عقدت عند الساعة 11 من قبل ظهر اليوم جلسة تشريعية في مجلس النواب ومن ابرز بنود جدول أعمالها التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، وقد استهلت بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء في فلسطين ولبنان. النائب هادي ابو الحسن قال قبيل الجلسة: "هناك مراحل لاكتمال الهيكل في المؤسسة العسكرية لذلك نحن مع التمديد وغدا جلسة النواب ستكون بعد الظهر اي بعد جلسة الحكومة بطبيعة الحال وحتى لو مرّ التمديد في الحكومة سنقوم بعملنا تشريعيا والقانون أقوى".



النائب حسن فضل الله أكد ان حزب الله منفتح على جميع السيناريوهات سواء التمديد او التعيين لأن الجيش المؤسسة الجامعة ونحن من المساهمين في منع الفراغ.

النائب ميشال دويهي واذ اعلن قبيل الجلسة عن تشكيل كتلة نيابية جديدة تضمه الى النائب وضاح الصادق ومارك ضو أعلن ان هذه الكتلة لن تشارك في الجلسة التشريعية بل سندخل الى الجلسة عند طرح موضوع التمديد لقائد الجيش.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جدل في مجلس النواب بعد دعوات إلى عقد جلسة للتضامن مع فلسطين

أثير جدل في مجلس النواب، اليوم الإثنين، خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية، عقب مطالبة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بعقد جلسة خاصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في سياق الانتصار الذي حققته المقاومة، ومظاهر الاحتفال التي شهدتها مختلف المدن المغربية.

قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في نقطة نظام: « طالبنا بالتضامن مع فلسطين، والآن بعدما تحقق في غزة من وقف لإطلاق النار، وبعد البلاغ الذي صدر عن المملكة المغربية، نطالب بعقد جلسة تضامنية مع فلسطين ومع غزة ».

وتدخل أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، في نقطة نظام أيضًا، وقال: « القضية الفلسطينية قضية شعب وملك، ولاحظنا أنه بعد وقف إطلاق النار، دخلت الشاحنات المغربية المحملة بالمساعدات أولاً إلى قطاع غزة بأمر من جلالة الملك. المغاربة، أغلبية ومعارضة، متضامنون مع القضية الفلسطينية ».

من جهته، تدخل محمد السيمو، برلماني التجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجموعة الصداقة المغربية الفلسطينية، وقال إنه يشكر الملك، رئيس لجنة القدس، على المبادرات التي قام بها لفائدة الفلسطينيين، كما شكر المغاربة الذين « أنفقوا الملايير لفائدة فلسطين »، في صمت، وأضاف: « وبلا شرويطة (يقصد الكوفية) وبلا فايسبوك ».

وأضاف السيمو: « نطلب من جلالة الملك الاستمرار في الأعمال الخيرية، وهو لا يتردد في كل المحطات، بدون فايسبوك ولا خطابات ».

وأغضب تدخل السيمو نواب العدالة والتنمية، ليتدخل البرلماني مصطفى الإبراهيمي في نقطة نظام جديدة، وقال: « القضية الفلسطينية ليست مجالًا للمزايدة، وهي قضية ملك وشعب، وجلالة الملك يقول إنها في نفس مستوى الوحدة الترابية ».

وتابع الإبراهيمي مخاطبًا السيمو: « أنت رئيس لجنة الصداقة، فأي مبادرة قامت بها مجموعة الصداقة طيلة 15 شهرًا من الحرب على الفلسطينيين في غزة؟ لا توجد أي مبادرة ».

وأضاف برلماني العدالة والتنمية: « نحن نطالب بعقد جلسة خاصة بالقضية الفلسطينية. من غير المعقول أن يخرج الشعب في أكثر من 70 مدينة مغربية للتظاهر والاحتفال بوقف إطلاق النار، في حين يظل البرلمان، الذي يمثل الشعب المغربي، غائبًا عن القضية الفلسطينية ».

وفي سياق متصل، قال علال العمراوي، رئيس الفريق الاستقلالي: « القضية الفلسطينية في وجدان كل المغاربة، ولدينا كل الثقة في القيادة الرشيدة لبلادنا لحماية حقوق الفلسطينيين وتراثنا في القدس. سنظل دائمًا جنودًا مجندين وراء هذه القضية، ولا مجال لمثل هذه المزايدات في جلسة الأسئلة الأسبوعية ».

كلمات دلالية البرلمان المغربي غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • جلسة في «دافوس» تستكشف الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي
  • بناءً على طلب البعثة.. جلسة معلومات خاصة بلبنان في اليونيسكو
  • «حوار النخبة» يستضيف حمدة لوتاه لنقل الخبرات بين الأجيال
  • عربية النواب: بشار الأسد ارتكب أخطاء تاريخية أضرت بالنظام السوري
  • بعد إحالة طلب المناقشة بشأن النهوض بقطاع الطيران للجنة المختصة.. رفع جلسة "الشيوخ" لهذا الموعد
  • جدل في مجلس النواب بعد دعوات إلى عقد جلسة للتضامن مع فلسطين
  • «آفاق» تنظم جلسة حوارية لإعلامي الأقصر للتوعية بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية
  • مدير هيئة الاعلام والاتصالات يعتذر عن حضور جلسة استجوابه
  • بدء أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • الجزائر تقود جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة وسوريا ولبنان