الكبير: الهدف من تقارب جويلي للدبيبة عودته لموقعه التقليدي في رئاسة أركان المنطقة الغربية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي عبد الله الكبير، أن أسامة جويلي هو من يبذل جهوداً للتقارب مع عبد الحميد الدبيبة لإدراكه بأن حكومة الأخير ربما تغادر موقعها قريباً، في ظل انتفاء أي مؤشر على قرب إجراء الانتخابات.
الكبير وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الاوسط”،قال:” إنه لا يوجد لدى حلفاء جويلي الحاليين في الشرق الليبي، سواء البرلمان أو المشير خليفة حفتر، ما يمكن تقديمه له، لا منصب ولا دور عسكري، بينما يضمن تقاربه للدبيبة عودته لموقعه التقليدي في رئاسة أركان المنطقة الغربية”، مبرزاً أن وجود جويلي بهذا الموقع، بعيداً عن وزارة الداخلية وبقية الأجهزة الأمنية والتشكيلات التابعة لها، سيقلل من حدة أي انزعاج قد يتواجد لدى بعض قادة الأخيرة، جراء عودته واحتمال احتلاله موقعاً بالخريطة العسكرية للمنطقة الغربية، كما سيقلل أيضاً من تخوفات البعض حيال تنسيق جويلي مع قيادة بعينها ضد بقية القيادات بالمنطقة الغربية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: واشنطن تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لضمان نفوذها في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد العالم، الكاتب الصحفي والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية، من فيرجينيا، أن الرؤية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط سواء الإدارة الحالية أو أي إدارة سابقة، هي رؤية واحدة، حيث إنها ترى أن العلاقة مع إسرائيل هي علاقة استراتيجية، وأن إسرائيل تُعد قاعدة عسكرية أمريكية كبرى في الشرق الأوسط تضمن المصالح الأمريكية.
وتابع «العالم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمر مصطفى، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «لا غنى عن دعمها عسكريًا وماديًا، وكان من المفترض أن الاقتصاد الإسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر ينهار تمامًا، لولا المساعدات الأمريكية، وتم دعم الجيش الإسرائيلي بشكل كبير من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، سواء بالأسلحة أو حتى في بعض الأحيان من خلال التدخل على الأرض»، مشددًا على أن الإدارة الحالية تنتهج نفس نهج الإدارة السابقة.
وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي لم يستطع أن يمنع جو بايدن وإدارته من إرسال المعدات العسكرية إلى إسرائيل، وأيضًا لم يستطع الحزب الديمقراطي من منع ترامب في الوقت الحالي.
وحول تفاصيل زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، قال: «بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن أول بند في هذه الزيارة سيكون متعلقًا بالتعريفات الجمركية، سيكون هناك نقاش حول قطاع غزة ومستقبل عملية وقف إطلاق النار أو استمرار العمليات الإسرائيلية هناك»، موضحًا أنه سيكون هناك نقاش حول إيران؛ لأن القوات الأمريكية التي تحتشد حاليًا في الشرق الأوسط لا يُعقل أن تكون فقط من أجل الحوثيين، لكن أيضًا لردع إيران.