اقتصاد جولد بيليون: تحركات جديدة تمنع سعر الذهب من الارتفاع في مصر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن جولد بيليون تحركات جديدة تمنع سعر الذهب من الارتفاع في مصر، ارتفعت أسعار الذهب في السوق العالمي لأعلى مستوى منذ شهر وذلك بعد أن شهد الدولار الأمريكي انخفاض حاد عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية التي أظهرت .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جولد بيليون: تحركات جديدة تمنع سعر الذهب من الارتفاع في مصر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ارتفعت أسعار الذهب في السوق العالمي لأعلى مستوى منذ شهر وذلك بعد أن شهد الدولار الأمريكي انخفاض حاد عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية التي أظهرت تراجع واضح وزادت الآمال أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف قريباً عن تشديد السياسة النقدية.
وارتفعت أسعار الذهب الفورية اليوم الخميس للجلسة الخامسة على التوالي ليسجل أعلى مستوياته منذ شهر عند 1963 دولار للأونصة مرتفعاً بنسبة 0.2% ويتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند 1959 دولار للأونصة.
يأتي هذا بعد أن ارتفعت أسعار الذهب أمس بأعلى معدل منذ بداية شهر مايو، حيث اخترق الذهب منطقة المقاومة 1930 - 1940 دولار للأونصة كما نجح في الاغلاق فوق مستوى المقاومة 1950 دولار للأونصة، مسجلا ارتفاع خلال تداولات الأمس بنسبة 1.3%.
شهد مؤشر أسعار المستهلكين عن الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاع أقل من المتوقع خلال شهر يونيو وسجل أصغر زيادة سنوية منذ أكثر من عامين في ظل استمرار معدلات التضخم في التراجع، فقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين السنوي الجوهري 4.8% من القراءة السابقة 5.3%.
البيانات زادت من التوقعات أن الفيدرالي الأمريكي قد لا يحتاج سوى رفع واحد للفائدة خلال النصف الثاني من العام، وهو ما تم تسعيره بالفعل في الأسواق باحتمال أكثر من 92% برفع الفائدة 25 نقطة أساس خلال اجتماع يوليو الجاري.
تسبب هذا في عمليات بيع مفتوح على الدولار الأمريكي الذي انهار خلال تداولات الأمس وفقا لمؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، فقد سجل المؤشر انخفاض اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أدنى مستوى منذ منتصف ابريل 2022.
مؤشر الدولار انخفض للجلسة السادسة على التوالي ليهبط بنسبة 3% ويحاول حالياً كسر مستوى الدعم عند 100 نقطة الذي يفتح الباب لمزيد من الهبوط في مستويات الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى، بحسب تحليل جولد بيليون.
الجدير بالذكر أن ضعف الدولار كان العامل الأول وراء ارتفاع أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما منذ كون الذهب سلة تسعر بالدولار، وقد عمل هذا على تراجع الإقبال على السندات الحكومية في مقابل زيادة في الاقبال على أسواق الأسهم والسلع ومنها الذهب.
تراجع العائد على السندات الحكومية لأجل 10 سنوات لليوم الرابع على التوالي لتنخفض منذ بداية الأسبوع بنسبة 6.3% وتسجل أدنى مستوى منذ أكثر من 10 جلسات عند 3.813%، بينما انخفض العائد على السندات لأجل عامين الأكثر تأثراً بتوقعات الفائدة بنسبة 5.9% منذ بداية الأسبوع لتسجل أدنى مستوى منذ 4 أسابيع عند 4.647%.
ضعف العائد على السندات الحكومية يزيد من جاذبية الذهب للاستثمار وهو ما يتضح من الزخم الذي يشهد الذهب في الصعود هذا الأسبوع مستغلا بيانات التضخم الأمريكية التي دفعت الدولار إلى الهبوط الحاد.
هذا وتنتظر الأسواق اليوم المزيد من البيانات عن الاقتصاد الأمريكي، حيث يتم الإعلان اليوم عن مؤشر أسعار المنتجين عن شهر يونيو وهو المؤشر الذي يقيس التضخم من وجهة نظر الشركات والمنتجين، بالإضافة إلى بيانات أعداد المتقدمين لملء طلبات اعانات البطالة الأسبوعية.
أسعار الذهب في مصر
شهدت أسواق الذهب المحلي تداولات هادئة وتذبذب في نطاق ضيق على عكس المتوقع خاصة بعد الارتفاع الحاد في أسعار الذهب في السوق العالمي، الأمر الذي يظهر تعطل جديد في توافق التسعير المحلي مع العالمي لأسباب محلية.
سجل سعر الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً اليوم الخميس 2200 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2195 جنيه للجرام، بينما سجل سعر الجنيه الذهب اليوم 17600 جنيه، وفق جولد بيليون
يوم أمس ارتفع الذهب وسجل أعلى مستوى عند 2205 جنيه للجرام قبل أن يعود إلى التراجع ويغلق عند المستوى 2190 جنيه للجرام ليسجل ارتفاع بمقدار 15 جنيه تقريباً عند الاغلاق. وذلك على الرغم من ارتفاع سعر الأونصة العالمية بما يقارب 25 دولار، وهو ما يدل على توقف ارتباط التسعير العالمي بالمحلي من جديد ولكن هذه المرة نجد أن التسعير المحلي أقل من العالمي.
