سودانايل:
2024-07-06@13:42:18 GMT

الهروب الكبير

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

عصب الشارع -
يعاتب الكثير من المتابعين والمتحدثين وزير خارجية حكومة اللجنة الأمنية بانه عاد إلى البلاد مع الوفد وكان من المفترض أن يظل لمتابعة الصياغة مع سكرتيرة المؤتمر وإبداء الملاحظات حوله قبل خروجه إلى النور حسب البرتكول المتبع بدلاً من أن يحمل حقيبة رئيسه ويعود بنفس الطائرة معه إلى بورتسوران ويجلس بمكتبه ليصدر ذلك البيان الهزيل برفض مخرجات تلك القمة التي كان حضوراً فيها في سقوط مدوي للدبلوماسية السودانية التي كانت لايشق لها غبار.

.
والحقيقة أن قائد اللجنة الأمنية الذي سافر مزهواً لحضور ذلك المؤتمر بعد أن طاف على رؤساء دول الايقاد قبلها بأيام معتذراً منكسراً متوعداً بتنازلات ورشاوي مغلفة و(أشياء أخرى كثيرة) ستفصح عنها الأيام، قد خدعته الإبتسامات والترحاب البرتكولي و(الوعد خيراً) الذي قوبل به خلال تلك الزيارات، وكان يتوقع ان يستقبل خلال القمة إستقبال الفاتحين وأن طلباته التي همس بها إليهم خلال تلك الزيارات ستكون مجابة وطلب على إثرها عقد هذه القمة الإستثنائية (بقلب قوي) ولكنه تفاجأ بالصرامة والتجاهل الذي قوبل به خلال المداولات حتى أن جميع الرؤساء قد رفضوا اللقاءات الجانبية معه، على هامش القمة على إعتبار أنه لم يعد هناك مايقال..
كان من الطبيعي ألا ينتظر وزير الخارجية فقد بان الخطاب من عنوانه خلال المداولات والكلمات التي ألقاها رؤساء الدول الذين أكثروا من إستعمال لفظ (طرفي النزاع) واضعين البرهان وحميدتي كمجرمي حرب، وهو الذي كان ينتظر إدانة للطرف الاخر بل مع وجود تمثيل كامل للدعم السريع و وصل الأمر بان أعلن الرئيس الكيني بانه على تواصل مع قائد تلك المجموعة والذي أبدي عدم ممانعته من إجراء لقاء مباشر مع قائد اللجنة الإنقلابية، وكان من الطبيعي أن يهرب وزير الخارجية مع رئيسه فوجوده من عدمه صار لن يغير من إجماع كافة المتواجدين شيئاً بضرورة وقف الحرب أولاً والجلوس لمباحثات سياسية تعيد الديمقراطية والحكومة المدنية صار أمراً محسوماً ..
وحتي لا يتعب المتابعين أنفسهم ويتحدثون عن سنة اولى سياسة التي يتعامل بها الرجل فان من ذهب لم يكن وزير خارجية بل دمية يحركها الفلول من بورتسودان، ووجوده من عدمه لا قيمة لها وأن هذه القمة التي وافقت الايقاد على انعقادها كان الهدف الأساسي منها هو إحضار البرهان الي هناك وإعطاءه الرأي الأخير الذي أجمع عليه المجتمع الدولي حول الصراع بالسودان وأنه لا داعي أن يطوف بالبكائية حول العالم و(نقطة سطر جديد) أو كما يقول بوقهم الانحرافي..
عصب في الذكرى
رغم الأوجاع والتشرد والجوع والمرض يستعد الأحرار على مستوى العالم لإحياء الذكري الخامسة لثورة ديسمبر الخالدة خلال الايام القادمة ليقولوا للشهداء الأبرار وهم أكرم منا جميعا بأن مازلنا نجاهد لتحقيق أحلامهم في سودان الحرية والسلام والعدالة وأن تضحياتهم العظيمة لم ولن تذهب هدرًا...
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيلها.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي (فيديو)

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشتي القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وهالة الحملاوي، تقريرا بعنوان «في ذكرى رحيلها.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي».

من هى الفنانة الكويتية آلاء الهندي كشف لغز سرقة أموال ومجوهرات من فيلا الفنانة فاطمة عيد  ذكرى رحيل الفنانة رجاء الجداوي

وتحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة رجاء الجداوي التي رحلت في 5 يوليو عام 2020 متأثرة بمرض كورونا بعد معاناة لعدة شهور، وكان رحيلاه صادما للوسط الفني وكل محبيها، بعد أن قدمت العديد من أعمالها التي لا تزال في وجدان جمهورها. 

وجسدت الفنانة الراحلة رمز الأناقة وأيقونة الموضة، وكانت أولى محطاتها الفنية عندما رشحها المخرج هنري بركات للمشاركة في دور صغير بفيلم دعاء الكروان عام 1959. 

ورغم مشاهدها المحدودة في هذا العمل إلا أنه يعبر عن محطة شديدة الأهمية في مشوارها الفني وكان بمثابة شهادة ميلاد لها فنيا، وقدمت مع المخرج فطين عبد الوهاب فيلم إشارة حب الذي شاركت فيه مع سعاد حسني وعمر الشريف ويوسف وهبي، وكان دورها في فيلم  موعد على العشاء أمام سعاد حسني وحسين فهمي وأحمد زكي من الأدوار الممبزة والمحطات الهامة. 

مسلسل هند والدكتور نعمان 

وقدمت للسينما الكثير من الأعمال، فهي لم تكن بطلة مطلقة، لكن وجودها في أي عمل كان يعطيه ثقلا فنيا، وتكون هي بداخله مميزة في الأدوار التي تقدمها سواء الكوميدية أو غير الكوميدية، ومن المحطات المهمة في مسرتها بالتلفزيون مسلسل هند والدكتور نعمان مع الراحل كمال الشناوي، وقدمت شخصية شادية، كما قدمت مسلسلات الدوامة، أحلام الفتى الطائر، واللص الذي أحبه.
 

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 3 متهمين باختلاس تمثال «أوزوريس» لـ 7 أكتوبر
  • تأجيل محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
  • تأجيل محاكمة المتهمين باختلاس تمثال أثرى من المتحف المصرى الكبير لـ7 أكتوبر
  • بيزشكيان المعتدل يفوز برئاسة إيران.. الرئيس الجديد حصل على 53% متفوقًا على جليلي
  • بدء محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
  • اليوم.. محاكمة المتهمين بسرقة تمثال أثري من المتحف المصري الكبير
  • اليوم.. محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
  • غدا.. محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
  • في ذكرى رحيلها.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي (فيديو)
  • كاتب سياسي: دعوة وزير الخارجية إلى اجتماع المجلس الأوروبي تمثل اعترافا بالدور الكبير للمملكة