعّالة، وتخدم المجتمع، وتتماشى مع الأولويات الاجتماعية التي وضعتها دائرة تنمية المجتمع، وهي مهمة للأفراد في مجتمع أبوظبي من الفئات المستهدفة، مثل كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، ومختلف فئات المجتمع».
وأضافت: «في هذا الإطار نعمل على توفير الفرص التطوُّعية الخدمية المختلفة لمعالجتها والوقوف عليها. وتزوِّد البرامج التطوعية المستفيدين بالدعم الضروري لتعزيز نمط حياتهم، وتمنح المتطوعين شعوراً بالانتماء والعطاء، ما يؤكِّد قدرة العمل التطوُّعي على تحقيق الفائدة لجميع الأطراف المعنية».
وتشمل المبادرة الإعلان عن مشاركة مشغّلين للبرامج التطوُّعية المجتمعية التفاعلية، هم ريجنال للرياضات، ومركز حركة، ومركز دينتال إكسبرتس، ومدرسة خليفة بن زايد الأول، ومدرسة النهضة الوطنية، وفريق ربدان التطوُّعي، وريلوب، وسكولارشيب للاستشارات، وذا كلايمت ترايب، والمقر الهندي الثقافي الاجتماعي، ومايكروتشيبد إف زد، وذا فود إنجينير.
ونجحت هيئة المساهمات المجتمعية معاً في المرحلة الأولى من المبادرة التي انطلقت في وقت سابق من عام 2023، في تفعيل 12 مشغلاً لبرامج تطوُّعية تعمل لخدمة أكثر من فئة مجتمعية، منها كبار المواطنين والمقيمين والشباب والأحداث وأصحاب الهمم وغيرهم. وقدَّمت نحو 20 خدمة استفاد منها أكثر من 150000 مستفيد في مناطق أبوظبي والعين والظفرة، إضافة إلى تفعيل 5430 متطوِّعاً من أكثر من 78 جنسية قدَّموا نحو 98000 ساعة تطوُّع ما وفَّر نحو 5.4 مليون درهم.
وقدَّمت الهيئة 67 فرصة للتطوُّع، منها 47 فرصة تطوُّعية أسهمت في مختلف البرامج والمشاريع القائمة، وعملت على دعم 20 برنامجاً تحت مظلة برنامج تفعيل التطوُّع المجتمعي، ويصمِّمها وينفِّذها 18 مشغلاً من مختلف القطاعات، ما يُسهم في إحداث أثر إيجابي اجتماعي مستدام.
وتشجِّع هيئة معاً جميع الأفراد على التطوُّع والمشاركة في البرامج والمبادرات المتنوعة، لتعزيز شعور الانتماء بين المتطوعين، وتحسين مهاراتهم وإلهامهم، ليصبحوا أعضاء نشطين وفاعلين في المجتمع.
واستعرضت الهيئة قائمة البرامج التطوُّعية التي تشمل، «فت فام من ريجنال للرياضات»، وهو برنامج يعزِّز الشمولية، ويوفِّر لأصحاب الهمم إمكانية التدريب على ممارسة كرة القدم بمساعدة المتطوعين. و«قادة الصحة في المدارس من مركز حركة»، وهو برنامج تدريبي يمتد عشرة أسابيع، ويستهدف الطلاب بين 12 و18 عاماً، بهدف تجهيزهم ليكونوا سفراء الصحة المتطوعين داخل مجتمعهم المدرسي. و«أكتيف باركس من مركز حركة»، وهو برنامج يستفيد من المساحات الخارجية في أبوظبي؛ لتنظيم باقة من النشاطات الأسبوعية المخصَّصة لتحفيز أفراد المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية. و«نبتسم معاً من مركز دينتال إكسبرتس»، وهو برنامج يُقدِّم فحص الأسنان والخدمات الوقائية للأطفال أصحاب الهمم من سن 6 أعوام إلى 18 عاماً.
وتشمل برامج الهيئة التطوُّعية أيضاً، «أموالي واستثماراتي من مدرسة خليفة بن زايد الأول»، وهو برنامج مصمَّم لتوعية الطلاب بالشؤون المالية على ثلاث مراحل. و«المزرعة الحضرية المستدامة من مدرسة النهضة الوطنية»، وهو برنامج يشمل إنشاء حديقة مستدامة على سطح المدرسة، وتحفيز المتطوعين على المشاركة من أجل تطوير الحديقة والحفاظ عليها. و«رحلة جيل من فريق ربدان التطوعي»، لتحفيز كبار المواطنين والمقيمين على المشاركة في باقة من الأنشطة المستمرة للاحتفاء معهم بمناسباتهم الخاصة وبناء علاقة متينة، وضمان تفاعلهم مع المتطوعين. و«من الطعام إلى الطعام من ريلوب»، وهو برنامج يهدف إلى الحد من هَدْر الغذاء والانبعاثات الكربونية؛ حيث يعمل المتطوعون على جمْع مخلَّفات الطعام من المدارس لتحويلها إلى تربة يمكن استخدامها في تطوير حديقة لإنتاج الغذاء في الموقع. و«برنامج تطوير لبناء الكفاءات من سكولارشيب للاستشارات»، وهو برنامج رقمي يمنح الشباب فرص الوصول إلى الوظائف من خلال سلسلة من ورش العمل وجلسات التدريب التفاعلية. و«قافلة الأمل من أكاديمية ربدان»، وهو برنامج يستضيف ورش عمل وأنشطة مخصَّصة لمرضى الأمراض المزمنة في المستشفيات، بهدف الحد من التحديات النفسية التي يعانون منها. و«مبادرة ذا كلايمت ترايب في دولة الإمارات»، وهي مبادرة تنظيف تُنظَّم في يوم التطوُّع العالمي في 5 ديسمبر/كانون الأول، وتُسهم في الحفاظ على أهم الشواطئ والصحارى والمتنزّهات في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه البرامج التطوُّعية كذلك، «مبادرة سعادة كبار السن من المركز الاجتماعي الهندي»، التي تهدف إلى المساعدة على استضافة كبار السن في المجتمع، وتشجيعهم على المشاركة في باقة متنوعة من الأنشطة.​ و«البرنامج المجتمعي لرعاية الحيوان من مايكروتشيبد إف زد» الذي يهدف إلى إنقاذ الحيوانات الضالة في المدينة، وإيجاد منازل جديدة لها. و«مبادرة أبراج الغذاء من ذا فود إنجينير»، التي ركَّبت أبراج زراعة هوائية في أربع مدارس في أبوظبي، ودرَّبت المتطوعين من المعلمين والطلاب؛ لتعليم زملائهم الطلاب طرق زراعة الخضراوات وأهمية الحد من مخلَّفات الطعام.
للتسجيل في البرامج التطوعية يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: maan.gov.ae، أو استخدام تطبيق الهواتف المحمولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد هيئة المساهمات المجتمعية هیئة المساهمات المجتمعیة وهو برنامج فی أبوظبی بن زاید

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يزور مركز “نبض الفلاح” المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة

 

زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مركز “نبض الفلاح” المجتمعي في منطقة الفلاح في أبوظبي، والذي تشرف عليه دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ويُمثِّل مفهوماً جديداً للمراكز المجتمعية الشاملة والمتكاملة في الإمارة، وذلك بالتزامن مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع“.

واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على عدد من أبرز المبادرات والبرامج والمشاريع التي يضمُّها المركز؛ حيث استمع إلى شرح حول مبادرة “مجلسنا”، التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة؛ لإعادة إحياء ثقافة المجلس الإماراتي التقليدي؛ إلى جانب المشاريع التي تُنفّذها دائرة البلديات والنقل – أبوظبي لتوفير مرافق ترفيهية عائلية؛ إضافة إلى جهود دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تفعيل مبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية داخل مركز “نبض الفلاح”.

ووجّه سموّه، خلال الزيارة، بالتوسُّع في فكرة إنشاء المراكز المجتمعية الشاملة والمتكاملة على مستوى إمارة أبوظبي؛ بهدف توفير مجموعة واسعة من البرامج النوعية لتلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع، وتعزيز مستوى جودة حياتهم، وإيجاد بيئة تفاعلية تسهم في تعزيز التواصل المجتمعي، من خلال الاستماع إلى آراء المواطنين وفهم تطلُّعاتهم واحتياجاتهم، ترسيخاً لأسس الترابط الاجتماعي، ودعماً لمسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة في الإمارة.

واستمع سموّه، خلال الزيارة، إلى شرح مفصّل عن مرافق مركز “نبض الفلاح”، والبرامج التي ينظِّمها بالتعاون مع المؤسسات من القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، إضافة إلى حزمة من البرامج وورش العمل التي تستهدف الشباب، والأسر، وكبار المواطنين، والأطفال.

كما قام سموّه بجولة في قاعات المركز، التي تم تصميمها لتراعي احتياجات سكان المنطقة، وتسهم في دعم وتمكين الشباب وتلبية احتياجاتهم وتطلُّعاتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، لتنشئة أجيال قادرة على مواصلة دورها في دفع عجلة الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار.

وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على أن ترسيخ بيئة اجتماعية متكاملة توفِّر لجميع أفراد المجتمع فرص التواصل والمشاركة الفاعلة يأتي ضمن أولويات القيادة الرشيدة، ويُمثِّل ركيزة أساسية نحو تحقيق أهداف مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة في إمارة أبوظبي، وذلك دعماً لمبادرة “عام المجتمع”، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، تأكيداً على التزام القيادة الرشيدة بتعزيز قيم التلاحم المجتمعي وترسيخ مبادئ المشاركة والمسؤولية بين أفراد المجتمع.

