صالح لـ أردوغان: نؤكد على موقف البرلمان بشأن تشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ليبيا – التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح،الأربعاء، رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان ، بحضور رئيس مجلس النواب التركي نعمان كورتولموش.
اللقاء الذي عقد بمقر الرئاسة التركية بالعاصمة التركية أنقرة،بحث عدداً من الملفات السياسية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
بدوره، ثمن المستشار صالح الموقف التركي ووقوفه مع ليبيا عقب حلول كارثة الفيضانات والسيول التي أضرت بمدينة درنة ومدن ومناطق الجبل الأخضر، وموقف دولة تركيا الداعم للقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.
كما أكد صالح لأردوغان على موقف مجلس النواب بشأن تشكيل حكومة جديدة مهمتها الإشراف على الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة.
من جهته،أكد الرئيس التركي خلال اللقاء، على ضرورة الإسراع في إيجاد حل توافقي للأزمة الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
طُرد 5 ضبّاط و3 من المسؤولين عنهم من الجيش التركي، الجمعة، بسبب أدائهم في حفل تخرّجهم قسم الولاء لمؤسّس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ممّا أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.
وخلال حفل تخريج دفعة من التلامذة الضباط بحضور أردوغان في نهاية أغسطس (آب)، هتف الضبّاط الجدد، بينما كانوا يوجّهون سيوفهم إلى السماء، "نحن جنود مصطفى كمال"، وأقسموا على الدفاع عن "الجمهورية العلمانية والديمقراطية"، التي أسّسها أتاتورك في عام 1923.
وأثارت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عن مشهد أداء القسم جدلاً كبيراً في تركيا، حيث قاد الجيش الذي اعتُبر لوقت طويل حارسا للقيَم "الكمالية"، 3 انقلابات ناجحة (1960، 1971 و1980)، وأجبر رئيس الحكومة نجم الدين أربكان، المرشد السياسي لأردوغان، على الاستقالة في عام 1997.
ومنذ وصول الحكومة المحافظة إلى السلطة في عام 2002، عملت على إخضاع الجيش الذي كان يُعتبر تهديداً لها، وذلك من خلال عمليات تطهير واسعة النطاق بلغت ذروتها، بعد الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016.
وفي بداية سبتمبر (أيلول)، أي بعد أيام قليلة من حفل التخرّج، أكد أردوغان الذي يتهمه معارضوه بالرغبة في أسلمة المجتمع، أنّه يحرص على "أن يتلقّى المتورّطين جميعهم في هذه القضية العقوبة التي يستحقّونها".
وأضاف "لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية".