تمكن الباحث الفلكي علي مجيد الحجري من رصد قمر شهر جمادى الآخرة لهذا العام 1445 من صباح هذا اليوم الجمعة والموافق 14 ديسمبر 2023 من أفق مملكة البحرين.
وذكر الحجري بان كان الرصد لمساء يوم امس الأربعاء 13 ديسمبر 2023 صعبا نسبيا بسبب صغر زاوية الاستطالة بين القمر والشمس لتصل لـ 8 درجات 35 دقيقة وعلى ارتفاع الدرجتين و12 دقيقة فقط ليمكث لـ 17 دقيقة فقط، وهذه القيم غير كافية لرصد القمر إلا بتلسكوب موجه وكاميرا CCD بشرط صفاء الجو التام، كما ظهرت السحب الخفيفة من محيط الشمس والقمر ليصعب رصده قبل وبعد غروب الشمس في جميع الأحوال.


وقال الحجري سيكون هلال جمادى الآخرة في مرمى العين المجردة في مساء هذا اليوم بسهولة من بعد غروب الشمس بشرط صفاء الجو التام للأفق.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الأرض "والدة" القمر.. دراسة علمية تُذهل العالم

كان القمر رفيقا سماوياً للأرض لأكثر من 4 مليارات عام، غير أن تكوينه ربما كان كارثياً، وقد يكون ولد من الأرض بالطريقة الصعبة.

وكان من المُعتقد منذ فترة طويلة أن القمر ولد من اصطدام كارثي بين الأرض وكوكب أولي بحجم المريخ، يُدعى "ثيا"، لكن بحثاً جديداً يتحدى هذه النظرية القديمة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


وقام فريق من العلماء من جامعة غوتنغن ومعهد ماكس بلانك، لأبحاث النظام الشمسي، بتحليل نظائر الأكسجين في الصخور القمرية، واكتشفوا دليلاً آخر حول كيفية تشكل القمر وكيفية حصول الأرض على مياهها.

وتشير الدراسة إلى أن القمر تشكل على الأرجح إلى حد كبير من مادة وشاح الأرض، مع الحد الأدنى من مشاركة "ثيا".




الغموض الكوني وراء تكوين القمر

وكان الهدف من البحث هو التحقيق في أصل القمر والتاريخ المبكر للمياه على الأرض، وتم إجراء تحليل نظائر الأكسجين على 14 عينة قمرية، في حين تم إجراء 191 قياساً على المعادن الأرضية للدراسة.
واستخدم الباحثون تقنية "فلورة الليزر" المحسنة، حيث تتضمن هذه الطريقة استخدام الليزر لاستخراج الأكسجين من عينات الصخور، وكشفت القياسات عن تشابه كبير بشكل ملحوظ في وفرة نظير الأكسجين 17 (17O) بين العينات من كل من الأرض والقمر، وحير هذا الاكتشاف العلماء لسنوات، مما أكسبه لقب "أزمة النظائر"، وتشير هذه الأزمة في الكيمياء الكونية إلى اللغز القديم المتمثل في أن الأرض والقمر لهما تركيبات نظائرية متشابهة، وخاصة في الأكسجين.
وهذا التشابه غير متوقع لأن النظرية السائدة لتكوين القمر، فرضية التأثير العملاق، تتوقع أن يكون للقمر توقيع نظير مختلف بشكل كبير بسبب تورط كوكب أولي منفصل (ثيا).

ويقول البروفيسور أندرياس باك، المدير الإداري لمركز علوم الأرض بجامعة غوتنغن: "أحد التفسيرات هو أن ثيا فقد غطائه الصخري في تصادمات سابقة ثم اصطدم بالأرض في وقت مبكر مثل قذيفة مدفع معدنية، وإذا كانت هذه هي الحالة، فإن ثيا سيكون جزءاً من نواة الأرض اليوم، وكان القمر ليتشكل من مادة مقذوفة من غطائها، وهذا من شأنه أن يفسر التشابه في تكوين الأرض والقمر".


الماء والنيازك

كما ألقت الدراسة الضوء على تاريخ المياه على الأرض.
حيث تقترح فرضية القشرة المتأخرة أن مياه الأرض تم توصيلها بعد حدث تكوين القمر.

وتقترح هذه النظرية أن سلسلة من التأثيرات من النيازك الغنية بالمياه أوصلت كميات كبيرة من المياه إلى الأرض،و وجد الباحثون أنه يمكن استبعاد العديد من أنواع النيازك كمصدر لمياه الأرض. وبدلاً من ذلك، تدعم البيانات بقوة فكرة أن فئة من النيازك تسمى "كوندريتات إنستاتيت"، ربما تكون قد نقلت غالبية مياه الأرض.
 وتدعم النتائج الفرضية القائلة بأن الماء ربما وصل إلى الأرض في وقت مبكر من تكوينها - وليس فقط من خلال التأثيرات المتأخرة - ورغم ذلك، بما أن البيانات الجديدة تظهر أن هذا ليس هو الحال، فيمكن استبعاد العديد من أنواع النيازك كسبب للقشرة المتأخرة، بحسب ما ذكر مايك فيشر، المؤلف الأول للدراسة.

مقالات مشابهة

  • كيفية استعادة الملفات المحذوفة من هاتفك بسهولة
  • طلاب الشهادة الإعدادية بالقليوبية يشيدون بسهولة امتحان الهندسة: أسهل من الدراسات
  • مصارع إسباني يهدد إسلام ماخاتشيف: سأهزمك بسهولة في يو إف سي
  • الأرض "والدة" القمر.. دراسة علمية تُذهل العالم
  • كيف نكون من أبناء الآخرة؟.. بين اتباع الهوى وطول الأمل
  • ندوة شعرية تكريمًا للشاعر الراحل ماجد بن سالم الحجري في حصن الواصل
  • صقيع وبرودة ليلا.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم الأحد
  • محفظة قروض بنك QNB تصل إلى 98 مليار جنيه بارتفاع 37% بنهاية ديسمبر 2024
  • علي جمعة: الزهد هو سفر القلب من الدنيا إلى الآخرة
  • إليكم أعود .. وفي كفي القمر