اتفاق عراقي تركي لتمويل استيرادات صغار التجار بسعر الصرف 1320 دينارا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
كشف مصدر مطلع، عن اتفاق بين العراق وتركيا على تمويل استيرادات بائعي التجزئة في العراق بسعر الصرف الرسمي البالغ 1320 دينارا لكل دولار.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"الاقتصاد نيوز"، إن البنك المركزي العراقي والبنك المركزي التركي، اتفقا على تنظيم آلية تمويل التجارة لصغار التجار العراقيين، الذين يستوردون بضائع لا تتجاوز قيمتها الـ 70 الف دولار شهريا، من خلال إيداع تاجر التجزئة الأموال بحساب شركة الشحن بأحد المصارف العراقية، وتتولى شركة الشحن التحويل الى التاجر التركي من خلال الدفع بعملة الليرة التركية حصرا، مشيرا الى أن شركة الشحن تتولى القيام بعملية ادخال البضاعة أيضا الى داخل العراق.
وأشار الى أن هذا الاتفاق سيؤدي الى تقليل الطلب على الدولار بالسوق الموازية مما يساهم بخفض سعر الصرف، لافتا الى أن العام المقبل سيشهد لقاءا يضم اتحاد المصدريين في تركيا مع اتحاد الغرف التجارية العراقية ورابطة المصارف الخاصة العراقية وعدد من المصارف من اجل مناقشة آلية تمويل التجارة بين العراق وتركيا ورفع التوصيات الى البنكين المركزين العراقي والتركي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الحصار اليمني على “إسرائيل” يؤثر على عملاق الشحن “ميرسك” والأخيرة تعلن عن زيادة جديدة في الرسوم
الجديد برس:
أعلنت شركة “ميرسك”، وهي واحدة من أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن زيادة جديدة في رسوم الشحن وسط تصاعد العمليات المستمرة في البحر الأحمر، في ظل الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية، والذي أثر بشكل مباشر على الشركة.
ووفقاً لبيان صادر عن شركة ميرسك، فقد أبلغت عملائها بزيادة رسوم الشحن بسبب الوضع الراهن في البحر الأحمر. وتأتي هذه الزيادة كنتيجة مباشرة للخسائر التي تكبدتها الشركة مؤخراً.
وفي وقت سابق، أعلنت ميرسك عن تصاعد خسائرها بسبب استهداف سفنها المرتبطة بموانئ الاحتلال الإسرائيلي من قبل قوات صنعاء التي تؤكد أن عملياتها العسكرية تأتي دعماً وإسناداً للمقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتعتبر شركة ميرسك للشحن البحري من اللاعبين الرئيسيين في صناعة الشحن العالمية، حيث تمتلك أسطولاً ضخماً من السفن وتساهم في نقل ما يقارب 20% من البضائع المشحونة بحرياً على مستوى العالم. إلا أن التوترات الأخيرة في البحر الأحمر وخليج عدن أثرت بشكل كبير على حركتها الملاحية، مما اضطر الشركة إلى تغيير مسارات رحلاتها، مما أدى إلى زيادة زمن الرحلات وارتفاع التكاليف.
وقد أكدت ميرسك في تصريح رسمي أن اضطرابات التجارة في البحر الأحمر من المتوقع أن تستمر حتى الربع الثالث من عام 2024، مشيرة إلى أن هذه التغييرات ضرورية لمواجهة التحديات التشغيلية وضمان استمرار تقديم خدماتها لعملائها.