زوجة سوناك كلمة السر وراء دعم بريطانيا المطلق للاحتلال الإسرائيلي| تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يتساءل البعض عن سر الدعم المطلق وغير المشروط الذي تقدمه بريطانيا، بقيادة رئيس الوزراء ريشي سوناك، لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
في هذا التقرير، يكشف موقع “صدى البلد” الإخباري السبب وراء هذا الدعم غير المحدود، وكلمة السر هي زوجة سوناك.
طوال فترة الدعم المطلق الذي قدمه ويقدمه سوناك للحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة، استفادت عائلته من شركة عيّنت قدامى المحاربين في المخابرات العسكرية الإسرائيلية في مناصب عليا في بريطانيا.
شارك والد زوجة ريشي سوناك، نارايانا مورثي، في تأسيس شركة Infosys، وهي شركة تكنولوجيا معلومات ناجحة للغاية جعلته أحد أغنى الرجال في الهند.
ويحتفظ مورثي بحصة مربحة في الشركة، وكذلك ابنته - زوجة سوناك، أكشاتا.
وحتى أبريل من هذا العام، كان مجلس إدارة شركة إنفوسيس يضم أوري ليفين، وهو رجل أعمال إسرائيلي معروف بإنشاء تطبيق Waze الشهير للملاحة المرورية.
ليفين هو من قدامى المحاربين في الوحدة 8200، وهي فرقة نخبة للحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي تتجسس على البلاد الآخرى.
خدم مع الوحدة 8200 خلال فترة خمس سنوات في الجيش الإسرائيلي في الثمانينيات.
تم تعيين ليفين في مجلس إدارة شركة Infosys في عام 2020.
وكانت شركة إنفوسيس تعمل بالفعل في إسرائيل قبل تعيين ليفين، وفي عام 2012، وقعت مذكرة تفاهم مع مكتب كبير العلماء في إسرائيل للتعاون في مجال البحث والتطوير.
وقد دفع هذا البعض إلى التكهن بأن شركة إنفوسيس تزود الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالتكنولوجيا.
وعندما تم توقيع الصفقة، كان والد سوناك رئيسًا شرفيًا لشركة إنفوسيس، وتم تعيينه رئيسًا لمجلس الإدارة في يونيو 2013 قبل أن يتنحى في أكتوبر 2014، مع احتفاظه بمساهمة قيمة.
وتعمقت استثمارات الشركة في إسرائيل في عام 2015 عندما استحوذت على شركة بانايا، وهي شركة تكنولوجيا محلية، مقابل حوالي 200 مليون دولار، على الرغم من انتقاد مورثي للصفقة.
وفي العام الماضي، قامت شركة بانايا بتعيين تال أرنون نائبًا لرئيسها للبحث والتطوير. وأمضى أرنون 12 عامًا في الخدمة في المخابرات العسكرية الإسرائيلية قبل دخوله القطاع الخاص.
كان ضابطًا كبيرًا في وحدة العمليات الخاصة وأصبح رئيسًا للاتصالات في الوحدة التكنولوجية 8153.
وعلى غرار الوحدة القديمة 8200 التي كان يقودها ليفين، تعمل الوحدة على تطوير التكنولوجيا للقوات الخاصة الإسرائيلية.
يقول أرنون في ملفه الشخصي على موقع LinkedIn إنه كان: "مسئولاً عن تطوير أنظمة اتصالات وكمبيوتر فريدة لمهام العمليات الخاصة".
وبانايا هي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة Infosys. وتمتلك زوجة سوناك، أكشاتا مورثي، حصة بنسبة 0.94% في شركة Infosys، ما أكسبها أرباحًا سنوية تبلغ حوالي 13 مليون جنيه إسترليني.
ويحتفظ والدها بحصة قدرها 0.4% في الشركة.
على الرغم من أن سوناك لم يعلن رسميًا أن أقاربه لديهم حصص محددة في شركة إنفوسيس، إلا أن هذا الترتيب حظي بتغطية إعلامية جيدة.
والأمر الأقل تسليط الضوء عليه هو استفادة عائلة سوناك من شركة قامت بتعيين قدامى المحاربين في المخابرات العسكرية الإسرائيلية في مناصب عليا.
وواجه سوناك انتقادات بسبب استفادة أهل زوجته من شركة إنفوسيس عندما كانت الشركة لا تزال تعمل في روسيا، في الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء يحث الشركات البريطانية على مقاطعة موسكو بسبب الحرب مع أوكرانيا.
ولكن لأن إسرائيل حليف لبريطانيا، على الرغم من احتلالها بشكل غير قانوني لفلسطين وأجزاء من سوريا، فمن غير المرجح أن تسبب له الاتصالات مشاكل سياسية في وستمنستر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوناك الاحتلال الإسرائيلي غزة روسيا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المباحثات المصرية الصومالية.. نص كلمة الرئيس السيسي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم الخميس، بقصر الاتحادية الرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما تم التوقيع على الإعلان السياسي المشترك لترفيع العلاقات بين مصر والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وقعه الرئيسان، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين وقعهم وزيرا خارجية الدولتين. وقد عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى فخامة الرئيس الدكتور حسن شيخ محمود..
رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة،
يسعدنى بداية، أن أرحب بفخامتكم، وبالوفد المرافق فى بلدكم الثانى "مصر" .. حيث تأتى زيارتكم الكريمة، لتؤكد على الروابط والعلاقات الوطيدة بين بلدينا وشعبينا، التى تعود إلى زمن بعيد.
كما تأتي زيارتكم، أخى فخامة الرئيس، فى وقت شهدت فيه العلاقات بين مصر والصومال.. تطورا كبيرا .. حيث يعد لقاؤنا اليوم، رابع لقاء يجمعنا منذ يناير 2024، لتلبية المصالح المشتركة لدى شعبينا الشقيقين.
السيدات والسادة الحضور،
لقد تباحثت مع أخى فخامة الرئيس "حسن شيخ محمود"، حول مختلف القضايا والتطورات الإقليمية، بما فى ذلك الأوضاع الأمنية والسياسية فى منطقة القرن الإفريقى، وأمن البحر الأحمر حيث توافقنا على ضرورة تكثيف الجهود، للحفاظ على السلم والأمن فى تلك المنطقة الحيوية، المؤثرة على الأمن العالمى.
كما اتفقنا على ما مثلته "قمة أسمرة"، بين مصر والصومال وإريتريا، التى عقدت فى 10 أكتوبر 2024، من نقلة نوعية فى العلاقات والتنسيق بين بلداننا حيث شهدت المباحثات، سبل تعزيز التنسيق فى الموضوعات الإقليمية، فى إطار الحرص على دعم الصومال الشقيق، كركيزة أساسية فى استقرار منطقة القرن الإفريقى.. واتفقنا على أهمية عقد قمة ثلاثية ثانية، لتعزيز هذه الشراكة.
تناولنا أيضا خلال مباحثاتنا اليوم، مجمل تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين .. حيث ناقشنا التقدم المحرز فى المجال الاقتصادى، بعد تسيير خط مصر للطيران بين القاهرة ومقديشيو.. واتفقنا على ضرورة الحفاظ على الزخم القائم، وتدعيم علاقاتنا الثنائية خلال الفترة المقبلة، بإجراءات إضافية ومحددة، فى مجالات الصحة، والتعاون القضائى، وبناء القدرات، وغيرها من المجالات.
وفيما يخص المجال العسكرى، اتفقنا على مواصلة العمل المشترك، تفعيلا لبروتوكول التعاون العسكرى، الموقع بين البلدين بالقاهرة، فى أغسطس 2024 .. بهدف تدعيم قدرات الدولة الصومالية ومؤسساتها الوطنية، لحفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
وفى هذا الإطار، ناقشنا باستفاضة، مسألة مشاركة القوات المصرية، فى بعثة الاتحاد الإفريقى الجديدة فى الصومال.
واسمحوا لي أن أتحدث عن مشاركتنا في هذه البعثة، التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، ولا تهدف إلى تهديد أي دولة… مشاركتنا إيجابية، فعلي مدار أكثر من ٣٠ عاما ونحن نتألم لما يحدث في الصومال… مشاركتنا تهدف في الأساس للتضامن مع الأشقاء في الصومال…
الحضور الكريم،
إننا هنا اليوم، لإطلاق عهد جديد من التعاون العميق، حيث وقعت وأخى فخامة الرئيس "حسن شيخ محمود"، إعلانا سياسيا مشتركاً، لترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية .. بما يشمله ذلك من محاور سياسية، وعسكرية، وثقافية، واقتصادية أخرى .. حيث يقضى الإعلان، بإجراء مشاورات سياسية سنوية على مستوى القمة، لمتابعة مجمل تطورات العلاقات بين بلدينا، واستشراف إجراءات تعزيز التعاون فى مختلف المجالات.
كما يسعدنى أن أشهد اليوم - مع أخى فخامة رئيس الصومال - مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بين وزارتى الخارجية فى مجال التدريب الدبلوماسى.. فضلا عن اتفاق تبادل الإعفاء من تأشيرات الدخول، لحاملى جوازات السفر الدبلوماسية من بلدينا، بما يعزز من آليات المشاورات والتنسيق السياسى، بين مصر والصومال.
أخى فخامة الرئيس.
ستظل مصر دائما، داعمة لإخواننا فى الصومال، وسنعمل معا لتحقيق المزيد من الإنجازات.. فأمن واستقرار بلدكم الشقيق.. "جزء لا يتجزأ من أمننا القومى".
مرة أخرى، أهلا وسهلا بكم - أخى فخامة الرئيس - ضيفا عزيزا كريما، فى بلدكم الثانى "مصر".