نجوم الفن سوني ميوزيك الشرق الأوسط تعلن عن تعيين رامي محسن عضوًا منتدبًا لها
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
نجوم الفن، سوني ميوزيك الشرق الأوسط تعلن عن تعيين رامي محسن عضوًا منتدبًا لها،أعلنت شركة سوني ميوزيك الشرق الأوسط اليوم عن تعيين رامي محسن في منصب العضو المنتدب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سوني ميوزيك الشرق الأوسط تعلن عن تعيين رامي محسن عضوًا منتدبًا لها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلنت شركة سوني ميوزيك الشرق الأوسط اليوم عن تعيين رامي محسن في منصب العضو المنتدب للشركة، حيث تعد المنطقة واحدة من أسرع أسواق الموسيقى نموًا في العالم. يتمتع رامي بخبرة طويلة في مجال صناعة الترفيه تمتد لأكثر من 20 عامًا، بالإضافة إلى مسيرة حافلة في القطاع وسجل قوي يضيف قيمة جديدة إلى إنجازات الشركة. ومن خلال منصبه الجديد، سيتولى رامي الإشراف على استراتيجية وعمليات الشركة في المنطقة.
ويتزامن هذا التعيين مع الوقت الذي سجلت فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ثالث أعلى معدل نمو في العالم في عام 2022، مع ارتفاع إيرادات الموسيقى المسجلة بنسبة 23.8٪ إلى 94 مليون دولار أمريكي، وفقًا لتقرير الموسيقى العالمي 2023الصادر عن IFPI ، وهي منظمة الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية. وقد استحوذ البث على الغالبية العظمى من السوق، وهو ما يمثل حصة 95.5٪ من إجمالي الإيرادات.
وصرح شريدهار سوبرامانيان، رئيس الاستراتيجية المؤسسية وتطوير الأسواق لمنطقة آسيا والشرق الأوسط في شركة سوني ميوزيك، قائلًا "يسعدنا أن نرحب برامي في فريق سوني ميوزيك الشرق الأوسط، وبفضل تطلعاته المستقبلية لأحدث اتجاهات الصناعة، وشغفه العميق بالفن، وأسلوبه القيادي الحاسم، سيعمل رامي على تنمية أعمال والارتقاء بسوني ميوزيك الشرق الأوسط إلى آفاق جديدة. يتمتع رامي بسجل حافل في استراتيجيات الأعمال والأسواق ستمكنه من قيادة أعمال الشركة وتنمية الطلبات المتنامية للصناعة في المنطقة وعرض أنواع الموسيقي المتنوعة التي تتمتع بها منطقة الشرق الأوسط التي تجعلها فريدة من نوعها."
ومن جانبه أضاف رامي محسن، العضو المنتدب لشركة سوني ميوزك في الشرق الأوسط، قائلًا "فخور بانضمامي إلى سوني ميوزيك الشرق الأوسط وبدء مرحلة جديدة من حياتي. فطالما كان لدي شغف بموسيقى الشرق الأوسط ولها مكانة خاصة في قلبي، ولدينا موسيقيون وفنانون استثنائيون في المنطقة يستحقون الإشادة بفنهم وتقديره في جميع أنحاء العالم. وتأتي على رأس أولوياتي الاحتفاء بهذا التراث الموسيقي الفريد والحفاظ عليه مع إضافة أنواع جديدة من الموسيقى والإبداع. وبمساعدة الفريق الموهوب في سوني ميوزيك الشرق الأوسط، نطمح إلى خلق تجارب موسيقية لا يتردد صداها محليًا فحسب، بل على مستوى العالم."
بدأ رامي حياته المهنية في نجوم إف إم، وسرعان ما تدرج وظيفيًا ليصبح مدير شبكة نجوم إف إم و تليفزيون نجوم إف إم، وهي واحدة من المحطات الإذاعية الرائدة في مصر والشرق الأوسط، حيث تمكن من إدارة البرامج الإذاعية والإنتاج الموسيقي بنجاح وأشرف على عمليات المحطة.