السبب الرئيسي وراء هذا هو التطورات الحالية التي تشهدها الأسواق المحلية والتي أثرت بشكل مباشر على أسواق الذهب، حيث تم الإعلان خلال مؤتمر صحفي للحكومة المصرية عن نتائج برنامج الطروحات الحكومي، حيث استطاعت الحكومة توفير 1.9 مليار دولار منها حصيلة دولارية بقيمة 1.6 مليار دولار والباقي سيتم تحصيله بالجنيه المصري.
وتم الإعلان عن عدد من الصفقات الحالية والتي لم يتم الانتهاء منها بعد، وأظهر توجه الحكومة إلى زيادة الحصيلة الدولارية خلال السنوات الثلاثة القادمة ليصبح إجمالي الدخل الحكومي 191 مليار دولار خلال عام 2026 القادم.
وأشار رئيس الوزراء أن الزيادة المستهدفة في الدخل الحكومي سيتم تحقيقها من خلال زيادة إيرادات قناة السويس وتحويلات العاملين في الخارج بنسبة 10% سنوياً إلى جانب زيادة إيرادات قطاع الصادرات والقطاع السياحي بنسبة 20%.
ساعد هذا على تهدئة الأسواق بشكل كبير وتراجع مؤشر الخوف منذ كون الحكومة تعمل بشكل جاد على توفير السيولة الدولارية اللازمة للبلاد، وهو الأمر الذي تسبب في هدوء المشاركين في الأسواق.
حتى الآن الطلب يظل ضعيف على الدولار في السوق الموازية الأمر الذي يدفع سعر صرف الدولار إلى التداول عند مستويات متراجعة وهو ما يقلل من ارتفاع أسعار الذهب محلياً والذي يعتمد في تسعيره على الدولار.
بالإضافة إلى هذا نجد أن العامل الثاني في تسعير الذهب المحلي وهو الطلب يجد تراجع خلال الفترة الأخيرة بسبب ضعف السيولة النقدية لدى المشاركين في الأسواق بالإضافة إلى زيادة المعروض من المحلي من الذهب بعد مبادرة واردات الذهب بدون جمارك ورسوم.
يتبقى للذهب العامل الأخير في التسعير وهو السعر العالمي والذي يشهد طفرة خلال هذا الأسبوع، ونجد أن ارتفاع السعر العالمي قد أعاد سعر الذهب المحلي اليوم إلى محاولة اختراق المستوى 2200 جنيه للجرام من جديد.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
شهدت أسعار الذهب الفورية يوم أمس صعود قوي يصحبه زخم ساعد على اختراق عدد من مستويات المقاومة الهام، ووصل بالسعر للإغلاق فوق المستوى 1950 دولار للأونصة الأمر الذي يزيد من فرص الارتفاع خلال الفترة القادمة وعودة الاتجاه الصاعد إلى السيطرة على تحركات الذهب.
اخترق الذهب منطقة المقاومة 1930 - 1940 دولار للأونصة وشهد اغلاق يومي فوقها والآن يتداول عند مستويات 1960 دولار للأونصة، ليواجه منطقة مقاومة جديدة عند 1970 - 1980 دولار للأونصة، ولكن في حالة نجاح الذهب في الاغلاق الأسبوعي فوق المستوى 1950 دولار للأونصة سيسهل هذا من عمليات اختراق منطقة المقاومة التي تفتح الباب للمستوى النفسي 2000 دولار للأونصة.
بالنسبة لأسعار الذهب المحلية فنجد أن الأسعار تحاول اليوم اختراق المستوى 2200 جنيه للجرام عيار 21 من جديد، وهو المستوى الذي أجبر الأسعار على التراجع خلال الفترة الأخيرة وحد من زخم الصعود.
الجدير بالذكر ان نجاح الأسعار في الاختراق الناج لمستوى 2200 جنيه للجرام والاغلاق فوقه سيساعد على استمرار الصعود في أسعار الذهب واستهداف مناطق المستوى 2220 ومن بعده المستوى 2250 جنيه للجرام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذهب الدولار الذهب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدولار الأمریکی أسعار الذهب فی دولار للأونصة مستوى منذ فی السوق فی مصر وهو ما بعد أن
إقرأ أيضاً:
أسعار “البتكوين”.. ماذا وراء الارتفاع القياسي لـ”الاستثمار الخطير” وهل يستمر؟
يشهد سعر “البتكوين” ارتفاعا غير مسبوق، مع وصوله في تعاملات الجمعة، إلى 99028 دولاراً، مما أثار تكهنات بشأن مستقبل العملة الرقمية، وما إذا كانت سلسلة الأرقام القياسية ستستمر، خاصة أنها تعد من الاستثمارات عالية المخاطر.
