سعد الدين ابراهيم حلفاوي من شمال السودان شهد ميلاد صرخته الاولى بحي الاسبتالية بامدرمان وكان من دفعته التي نشأت معه الفنان صلاح مصطفى،و في أم درمان الأميرية زامل حسن محمود أبوبكر ابن الشاعر الصاغ محمود أبوبكر شاعر نشيد صه يا كنار وكانا يحرران صحيفة حائطية فى المدرسة ويصف نفسه بانه حكأي وحجأي.
يعد سعد الدين إبراهيم نسيج لوحده وفريد عصره، ومختلف فى تناوله للموضوعات الاجتماعية التي يطرقها ويعالجها عبر عموده الصحفي او عبر حكاياته فى الراديو وفى التقاطاته للمشاهد الحياتية عبر الشاشة البلورية.


سعد الدين رغم جرأته فى المبادرة والتجديد على المستوي الطرح الفني والشعري لكنه ليس مصادما فى الحياة وتتجاذبه روح الشخصية المتصوفة،لذلك تجده متاملا صموتا ومسالما و متواضعا ورغم إنه يصنع الاضواء ليكتشف النجوم والكواكب فى سماء الابداع السوداني لكنه لم ينال الشهرة والصيت التي توازي تميزه وابداعه،فى الشعر والصحافة،والاذاعة والتلفزيون.
*ساله احد الصحفيين الشاعر سعد الدين ابراهيم هل تشعر بأنك شاعر جيد؟رد قائلا :-(لست جيداً وحسب، وإنما متجاوز، وإذا فهم الناس ما أقوله فهم أيضاً متجاوزون،وإذا لم يستوعبوه في وقته، سوف تأتي أجيال أخرى وتستوعبه؛ لأنني عندما كتبت (حبيبي بقولكم)في السبعينيات،في ناس كتار وقفوا ضدها لكن اليوم الشباب بغنوها،ولهذا بعتبر نفسي بكتب للأجيال قادمة).
*كتبت مرة ملاحظة عن برنامجه من الخرطوم سلام،ولا اعرفه
ولا يعرفني فاغضبه ما دونت فقال:)-كلامك ماعجبني)وقلت له يمكن ان ترد فقال:(اذا رديت بعمل ليك قيمة ساااي)ويومها كنت صحفيا نكرة لا يعرفني احد.اعجبتني صراحته،ووضوحه
*اقترحنا فى برامج العيد ان نستضيف الشاعر حميد واقترحنا القدال ان يقدمها بحكم معرفته به لكنه اقترح ان يقدمها سعد الدين ابراهيم، كان سعد كلما احس ان هناك سؤالا مفخخا وأشتم فيه رائحة السياسة يقول :(هذا السؤال من الاعداد
نهلة مسيك وشخصي).
*وظف سعد الدين فى اغنية عن(حبيبتي بقولكم )مفردات سودانية موغلة فى المحلية ورسم صورة شعرية فى غاية الروعة جمعت بين الفرادة والبساطة وحاول ان يوظف بعد المفاهيم الاشتراكية فى اغنية العزيزة العزيزة وفي (حبيبتي بقولكم ):-
سلميلنا على ضفايرك
موجة موجة وكلميها
قولي ليها حرام تتوه
فيها المواسم
ونحنا بالجد نشتهيها،
سلميلنا على عيونك
يوم تسهي تغروديها
ويبقو تفاحتين خدودك
بس خدودك وين شبيها،
سلميلنا علي يدينك
وشملة الريد أنسجيها
سلميلنا علي خطاكي
عزة العاملة ومشيها
والله أحضانك بلد
يا حلوة ما تنسينا فيها
*واذا تاملنا نص اغنية عن(حبيبتي بحكي ليكم) يعتقد كثير من الناس ان هذا النص فيه رمزية عالية ولان الشاعر وقتذاك لا يفصح عن حبيبته ولا يحكي عنها ،لذلك وظف الترميز بصورة مكثفة وهذه الاغنية شهدت مناقشات داخل لجنة النصوص لتوظيف الشاعر لمفردات اعتبرتها لجنة التحكيم يومذاك (شطحات) شاعر :-
أنا بحكي ليكم عن حنانا
مرة غنت عن هوانا
فرّحت كل الحزاني
ومرة لاقت في المدينة
الحمامات الحزينة
قامت أدّتا من حنانا
(الشاعر كتبها ادتها برتكانة واعترضت عليها لجنة النصوص)
ولما طارت في الفضاء
رددت ألحن رضاء
وحفر سعد الدين باظافره فى جدران الاغنية السودانية الصلب وفتح كوة ضوء من خلال تجاربه المتجاوزة للسائد والمالوف ، وتعد أغنية (ابوي)من تلك التجاوزات الحميدة ،لان المعتاد ان تغني الفتاة لابيها وليس الولد وهي الاغنية التي تغنت بها مني الخير ولاحقا حنان النيل :-
ﺍﺑﻮﻱ ﺷﻌﺒﺘﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻣﺎﻟﻨﺎ
.ﺿﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺿﺮﺍﻋﻮ ﺍﻟﺨﺪﺭﺍ ﺳﺎﺭﻳﺘﻨﺎ
ﻧﻘﻴﻞ ﻭﻓﻲ ﺿﻠﻴﻠﻮ ﻧﺒﻴﺖ
ﻳﺪﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺒﺎﻥ
ﺩﺭﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺷﺎﻥ ﻧﻤﺸﻲ
ﻭﺗﺠﺎﺭﺑﻮ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻟﺘﻮﻫﺎﻥ
ﻳﺴﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﻤﺔ
ﻭﻳﺪﺭﻉ ﺷﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ
ﻳﺴﻮﻱ ﺍﻟﻌﻤﺔ ﻛﺬﺍ ﻣﻨﺪﻳﻞ
ﻋﺸﺎﻧﺎ ﻭ ﻳﺪﻱ ﻟﻠﺠﻴﺮﺍﻥ