كما أشار سموّه إلى أهمية دور مركز “نبض الفلاح” والمراكز المجتمعية الشاملة والمتكاملة في الإمارة على صعيد تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع وتقديم الخدمات الاجتماعية المتنوّعة، وفقاً لأفضل المعايير والممارسات المتبعة في هذه المجالات، وذلك من خلال توفير مرافق حديثة ومتطوّرة تلبي احتياجات أفراد المجتمع، وتُتيح لهم مساحات تفاعلية ملائمة تُمكِّنهم من توطيد أواصر علاقاتهم الاجتماعية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر رفاهاً وتكافلاً وانسجاماً.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: “إن تدشين مركز »نبض الفلاح «يشكِّل نقلة نوعية وخطوة مهمة نحو تعزيز مفهوم المراكز المجتمعية المتكاملة، ما يعكس الجهود التي تبذلها إمارة أبوظبي لتطوير المبادرات والمشاريع التي تخدم الأفراد والأسر، وترتقي بجودة الحياة لجميع فئات المجتمع، وتضمن مستقبلاً أكثر استدامة لأجيالنا القادمة”.

وأضاف معاليه، أن مركز “نبض الفلاح” يُجسِّد تطلُّعات القيادة الرشيدة، التي تحرص على تحفيز المشاركة المجتمعية وتعزيز روح التلاحم الاجتماعي وترسيخ قيم التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع، ما يعكس إعلان العام 2025 “عام المجتمع” في دولة الإمارات، مؤكّداً أن هذا الصرح المجتمعي والثقافي يُمثِّل انعكاساً لنهج “صوت المجتمع”، حيث تحرص الدائرة على مواصلة الاستماع لأفراد المجتمع من خلال توظيف أدوات النهج العلمي، وبالتالي تصميم المبادرات التي تناسبهم.

وثمَّن معاليه الجهود التي تبذلها الدائرة ومؤسسات القطاع الاجتماعي والشركاء من مختلف القطاعات، لتعزيز التكاملية والعمل بروح الفريق الواحد، إسهاماً في تعزيز جودة الخدمات المقدمة في منطقة الفلاح، من خلال حزمة المشاريع والبرامج التي يقدمونها لسكَّان المنطقة من مختلف الفئات العمرية.

ومن جانبه، قال سعادة محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة، في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: “بالتزامن مع عام المجتمع نتطلَّع إلى أن تكون مراكز »نبض« المجتمعية خطوة مهمة نحو تحقيق المستهدفات الرئيسية للقطاع الاجتماعي في أبوظبي، وأن تعكس رؤيته المستقبلية ودوره في بناء وترسيخ الترابط المجتمعي، ليكون وجهة متعددة الفعاليات والاستخدامات لكافة فئات المجتمع”.

وأضاف سعادته: “تتضمّن مرافق المركز قاعة متعددة الاستخدامات لاستضافة وتنظيم الفعاليات المجتمعية، ومساحات وغرفاً لتنظيم البرامج وورش العمل، ومرافق لتشجيع نمط الحياة الصحي، تضمُّ ملاعب رياضية ومسارات لممارسة المشي وركوب الدراجات الهوائية، ومرافق أخرى؛ حيث يستهدف المركز جميع شرائح المجتمع في أبوظبي من مواطنين ومقيمين، بما في ذلك العائلات والشباب”.

وسيُقدِّم المركز خلال الأشهر الأولى من تشغيله أكثر من 145 برنامجاً، بمشاركة أكثر من 38 جهة، ضمن 5 مجالات رئيسية تضمُّ البرامج الاجتماعية والترفيهية، والصحة والرياضة، والبرامج التعليمية وتطوير المهارات، وبرامج التمكين الاجتماعي، والبرامج الثقافية وبرامج تعزيز الهوية الوطنية.

رافق سموّه، خلال الزيارة، معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي؛ ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي؛ ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ ومعالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة؛ وسعادة المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي.


مقالات مشابهة

  • فيديو |خالد بن محمد بن زايد: البيئة الاجتماعية المتكاملة ركيزة أساسية للتنمية
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مركز نبض الفلاح المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد: ترسيخ بيئة اجتماعية متكاملة ركيزة أساسية للتنمية المستدامة
  • خالد بن محمد بن زايد يوجه بالتوسع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة في أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مركز “نبض الفلاح” المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة
  • ذياب بن محمد بن زايد يشيد بدور الشركات المحلية في آيدكس 2025
  • ذياب بن محمد بن زايد يزور معرض «آيدكس» 2025
  • «متحف زايد الوطني».. برنامج متكامل لنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية
  • برنامج إنساني يعيد محمد رمضان إلى المنافسة الرمضانية
  • محافظ ذمار يبحث تعزيز العمل التعاوني ودعم المبادرات المجتمعية