وفي تحليل للارتفاع المستمر في سعر البتكوين والأسباب التي تقف وراءه، أوضح الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، أبو بكر الديب، أن “عزم رئيس هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية، غاري جينسلر، ترك منصبه في يناير المقبل، لعب دوراً في تعزيز الثقة بسوق العملات المشفرة، خصوصاً أنه تبنى سياسة صارمة في مراقبة هذا القطاع”.
واعتبر الديب، في حديث إلى موقع “الحرة”، أن فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، “أعطى دفعة قوية للأسواق، مع تراجع أسعار الذهب والنفط مقابل قوة الدولار”.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية، بجعل الولايات المتحدة “العاصمة العالمية للبتكوين والعملات المشفرة”.
ومن خلال دعمه العملات المشفرة، اتخذ ترامب موقفا معاكسا لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تعتبر مؤيدة لتنظيم صارم للقطاع المثير للجدل، والذي لا يخضع إلى حد كبير لسيطرة المؤسسات.
وأشار الديب إلى أن المستثمرين “أصبحوا يتجهون نحو الأصول عالية المخاطرة مثل البتكوين، متفائلين بأن إدارة ترامب ستكون أكثر مرونة تجاه العملات المشفرة، مما ساعد العملة الرقمية على تحقيق زيادة تجاوزت 40 بالمئة منذ إعلان نتائج الانتخابات”.
وأكد أن “التاريخ الاقتصادي الإيجابي لترامب يعزز ثقة المستثمرين بالبتكوين كأصل بديل، خاصة مع توقعات بتخفيف اللوائح التنظيمية”.
ومن بين أسباب الارتفاع في سعر البتكوين، أشار ديب إلى مشروع قانون مقترح من السناتور الجمهورية سينثيا لوميس، “لتدشين مخزون استراتيجي للبتكوين، يتضمن شراء مليون عملة مشفرة، مما يمثل حوالي 5 بالمئة من البتكوين المتوفر عالمياً”.
ورأى الخبير أن هذا المشروع “قد يؤدي إلى زيادة هائلة في الطلب على العملة الرقمية، ورفع قيمتها السوقية بشكل أكبر”.
كما نوه بأن الاتجاه نحو العملات المشفرة، “يعكس تغييرات في تفضيلات المستثمرين، حيث يتم إنتاج 900 بتكوين يومياً، بينما تصل طلبات صناديق الاستثمار المتداولة حديثاً إلى 2800 بتكوين يومياً، مما يزيد من الضغط على العرض المحدود”.
من جانبه، توقع الخبير في مجال العملات الرقمية، أحمد سيم، في مداخلة سابقة مع قناة “الحرة”، أن “يتم رسميا تبني عملة البتكوين، وأن معظم البنوك المركزية في 2025 ستستخدم هذه العملات في المدفوعات المالية، مما سيختصر الكثير من الوقت”.
ولفت أيضا إلى أن أصحاب البنوك من خلال استخدام هذه العملات، “سيتمكنون من توفير 120 مليار دولار” التي تصرف سابقا على الرسوم ونفقات المعاملات.
“نقض نظرية الذهب الرقمي”
ورغم الارتفاعات الكبيرة، لفت ديب إلى أن طبيعة أن البتكوين تعتمد على العرض والطلب، وأن السوق يشهد موجة طلب استثنائية حالياً مدفوعة بعوامل اقتصادية وجيوسياسية.
لكنه حذر من احتمال حدوث تقلبات، مشيراً إلى أن ارتباط البتكوين المتزايد بالأسواق المالية “يقوض النظرية التي تصفها (العملة) بأنها ذهب رقمي”.
في النهاية، شدد ديب على أن البتكوين “ليس استثماراً خالياً من المخاطر، حيث يظل عرضة للتقلبات الحادة والتأثيرات السياسية والاقتصادية العالمية”.
وشهدت عملة البيتكوين عدة ارتفاعات تاريخية في قيمتها، كان أحد أبرزها في ديسمبر 2017، عندما وصلت قيمتها إلى نحو 20 ألف دولار، حيث ارتفعت بفضل الاهتمام المتزايد بالعملات الرقمية والحديث الإعلامي الواسع عنها.
وفي نهاية عام 2020، عادت البيتكوين لتحقق رقما قياسيا جديدا بعد أن تجاوزت حاجز الـ 29 ألف دولار، مما مهد لموجة صعود كبيرة في 2021.
وفي نوفمبر 2021، سجلت البيتكوين أعلى مستوى لها على الإطلاق بقيمة تجاوزت 68 ألف دولار، مستفيدة من تبني شركات كبيرة مثل “تسلا” و”مايكروستراتيجي” لها واستثمارها بمبالغ كبيرة فيها، بالإضافة إلى استخدام البيتكوين كأصل للتحوط ضد التضخم من قبل بعض المؤسسات المالية الكبيرة.
ومع ذلك، انخفضت قيمتها بشكل كبير في 2022، بسبب ظروف السوق وتقلباته.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب