واشنطن: الحرب على أوكرانيا تحرم اقتصاد روسيا من النمو
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الخميس، إن مسودة نص لوزارة الخزانة الأمريكية أكدت أن الصراع في أوكرانيا يؤثرعلى الاقتصاد الروسي ويرفع الأسعار المحلية ويجبر موسكو على تخصيص ثلث ميزانيتها للدفاع.
ونقلت الصحيفة عن ريتشل لينغاس، كبيرة الاقتصاديين المعنيين بالعقوبات في الوزارة، أنه كان يمكن للاقتصاد الروسي النمو بأكثر من 5 % ، لو لا الحرب على أوكرانيا.وأضافت لينغاس أن أداء البلاد كان أقل مقارنة مع مصدري الطاقة الآخرين، مثل الولايات المتحدة.
وأفاد تقرير فايننشال تايمز بأن موسكو تنفق أكثر من 100 مليار دولار، أو ما يقرب من ثلث إجمالي نفقاتها، على الدفاع في 2023.
???????? The war in Ukraine is significantly impacting Russia's economy, raising domestic prices, and forcing Moscow to devote a third of its budget on defense, the Financial Times reported on Thursday, citing a draft text from the U.S. Treasury department.https://t.co/EMK5jY8l6r
— Russia-Ukraine Daily News (@rvps2001) December 14, 2023وتعرضت إيرادات النفط والغاز الروسية، العمود الفقري للاقتصاد، لضربة هذا العام لكنها شهدت انتعاشاً طفيفاً في الأشهر القليلة الماضية مع ارتفاع أسعار النفط.
وبالإضافة إلى ذلك، لم يكن للعقوبات الغربية تأثير كبير على تجارة النفط الروسية كما كان متوقعا في البداية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط تقييم المتداولين لمخاطر الحرب في أوكرانيا
ارتفعت أسعار النفط مع استمرار السوق في مراقبة الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وذلك بعد صعود مخزونات النفط الخام الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي.
تداول خام برنت قرب 73 دولاراً للبرميل بعد تراجعه بنسبة 0.7% ، في حين استقر خام "غرب تكساس" الوسيط عند حوالي 69 دولاراً.
قامت القوات الأوكرانية بتوسيع استخدام الأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية لضرب أهداف عسكرية روسية، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن إحراز تقدم في محادثات هدنة بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل.
في الولايات المتحدة، زادت مخزونات النفط الخام بمقدار 545 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات حكومية. وكان هذا الارتفاع أقل بكثير مما أشار إليه تقرير صناعي يوم الثلاثاء.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر منذ منتصف أكتوبر، متأثرة بعوامل متعددة، منها المخاوف بشأن الطلب الصيني وقوة الدولار.
وتواجه السوق فائضاً في العرض المتوقع العام المقبل، فيما يترقب المستثمرون قراراً من تحالف "أوبك+" بشأن خطط إعادة بعض الإنتاج إلى السوق بدءاً من نهاية ديسمبر.
كتب محللو مجموعة "ماكواري"، ومن بينهم فيكاس دويفيدي، في مذكرة بتاريخ 20 نوفمبر: "نتوقع أن تختبر أسعار النفط مستويات منخفضة جديدة العام المقبل، مع تراجع المخاطر الجيوسياسية وزيادة تأثير العوامل الأساسية السلبية".
وأضافوا أن العقود الآجلة "تدور ضمن نطاق محدود مع قلة المحفزات".