كما أطلق رامي وحدة إنتاج NRP (شركة النيل للإنتاج الإذاعي) والتي سمحت بإنتاج المحتوى الفني داخل المحطة، وهي الخطوة التي ساهمت في تحقيق التكامل داخل المحطة وإطلاق شركة نجوم ريكوردز، والتي تعد الآن واحدة من أفضل شركات الإنتاج والتسجيلات الموسيقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقبل انضمامه إلى سوني ميوزيك الشرق الأوسط، التحق رامي بمنصة "سبوتيفاي" العالمية كمدير إقليمي للموسيقى بالشرق الأوسط وبشمال أفريقيا وبجنوب آسيا، وكان له دور فعال في قيادة استراتيجيات الموسيقى والمحتوى بمنصة "سبوتيفاي" فضلًا عن رفع مكانة الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف يخطط نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط؟
يطل علينا من جديد، ومن وسط المذبحة الجارية في غزة وخراب لبنان، مصطلح تغيير الشرق الأوسط، الذي أطلقه نتنياهو في بداية الحرب على غزة، ومن ثم جرى تكراره مرات عديدة من قبله وعلى لسان بعض وزرائه المتشددين، وفي كثير من المقالات والدراسات الصادرة في إسرائيل والغرب؛ التي تتحدث عن مآلات الحرب وسيناريوهاتها المحتملة.
تغيير الشرق الأوسط الذي يطرحه نتنياهو، لا يضع التحول الديمقراطي، كما المشاريع الشبيهة السابقة، هدفا له، وإسرائيل في النهاية ليست نموذجا جاذبا ولا قطبا دوليا لتتبنى أفكارا من وزن إحداث تحولات كبيرة على المستوى الإقليمي عبر قوتها الناعمة، فبالأصل هي لا تملك غير القوّة الخشنة التي ترتكز على أحدث نسخ من الطائرات الأمريكية القاذفة والقنابل الضخمة لتدمير المدن وقتل البيئة الشعبية لخصومها بدون رحمة ولا مراعاة للقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
بناء على ذلك، فإن فكرة تغيير الشرق الأوسط لدى نتنياهو تقوم على أساس هذه المقاسات، فنتنياهو يحلم ويطمح بتغيير تصبح فيه إسرائيل قادرة على فرض معادلات على المنطقة والإطاحة بالتوازنات التقليدية والقواعد المعمول بها، وذلك بلا شك لن تستطيع طائراته وقنابله وحدها تحقيقه، رغم ما تتركه من آثار دامية، فكرة تغيير الشرق الأوسط لدى نتنياهو تقوم على أساس هذه المقاسات، فنتنياهو يحلم ويطمح بتغيير تصبح فيه إسرائيل قادرة على فرض معادلات على المنطقة والإطاحة بالتوازنات التقليدية والقواعد المعمول بها، وذلك بلا شك لن تستطيع طائراته وقنابله وحدها تحقيقه، رغم ما تتركه من آثار دامية، بل سيلجأ إلى الألعاب الاستخباراتية التي تمنحه هوامش أوسع لإدارة ألعاب قذرة تهدم بناء الشرق الأوسط الحالي وتعيد تصميمهبل سيلجأ إلى الألعاب الاستخباراتية التي تمنحه هوامش أوسع لإدارة ألعاب قذرة تهدم بناء الشرق الأوسط الحالي وتعيد تصميمه طبقا للصورة الإسرائيلية المتخيلة. وتتركز هذه الألعاب حول ما يلي:
- إشعال الفتن الداخلية والحروب الأهلية، بناء على قاعدة دع الخصوم يقتلون بعضهم بعضا. ومن المخرجات التطبيقية لهذه القاعدة، زرع الشك وإثارة القلق بين المكونات الأهلية في دول المنطقة، وتحميل مسؤولية الدمار والإفقار لطرف معين نتيجة خياراته التي لم تحظ بإجماع كامل من بقية المكونات، ومن ثم استمرار التنكيل بالمجتمع كله، حيث يصبح خياره الوحيد للخروج من هذه الدوامة قتل أو إزاحة الطرف الذي تشير إسرائيل إلى مسؤوليته عن هذا الدمار وتلك العذابات.
