انتقدت البرلمانية الأيرلندية كلير دالي موقف الاتحاد الأوروبي السلبي من الحرب على غزة.

وقالت: "7 أسابيع من المحنة التي يكابدها أهل غزة، والعالم يقف متفرجًا أمام الجرائم الإسرائيلية التي تدمر مدينة كاملة مكتظة بالأطفال، ولم يحدث لمرة واحدة أن يذكر الاتحاد الأوروبي كلمة "وقف إطلاق النار".

وأضافت: 7 أسابيع تخللتها هدنة إنسانية هزلية لم يتسن فيه للمدنيين سوى الهروب من تحت الأنقاض ليدفنوا أطفالهم، ثم تعاود دولة الاحتلال الإسرائيلي القتل مجددًا.

وتابعت: 18 ألفًا على الأقل قد استشهدوا، وكل يوم يؤكد قادة أوروبا دعمهم لإسرائيل، الاتحاد الأوروبي يقف مع الإبادة العرقية.. ولكن شعب أيرلندا لا يقف أبدًا مع إسرائيل فنحن نقف وسنظل مع فلسطين.. وسنكافح من أجل وقف القمع ضدها.

وأكدت البرلمانية الإيرلندية أن فلسطين ستتحرر من البحر إلى النهر.. فالنصر آت لا محالة.

"يدعم الإبادة الجماعية".. برلمانية أيرلندية تنتقد موقف الاتحاد الأوروبي السلبي من الحرب على غزة pic.twitter.com/ZAvga0pqrm

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 14, 2023

وكانت نائبة البرلمان الأوروبي، قد شنت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هجوما على موقف الاتحاد الأوروبي المنحاز والداعم لإسرائيل في حربها التي تشنها على قطاع غزة وخلّفت آلاف الشهداء والجرحى. 

وعبّرت دالي -آنذاك- بالجلسة العامة التي عقدها البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا، عن غضبها وغضب بلدها أيرلندا من الإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 18 ألفا و608 قتلى و50 ألفا و594 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية و أممية.

اقرأ أيضاً

صحيفة إسرائيلية: إيمان الفلسطينيين وصمودهم في غزة دفع الأمريكيين للإقبال على الإسلام (فيديو)

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي نائبة أيرلندية حرب غزة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث جرائم الاحتلال

انطلقت، اليوم الخميس 4 يوليو 2024، أعمال مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة اليمن، بناء على طلب دولة فلسطين لبحث سياسة مواجهة جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى التوسع الاستعماري.

وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع الذي حضره الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة سعيد أبو علي، وعدد من الأمناء المساعدين بالأمانة العامة، مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، والمستشار أول رزق الزعانين، والمستشار جمانة الغول، والملحقان ماهر مسعود، وعلا الجعب.

ويعقد الاجتماع في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وإقرار حكومة الاحتلال مؤخرا سلسلة من الاجراءات التي تهدف إلى منع تجسيد استقلال دولة فلسطين على الأرض والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، وقرصنه أموال الحكومة الفلسطينية.

وطالب العكلوك بتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة لعدم التزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتهديدها للأمن والسلم الدوليين، وعدم وفائها بالتزاماتها التي كانت شرطا لقبول عضويتها في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن القانون الدولي أثبت أنه غير قادر وحده على وقف أكبر جريمة يمكن ارتكابها وهي جريمة الإبادة الجماعية، خاصة عندما ترتكبها إسرائيل التي تتمتع بالحصانة، وعدم محاسبتها على جرائمها أو ممارسة آليات الضغط والتنفيذ الفعالة عليها.

ودعا إلى تشكيل وفود عربية إغاثية تقود تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لكامل قطاع غزة بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية، برا وبحرا وجوا، تنفيذا للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية يوم 26/1/2024، وتنفيذاً لقرار كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تبنته القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في الرياض بتاريخ 11/11/2023.

وأكد أن جامعة الدول العربية تعكس توافق 22 دولة عربية على دعم القضية الفلسطينية بمواقف سياسية ثابتة داعمة للقضية سواء في قرارات الجامعة أو في المحافل الدولية خاصة قرارات القمة العربية تجاه القضية التي نجدها مصاغة بلغة سياسية وقانونية رصينة بل قوية وتحتوي على إجراءات يمكن بالفعل تنفيذها على المستويات السياسية والقانونية والاقتصادية، لكن قرارات الجامعة تبقى التزاما ينتظر المزيد من الفعالية والتنفيذ.

ولفت العكلوك إلى أنه وخلال الأشهر الثمانية الماضية من جريمة الإبادة الجماعية، عقدت الجامعة قمتين و4 مجالس لوزراء الخارجية، و6 مجالس على مستوى المندوبين، وكُلفت لجنة مؤقتة من المندوبين الدائمين، في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بصياغة إجراءات عملية يمكن القيام بها لإجبار إسرائيل على وقف جريمة الإبادة الجماعية.

وأكد ضرورة تقديم إحالات وشكاوى عربية إلى المحكمة الجنائية الدولية بالجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وتوجيه منظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات الحقوقية العربية لمباشرة رفع قضايا ضد المسؤولين الإسرائيليين في المحاكم الوطنية والدولية.

وقال مندوب فلسطين، إن إسرائيل قتلت 16 ألف طفل وأصابت 34 ألف طفل، وما زال 3600 طفل تحت الأنقاض، وفقد 1500 طفل أطرافهم وعيونهم، ويتّمت إسرائيل 17 ألف طفل، مشيرا إلى أن عدد أطفال فلسطين الذين قتلوا على مدار الأشهر التسعة الماضية يفوق عدد من قُتل من الأطفال في كل صراعات العالم على مدار السنوات الأربع الماضية.

ولفت إلى أن إسرائيل جوعت 34 طفلا حتى الموت، ومن تبقى من أطفال غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وكثير منهم معرضون للموت جوعا أو عطشا أو مرضا، بسبب جريمة التجويع والحصار التي تستخدمها إسرائيل كأداة من أدوات جريمة الإبادة الجماعية، وكل أطفال غزة خارج عملية التعليم، وكل مواليد غزة لم يتلقوا التطعيمات الواجبة.

وأوضح أن إسرائيل قتلت 10600 امرأة، وتركت 60 ألف حامل عرضة للموت قبل أو أثناء أو بعد الولادة، ودمرت كل طرق الإنجاب الصحية والآمنة، وبذلك منعت إسرائيل عمليات الإنجاب الآمنة، كأداة من أدوات الجريمة.

المصدر : وكالة سوا - وفا

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الإبادة في غزة
  • إبادة عرقيّة وإبادة مجتمعيّة
  • المخرج هاني أبو أسعد: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليود بعد 7 أكتوبر
  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة
  • انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث جرائم الاحتلال
  • اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية عن غزة
  • مطارات الاتحاد الأوروبي ليست جاهزة لتطبيق نظام الدخول/الخروج
  • "فلسطين ستتحرر".. متظاهرون داعمون لغزة يعتلون سطح البرلمان الأسترالي
  • نوفا: اجتماعات وفد الاتحاد الأوروبي بطرابلس وبنغازي لمناقشة الهجرة غير الشرعية بناءة
  • الجهاد: العملية في "كرمئيل" تؤكد أن المقاومة هي الخيار لمواجهة حرب الإبادة