العثور على جمجمة وحش بحري تتكون من 33 سناً
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
لندن
عثر مجموعة من العلماء على جمجمة وحش بحري ضخم من منحدرات الساحل الجوراسي في مقاطعة دورست البريطانية
وتنتمي جمجمة الوحش المكتشف إلى البليوصور، وهو زواحف بحرية شرسة أرعبت المحيطات منذ حوالي 150 مليون سنة.
ويبلغ طوله مترين، إذ يعد من أكثر العينات اكتمالًا من نوعها التي تم اكتشافها على الإطلاق، وتعطي رؤى جديدة حول هذا المفترس القديم.
وقال عالم الحفريات ستيف إيتشز : «الفك السفلي والجمجمة العلوية مربوطان معًا، ونادرًا ما يتم العثور على أي عينات بهذا المستوى من التفاصيل».
وأضاف أن الجمجمة أطول من طول معظم البشر، مما يمنحنا فكرة عن حجم المخلوق بشكل عام.
تتضمن جمجمة هذا الكائن 130 من الأسنان، وهي طويلة وحادة، ويمكن أن تقتل بلدغة واحدة.
وتابع عالم الحفريات: «الجزء الخلفي من كل سن يتميز بحواف دقيقة، كان من الممكن أن تساعد الوحش على ثقب جسد الفريسة ثم انتزاع أنيابه التي تشبه الخنجر بسرعة، استعدادًا لهجوم ثانٍ سريع».
واستطرد: «كان البليوصور هو آلة القتل المطلقة، ويبلغ طوله من 10 إلى 12 مترًا، وله أربعة أطراف قوية تشبه الزعانف لدفع نفسه بسرعة عالية، وكان المفترس الأعلى في المحيط».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المحيطات وحش بحري
إقرأ أيضاً:
مدير عام شركة بالياريا يكشف لـRue20 تفاصيل إطلاق أول ممر بحري أخضر 100 في المائة بين إسبانيا والمغرب
زنقة 20. مدربد
أعلنت شركة النقل البحري الإسبانية “باليراريا”، اليوم الخميس، عن الإطلاق القريب لخط بحري كهربائي بالكامل يربط بين مينائي طريفة بقادس وطنجة المدينة بدعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأوضح رئيس الشركة، أدولفو أوتور مارتينيز، خلال عرض هذا المشروع بمناسبة الدورة ال45 من المعرض الدولي للسياحة (فيتور 2025) في مدريد، أن هذا المشروع المشترك بين القطاعين العام والخاص، الذي ي عد أول ممر بحري أخضر 100 في المائة بين إسبانيا والمغرب، سيساهم في كهربة البنية التحتية للموانئ على ضفتي مضيق جبل طارق.
وأشار إلى أن الخط الجديد سيكون الممر البحري الأكثر سرعة واستدامة بين أوروبا وإفريقيا، وذلك بفضل سفينتين كهربائيتين تم تصميمهما خصيصا للربط بين طريفة وطنجة، مضيفا أن هذا المشروع الفريد من نوعه على مستوى العالم ي عتبر نموذجا في التحديث والابتكار.
وأكد أن بناء العبارتين الكهربائيتين الجديدتين المخصصتين لخط طريفة-طنجة يندرج ضمن استراتيجية شركة “باليراريا” الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وفي تصريحات خاصة لـ Rue20 Español، أكد رئيس الشركة، أدولفو أوتور، الذي كان حاضرا اليوم في نسخة 2025 من FITUR، بمدريد أن شركة Baleària لديها مشاريع رئيسية لتعزيز الاتصال البحري مع المغرب، مثل طريق الجزيرة الخضراء-طنجة وغيرها. خطوط إلى وجهات مغربية مثل الناظور مشداً على أنه لا يقتصر نطاق Baleària على البحر الأبيض المتوسط.
وتقوم الشركة بتوسيع وجودها في المحيط الأطلسي ومنطقة البحر الكاريبي والمغرب، مما يعزز دورها كفاعل عالمي.
وأوضح المتحدث بأن هذا التطور الدولي يكمله ارتباطه التاريخي والاقتصادي بمارينا ألطا، وهي المنطقة التي لا تزال تشكل قلب عملياتها.
وفي معرض تسليط الضوء على التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسبانيا، ذكر السيد أوتور أن العديد من الشركات الإسبانية والأوروبية، مثل إنديتكس ورينو، تعمل بالفعل في شمال المغرب، “محققة المرونة الاقتصادية والعمالية بين المنطقتين”.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، أن هذا المشروع “مبتكر ومستدام وطلائعي”، وسيعزز من الروابط بين المغرب وإسبانيا، كما سيدعم المشروع المشترك للبلدين المتعلق بتنظيم كأس العالم 2030.
وأشارت السيدة بنيعيش إلى أن هذه المبادرة ت عد فرصة للمغرب وإسبانيا لتعزيز شراكتهما في مجال النقل البحري والمساهمة في إدارة تحترم البيئة.
وأضافت السفيرة أن “هذا المشروع يعكس رؤية البلدين المشتركة لتحويل المسافة البالغة 14 كيلومترا التي تفصلهما إلى نموذج للتعاون المبتكر والمستدام”، معتبرة أن هذه المبادرة لا تعزز الروابط التاريخية بين المغرب وإسبانيا فحسب، بل تفتح أيضا آفاقا جديدة لمستقبل يحترم البيئة ويرتكز على الازدهار المشترك.
من جانبه، أكد كاتب الدولة الإسباني للنقل والتنقل المستدام، خوسيه أنطونيو سانتانو كلافيرو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق ب”مشروع رمزي يجسد القيم التي توحد البلدين الجارين والشقيقين عبر خط بحري مستدام يربط بين شمال وجنوب المتوسط، ويستجيب لمتطلبات المستقبل”.
بدوره، أشار رئيس هيئة الموانئ في الجزيرة الخضراء، خيراردو لاندالوسي، إلى أن هذا الخط البحري المستدام، الأول بين المغرب وإسبانيا، من شأنه تعزيز التعاون والشراكة بين موانئ ضفتي المضيق والروابط التاريخية بين المملكتين.