وفق هذا المخطط، تصبح إسرائيل منقذا يتم التعويل عليها للتخلص من الطرف الذي يقف وراء كل هذه الأزمات، والذي تحركه أهداف وغايات لا وطنية، وتعميه العواطف عن قراءة موازين القوى بمنطق، ويسعى من وراء سلوكه ذلك لبسط السيطرة على بقية المكونات بالقوة بشرعية قتاله اسرائيل.
- تحطيم هياكل الدول، عبر دعم بعض الجماعات" القومية والطائفية وحتى الجهوية" لتأسيس كيانات منفصلة وتقرير مصيرها واختيار نموذج عيشها وشكل مستقبلاتها، بدلا من البقاء في أطر كيانات تفرض عليها خيارات لا تحقق مصالحها ولا تساهم في تنميتها. وتراهن إسرائيل في ذلك على ضعف دور العامل الوطني والتنوع الكبير في تركيبة دول المنطقة، وهيمنة قوميات وطوائف على أخرى، وعدم الاحتكام إلى عقود اجتماعية ناظمة لإدارة شؤون المجتمعات.
وفي هذا المجال ثمة أمثلة لا يمكن إحصاؤها عن مظلوميات وانتهاكات وتجاوزات في قلب هذا المشرق البائس؛ تستطيع إسرائيل من خلالها العبور بيسر وسهولة لتحطيم الهياكل القائمة وبناء مداميك جديدة لمنطقة تناسب مصالحها الأمنية وإلى الأبد.
تعرف إسرائيل حجم هشاشة الدول والمجتمعات التي تتشكّل منها المنطقة المحيطة بها، وطبيعة الانقسامات الهائلة والاختلافات الجذرية، أحيانا، لذا تجد أن الاستثمار في تخريب قوام المنطقة قد يكون أكثر جدوى من شن الحروب المتواترة والدخول في مخاطر، مهما كانت درجاتها ومستوياتها، والحل الأمثل أن تصرف المجتمعات المحيطة بها طاقاتها ومواردها في حروب بينية تلهيها عن إسرائيل
- التأكيد على أن إسرائيل جزء حيوي من نسيج المنطقة، وتتقاطع مع تطلعات شعوبها ودولها في السعي للاستقرار والتنمية وهزيمة الشر، بل إنها نصير المظلومين والمسحوقين، وهي ليست خصما لأحد، لا طائفة ولا قومية، وكل ما تقوم به هو جز الأعشاب المضرة بأمن ورفاه ومستقبل شعوب المنطقة.
الهدف من وراء ذلك، قتل روح التمرد والرفض لسياسات إسرائيل في المنطقة، وتدفيع دولها ومجتمعاتها أثمانا باهظة تجعلها تبحث جديا عن خيارات أخرى للخروج من هذا المأزق. وتعرف إسرائيل حجم هشاشة الدول والمجتمعات التي تتشكّل منها المنطقة المحيطة بها، وطبيعة الانقسامات الهائلة والاختلافات الجذرية، أحيانا، لذا تجد أن الاستثمار في تخريب قوام المنطقة قد يكون أكثر جدوى من شن الحروب المتواترة والدخول في مخاطر، مهما كانت درجاتها ومستوياتها، والحل الأمثل أن تصرف المجتمعات المحيطة بها طاقاتها ومواردها في حروب بينية تلهيها عن إسرائيل.
إزاء ذلك، لم يعد كافيا الحديث عن أطماع إسرائيل ومخططاتها، ولا الطلب من الشعوب أن تكون واعية وتتصدى للمشاريع الصهيونية، بل يتوجب حصول التغيير الفعلي سواء على مستوى النخب أو الأفكار ومنظومات القيم التي لم تنتج جميعها سوى الخراب المقيم في المنطقة؛ الخيار في صياغة عقود اجتماعية جديدة حقيقية وليست شكلية، للحفاظ على ما تبقى من حياة في هذه المنطقة.. فهل فات الأوان لذلك وسبق السيف العذل؟
x.com/ghazidahman1