نساء البوليساريو يروجن لأطروحة الإنفصال بالباسك وقنصل المغرب لا يحرك ساكناً
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن نساء البوليساريو يروجن لأطروحة الإنفصال بالباسك وقنصل المغرب لا يحرك ساكناً، زنقة 20 ا علي التومي إستقبلت رئيسة البرلمان الباسكي قبل أيام وفدا صحراويا من النساء يروجن للطرح الإنفصالي بمخيمات تندوف في إطار زيارة .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نساء البوليساريو يروجن لأطروحة الإنفصال بالباسك وقنصل المغرب لا يحرك ساكناً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20 ا علي التومي
إستقبلت رئيسة البرلمان الباسكي قبل أيام وفدا صحراويا من النساء يروجن للطرح الإنفصالي بمخيمات تندوف في إطار زيارة رسمية لبلاد الباسك الإسباني الواقع بالشمال الإسباني.
وفي استقبال رسمي أعلنت رئيسة البرلمان الباسكي إلى جانب أعضاء إسبان من نفس البرلمان عن دعمهم المتواصل لنسوة جبهة البوليساريو في مزاعهم حول الإنفصال.
ويأتي هذا الحدث الضارب للوحدة الترابية للمملكة، في وقت تلتزم فيه القنصلية المغربية بالباسك الصمت، مايطرح العديد من التساؤلات حول الجدوى من تواجد عشرات الدبلوماسيين المغاربة بمنطقة حولها الإنفصاليين إلى مرتعا خصب لخدمة أجندات الإنفصال.
إلى ذلك لم تبادر القنصلية المغربية بمنطقة الباسك حتى اللحظة بأي مجهود تجاه أعداء الوحدة الترابية فاسحة المجال امام مسرحياتهم التي فاقت الحدود.
كما لم تم القنصلية المغربية بالباسك بإصدار اي بلاغ او بيان ينفي او يكذب مزاعم وفد البوليساريو بالباسك، كما أن مسؤولي القنصلية ابتلعوا ألسنتهم لأسباب غامضة أمام برلمان الباسك في حين تتواصل مجهودات الدولة في دك حصون خصوم الوطن بباقي المناطق الإسبانية، لاسيما بمعقل جبهة البوليساريو بجزر الكناري.
وتعتبر الباسك بإسبانيا من أكثر المناطق التي تشكل ملاذا آمنا للمرتزقة والانفصالين اذ يستغلونها لضرب الوحدة الترابية للمملكة، ما يتطلب تحركات حاسمة وعاجلة من رجالات الدبلوماسية المغربية هناك خاصة ما يتعلق بالمستوى الضعيف الذي أبانت عنه القنصلية المغربية ببلاد الباسك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قيادات البوليساريو تتورط في سرقة مساعدات طبية إسبانية موجهة لمخيمات تندوف
زنقة 20 | الرباط
كشفت تقارير اسبانية، عن تورط قيادات في جبهة البوليساريو في سرقة معدات طبية تم توفيرها من طرف جمعيات مدنية إسبانية لدعم المراكز الصحية في مخيمات تندوف.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد تم اختلاس جهازين حديثين للفحص بالموجات فوق الصوتية، كان من المفترض أن يتم توجيههما لمراكز طبية في المخيمات، إلا أنهما اختفيا بعد وصولهما إلى ميناء وهران الجزائري، ليتم لاحقًا بيعهما إلى عيادتين خاصتين داخل الجزائر.
ويُتهم عبدين بشرايا، ممثل الجبهة في إقليم كتالونيا، بالوقوف وراء العملية، حيث تسلّم المعدات الطبية عبر تمويل إسباني، قبل أن تختفي بتواطؤ مع شقيق الوزير الأول للبوليساريو، بشرايا حمودي بيون.
وتسلط هذه الفضيحة الضوء مجددًا على قضايا الفساد داخل الجبهة، حيث تشير تقارير سابقة إلى استغلال المساعدات الإنسانية التي تُوجّه إلى المخيمات لتحقيق مكاسب شخصية أو حتى تمويل أنشطة غير مشروعة، مما يثير تساؤلات حول مصير الدعم الدولي الذي تتلقاه البوليساريو.