ﻭﻳﺪﺱ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻧﺸﻮﻑ
ﻋﺬﺍﺑﻮ ﻭﺃﻧﺔ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ
*تأثر سعد الدين في تجربته الغنائية في الشعر الحديث بتجربة صلاح عبد الصبور وأمل دنقل ومحمود درويش الشعرية ولم يسبقه في هذا المسلك سوى الشاعر صلاح أحمد إبراهيم في «الطير المهاجر» على حد قوله فى مقابلة صحفية :-
زمن الخريف
تطير باسراع
ماتضيع زمن
أوعك تقيف
وتواصل
الليلة
للصباح
تحت المطر
وسط الرياح
وكان تعب منك جناح
في السرعة زيد
في بلادنا ترتاح
*ابتدع سعد الدين ابراهيم تجربة الغناء ذات الثلاث ثواني وهي فكرة قديمة يسميها الشاعر مصطفي سند(شطحات) سعد الدين،وهذه القصائد تشبه نوع من القصائد اليابانية تسمي الهايكو والموصلي قال عنها الشاعر سعد الدين :(لكن الفكرة لم تجد «راجل أو مرة يدقوا سدرهم» ويخوضوها، لأنها فكرة جريئة دايرة زول جرئ. وذكر هذا النوع من الشعر كتب ليسمع ويقول فى نص (النبقة):-
الفقراء إنقسموا النبقة
النبقة القعدت تبكي
قالتلهم كيفن ؟
وأنا ما بحوق في السن
والناس ضروسا تروس
مجنونة دايرة تدوس
ما تقولوا لي معليش
كيفن أكفي الديش
إياني حتة نبقة
أنا ماني فدان عيش
*سعد الدين شخصية واقعية وموضوعية بطريقة مذهلة ليس لديه نرجسية الفنانين والشعراء ،سئل عن اسباب تاخر طباعة ديوانه وامكانية اقبال الناس على شراءه فقال:-(والله لا أعرف سبب تأخير طباعة الدواوين بالضبط،أعتقد أن الشاعر عندما يستمع إلى أغنياته في الإذاعة والتلفزيون وبيوت الأعراس وعلى أفواه الناس بيكتفي بهذا،ولذا يتكاسل في طباعة ديوانه،وأي مطبوع في السودان أصبح لا يجد القبول،ولهذا لا نتوقع نجاحاً لأي ديوان،ولا نتوقع إقبالاً من الناس على أي ديوان جديد.)
*سعد الدين ابراهيم شخصية(براها)مختلفة فى كل تفاصيلها
وهذه ميزة الفنان ،التحق سعد بجبهة الميثاق الإسلامي وهو طالب بالمرحلة الوسطى بمدرسة الثورة الوسطى ثم التحق بالحزب الشيوعي لم يتجاوز التاسعة عشرة وخرج منه ولم يبلغ الثانية والعشرين باصرار من والده الذي كان(اتحاديا ديمقراطيا)فلم يرق له انتماء ابنه للحزب الشيوعي فخرج من الحزب وأصبح متفرجا ،وحتى تذوقه للغناء والاستماع الى الفناانين مغايرا ،ففنانه المفضل صلاح مصطفى ويطرب لصالح الضي والعاقب محمد الحسن ولا يحب الروائي الطيب صالح لكنه لا يكرهه وذلك لأسباب فنية بحتة فهو يعتقد أن موسم الهجرة للشمال رواية عالمية وتستحق التوثيق ولكن ذائقته)ليست ميالة لهذا النوع من القصص ونشر أول قصة قصيرة بمجلة (الدوحة)وقصة قصيرة اخرى بمجلة(العربي) ورغم كل ذلك لم يحظى بالصيت والمجد والشهرة كاقرانه والذين جايلوه منذ الجامعة حسين خوجلي والتجاني سعيد والتجاني حاج موسى
*فى ظني -وبعض الظن خير- أن ذيوع صيت بعض الشعراء الذين جايلوه يعود الي انتماءهم لتيارات سياسية وفكرية فعمر الطيب الدوش رغم موهبته الشعرية الفذة لكن اعتقد انتماءه لتيار اليسار اسهم بدور كبير فى نجوميته وانتشارها بالاضافة لارتباطه فنيا بوردي فى تجارب غنائية منها(بناديها)وكذلك محجوب شريف الذي يشابه سعد الدين فى كثير من تفاصيل حياته ومفرداته البسيطة والسهلة وتغني وردي بقصيدته (جميلة ومستحيلة)وتعاونه مع عقد الجلاد فى اغنية (باب السنط).
ومن جيله أيضا الاعلامي حسين خوجلي فقد تزاملا فى جامعة القاهرة فرع الخرطوم واعتقد إنتماء حسين للاتجاه الاسلامي بالاضافة لموهبته ولباقته ومهارته الخطابية اسهموا بقدر وافر فى شهرته وصيته منذ أن كان طالبا وخطيبا مفوها فى اركان النقاش بجامعة القاهرة فرع الخرطوم وانتقاله للعمل الاعلامي صحفيا مؤسسا لصحيفة الوان ١٩٨٤م والاعلام المرئي عبر برنامجه (ايام لها ايقاع)..
*يصف د.محجوب محمد أحمد ،سعد الدين ابراهيم الكاتب المميز والقاص المبدع والشاعر المتجاوز والمدرس المهذب بانه أنسان جميل ونقي ومبدع ومتواضع).
وفى راي انه لم ينل حظه من الاهتمام والتقدير والشهرة والتكريم رغم تفرد مواهبه وتعدد تجاربه الابداعية فى القصة والشعر والاعداد الاذاعي للراديو والتلفزيون.
محبة الله تشمله ومغفرته الواسعة تغشاه وتنزل على قبره شابيب رحمته.

khalidoof2010@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: سعد الدین ابراهیم

إقرأ أيضاً:

قصائد موشحة بالدلالات في بيت الشعر

في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء الذي يفتح في كل موعد شعري أفقا جديدا على الإبداع، نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية ، شارك فيها كل من الشاعر جعفر حمدي أحمد، والدكتور خليفة بوجادي، والشاعر عمر المقدي، وحضرها عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبدالله البريكي مدير بيت الشعر، وجمهور من الشعراء والنقاد والباحثين والمهتمون بالشعر، وقدمها الدكتور أحمد سعد الدين،  الذي رحب في البداية بالحاضرين، مقدما الشكر للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على اهتمامه بالثقافة العربية، وجعله الشارقة عاصمة للثقافة والإبداع وجعل بيت الشعر بيتا للشعراء، ثم أضاف في افتتاحيته: " الشِّعرُ لُغةُ الرُّوحِ وصَوتُ القَلبِ، والنَّافذةُ التي تُطلُّ على عوالمِنا الداخليةِ".

افتتح القراءات  الشاعر جعفر حمدي أحمد، الذي توشحت قصائده بالدلالات والصور الشعرية العميقة، فطاف بكلماته بين حالات الشاعر الوجدانية وقضاياه الإنسانية، ورسم بلغة شفيفة ما يختلج في صدره من رؤى وأفكار ومشاعر، فيقول:

هذا الوحيدُ مشىٰ بالنهرِ مُؤتنِسًا،
إنْ حطَّ فِي الماءِ لم يحفَلْ بهِ السَّمكُ

‏‎وإن أشارَ إلى الغيماتِ؛ ظُنَّ بهِ
بعضُ الجنونِ وغاضَ الغيمُ والفَلَكُ

أما في قصيدة "فتى المواجيد" فتظهر صورة الشاعر المشرقة ومكانته في المجتمع، بما يحمله من صدق ونقاء، وبما يراوده من تأملات، فيؤكد بذلك ما ذهبت إليه العرب منذ القدم، حين جعلوا من الشاعر صوت قومه وقدوتهم، فيقول:
قلبي النقيُّ مشىٰ بئرًا لواردِهِ
كما تهيأَ عصفورٌ لصائدِهِ

مشىٰ يُقلِّبُ كَفَّيْ شِعْرِهِ، فغَدَا
يَلُوحُ للشمسِ إذ تزهُو بعائدِهِ

فَمَا تهيأَ طِفلٌ ما لقِبلتِهِ
إلاَّ وأصبحَ ظِلاًّ مِنْ فرائدِهِ

حتَّىٰ تفاخرَ قومٌ حينَ غايرَهُمْ
فتىٰ المواجيدِ، وانصاعُوا لشاردِهِ

ثم قرأ الدكتور خليفة بوجادي نصا بعنوان "إيراقة الرمل والأحجار" والذي دار حول استذكار العمر وما مضى منه، والتأمل في محطاته، فيقول:
عامٌ تَقضّي فلا كُرّرتَ يا عــــامُ 
كذلكِ العمرُ.. عامٌ بعدَه عامُ

عشرون عاماً وخمسٌ فوق راحلتي 
غادرتُ فيها صِباً تحدوهُ أحلامُ

عشرون عاما وخمسٌ يا مهنّئَــتي 
والنّفسُ يعكسُها دهرٌ وأقزَامُ

ثم قرأ قصيدة أخرى بعنوان " هذي الحال" تناولت موضوع رثاء الأم، وما يخلفه فقدها من ألم ومرارة ويتم، فيقول:
أطْللتِ في وجَع التذكُّر بلسَمـــــَـا 
وزرعتِ في جدْب القصائد موسمـــــَـــا

من بعد ما لبسَ الفؤادُ شحوبـــــــــَـــه 
وضياءُ عُمْري بعد غمضكِ أظلمـــَــا

لــمّا وقفتِ بمَحْجر العَين التي 
مُذ غبتِ عنها، غالبتْ دمعي الدّمَــا

واختتم القراءات الشاعر عمر حسين المقدي الذي كان نصه المعنون "الخزف الشفاف" لوحة فنية متقنة، تتداخل فيها ألوان المعاني الرقيقة بقوة البلاغة واتساع القاموس اللغوي، فيقول  :

لَمْ يَعْرِفِ النَّاسُ عَنْهُمْ عِنْدَمَا عُرِفُوا
فَخَبَّأُوا السِّرَّ فِي الأَرْوَاحِ وَانْصَرَفُوا

وَمِثْلَمَا تُكْمِلُ الأَقْمَارُ رِحْلَتَهَا
نَحْوَ البِدَايَةِ مَا بَانُوا وَمَا ازْدَلَفُوا

العَائِدُونَ مِنَ الغَيْبِ البَعِيدِ مَدًى
الذَّاهِبُونِ إِلَى الغَايَاتِ مَا انْحَرَفُوا

    مَرُّوا عَلَى اللَّوْنِ شَفَّافِينَ تَحْمِلُهُمْ    
دُمُوعُهُمْ إِنَّمَا أَوْجَانُهُمْ ضِفَفُ

أما في نصه " حديث جانبي" فقد استطاع الشاعر أن يدير ببراعة حوارا داخليا مجازيا مع الروح الشاعرة وتطلعاتها وارتباطها باللغة وبحثها عن الجمال، فيقول:

قَرِيبٌ أَنْتَ مِنْ تَحْقِيقِ ذَاتِكْ
تُسَاوِمُكَ الطَّرِيقُ عَلَى جِهَاتِكْ

تَسِيرُ إِلَى الأَمَامِ بِكِبْرِيَاءٍ
وَيَحْلُمُ كُلُّ شَكٍّ بِالتِفَاتِكْ

تَهُزُّكَ نَسْمَةٌ خَجْلَى وَلَمَّا
يُشَاهَدْ أَيُّ شَيءٍ فِي ثَبَاتِكِ

مَجَازِيًّا تَطِيرُ لِأَلْفِ مَعْنًى
تُدَافِعُ بِالقَصَائِدِ عَنْ لُغَاتِكْ

وفي الختام كرّم عبدالله العويس بحضور الشاعر محمد البريكي، المشاركين في الأمسية.

مقالات مشابهة

  • من قصص غزة.. وجدت زوجها تحت الأنقاض وكأنه يحمل طفلهما لكنه غير موجود
  • عباس شراقي: سد النهضة ممتلئ بالمياه لكنه يعاني من نقص الكهرباء
  • غير منطقي.. مستشار الحوار الوطني ينتقد ضم"الدين" للمجموع بالثانوية العامة (فيديو)
  • حسام بدراوي: ضم مادة الدين للمجموع في الثانوية العامة «غير منطقي»
  • يلم جراكن.. ابراهيم فايق يسخر من هزيمة مانشستر سيتي أمام الارسنال بالخمسة
  • تبون يثير السخرية : توسلت لماكرون كي لا تعترف فرنسا بمغربية الصحراء لكنه لم يعر لي أي إهتمام
  • ابراهيم جابر : الرياضة قلعة حصينة لحماية الوحدة الوطنية
  • في حفل زفافه... رصاصة أصابت العريس ابراهيم
  • قصائد موشحة بالدلالات في بيت الشعر
  • الحب من طرف واحد .. الابطال سودانيون