برئاسة اليمن.. الجامعة العربية تعقد الاجتماع 14 للجنة متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تعقد إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي الاجتماع الرابع عشر للجنة العربية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 بالمنطقة العربية، اليوم الخميس، حضوريا وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وتترأس أعمال الاجتماع الجمهورية اليمنية وذلك وفقاً لرئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته الحالية.
وسيشارك في الاجتماع نقاط اتصال الدول العربية المعنيين بالتنمية المستدامة بالإضافة الى المنظمات العربية المتخصصة وايضا ممثلين عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الاسكوا، فضلا عن مشاركة لبعض الشركاء الإقليميين ومنظمات المجتمع المدني ومنصة الشباب العربي للتنمية المستدامة والقطاع الخاص.
وستناقش بنود جدول أعمال اللجنة عدد من الموضوعات والملفات الهامة مثل القضاء على الجوع في المنطقة العربية، المنصة الرقمية العربية للتنمية المستدامة، آلية التمويل المستدام في المنطقة العربية، تحقيق التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات، الفريق العربي المعنى بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مرحلة ما بعد التعافي، المبادرة الإقليمية للأمن المناخي، المبادرة العربية للاستدامة، الفريق العربي لمؤشرات التنمية المستدامة والاسبوع العربى للتنمية المستدامة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة 2030 أهداف التنمية المستدامة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الجامعة العربية الجمهورية اليمنية التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في كشفٍ جديد يسلط الضوء على تأثير السياسات الاقتصادية الأمريكية على المنطقة العربية، أعلنت منظمة "الإسكوا" (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا) عن الدول العربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
هذه الرسوم، التي طالت العديد من القطاعات التجارية العالمية، أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العربي، إذ كان لها تداعيات سلبية على صادرات الدول العربية وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟ 23 أبريل، 2025 انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم 23 أبريل، 2025
تراجع حاد في الصادرات:
وبحسب تقرير منظمة "الإسكوا"، فإن قيمة الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة شهدت تراجعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث انخفضت من 91 مليار دولار في عام 2013 إلى 48 مليار دولار في عام 2024.
هذا التراجع الكبير انعكس على حصّة السوق الأمريكية من إجمالي الصادرات العربية، التي تراجعت من 6% إلى 3.5%.
ويؤكد الخبراء أن هذه الرسوم الجمركية كانت بمثابة "ضربة اقتصادية" دفعت الدول العربية إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها التجارية العالمية.
الدول الأكثر تضرراً:
الإمارات: السوق التجارية في خطر
تعتبر الإمارات من أبرز الدول التي تأثرت بشكل كبير من الرسوم الجمركية الأمريكية، خاصة في مجال إعادة التصدير. ووفقاً للتقرير، فقد تكبدت الإمارات خسائر تقدر بحوالي 10 مليارات دولار نتيجة هذه الرسوم، مما أثر بشكل كبير على تجارتها العالمية مع الولايات المتحدة.
البحرين: صدمة في قطاع الألمنيوم والكيماويات
البحرين، التي تعتمد بشكل كبير على تصدير الألمنيوم والكيماويات إلى السوق الأمريكية، تأثرت بشكل غير مسبوق من الرسوم المفروضة. إذ أظهرت البيانات أن البحرين فقدت جزءاً كبيراً من حصتها في السوق الأمريكية، ما أثر سلباً على اقتصادها الوطني.
الأردن: 25% من صادراتها في خطر
من بين الدول الأكثر تأثراً، يأتي الأردن الذي يعتبر السوق الأمريكي أحد أبرز وجهات صادراته. تشكل صادراته إلى الولايات المتحدة حوالي 25% من إجمالي صادراته العالمية، مما يجعله عرضة بشكل خاص لتداعيات هذه الرسوم. وقد أشار التقرير إلى أن هذا التراجع كان له تأثير مباشر على العديد من القطاعات الاقتصادية في المملكة.
دول أخرى متضررة:
تأثرت عدة دول عربية أخرى بشكل جزئي من هذه الرسوم، مثل مصر التي تضررت من انخفاض طلب السوق الأمريكي على المنتجات المصرية، ولبنان الذي شهد انخفاضاً في صادراته، بالإضافة إلى المغرب وتونس اللتين تأثرتا بشكل كبير في مجالات عدة كالزراعة والصناعات التحويلية.
تداعيات اقتصادية عميقة:
لا يقتصر تأثير الرسوم الجمركية على تقليص الصادرات فحسب، بل يمتد إلى إعادة ترتيب العلاقات التجارية بين الدول العربية والولايات المتحدة. فقد دفع هذا التراجع الاقتصادي الحكومات العربية إلى البحث عن أسواق جديدة وزيادة التنوع الاقتصادي لتقليل الاعتماد على السوق الأمريكية.
خطوات استباقية وتكيفات تجارية:
في ضوء هذه التحديات، بدأت الدول العربية في اتخاذ إجراءات استباقية لتعويض الخسائر الناجمة عن الرسوم الجمركية. حيث كثّفت بعض الدول من جهودها لتعزيز علاقاتها التجارية مع أسواق أخرى مثل الاتحاد الأوروبي والصين، كما سعت إلى تحسين بيئة الأعمال المحلية لجذب الاستثمارات الأجنبية.