بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. إطلاق مبادرة "نتطوّع معاً"
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بحضور رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" إطلاق مبادرتها الاستراتيجية "نتطوَّع معاً".
وتنطلق المرحلة الثانية من المبادرة في 12 ديسمبر (كانون الأول) 2023، وتوفر مجموعة من الفرص التطوُّعية للمتطوعين، وتعمل على تمكين القطاع العام والخاص والقطاع الثالث، والمجموعات التطوُّعية.
وتشمل المبادرة إعلان مشاركة مشغلي البرامج التطوُّعية المجتمعية التفاعلية، ريجنال للرياضات، ومركز حركة، ومركز دينتال إكسبرتس، ومدرسة خليفة بن زايد الأول، ومدرسة النهضة الوطنية، وفريق ربدان التطوُّعي، وريلوب، وسكولارشيب للاستشارات، وذا كلايمت ترايب، والمقر الهندي الثقافي الاجتماعي، ومايكروتشيبد إف زد، وذا فود إنجينير.
ونجحت هيئة المساهمات المجتمعية معاً في المرحلة الأولى من المبادرة التي انطلقت في وقت سابق من 2023، في تفعيل 12 مشغلاً لبرامج تطوعية مختلفة، وقدَّمت نحو 20 خدمة استفاد منها أكثر من 150,000 مستفيد في مناطق أبوظبي والعين والظفرة، إضافة إلى تفعيل 5430 متطوِّعاً من أكثر من 78 جنسية قدَّموا نحو 98 ألفساعة تطوُّع ما وفر 5.4 ملايين درهم.
واستعرضت الهيئة قائمة البرامج التطوُّعية التي تشمل، "فت فام من ريجنال للرياضات" لأصحاب الهمم للتدريب على ممارسة كرة القدم بمساعدة المتطوعين. و"قادة الصحة في المدارس من مركز حركة" للطلاب بين 12 و18 عاماً، لتجهيزهم ليكونوا سفراء الصحة المتطوعين داخل مجتمعهم المدرسي. و"أكتيف باركس من مركز حركة" لتنظيم باقة من النشاطات الأسبوعية للتحفيز على ممارسة الأنشطة البدنية. و"نبتسم معاً من مركز دينتال إكسبرتس" لفحص الأسنان والخدمات الوقائية للأطفال أصحاب الهمم بين6 و 18 عاماً.
وتشمل برامج الهيئة التطوُّعية أيضاً، "أموالي واستثماراتي من مدرسة خليفة بن زايد الأول" لتوعية الطلاب بالشؤون المالية، و"المزرعة الحضرية المستدامة من مدرسة النهضة الوطنية" لإنشاء حديقة مستدامة على سطح المدرسة، وتحفيز المتطوعين على المشاركة لتطوير الحديقة والحفاظ عليها. و"رحلة جيل من فريق ربدان التطوعي" لتحفيز كبار المواطنين والمقيمين على المشاركة في الأنشطة المستمرة، و"من الطعام إلى الطعام من ريلوب" للحد من هَدْر الغذاء والانبعاثات الكربونية، حيث يعمل المتطوعون على جمْع مخلَّفات الطعام من المدارس لتحويلها إلى تربة يمكن استخدامها في تطوير حديقة لإنتاج الغذاء في الموقع. و"برنامج تطوير لبناء الكفاءات من سكولارشيب للاستشارات" البرنامج الرقمي الذي يمنح الشباب فرص الوصول إلى الوظائف. و"قافلة الأمل من أكاديمية ربدان" التي تستضيف ورش عمل وأنشطة للمصابين بالأمراض المزمنة في المستشفيات، و"مبادرة ذا كلايمت ترايب في دولة الإمارات" للتنظيف التي تُنظَّم في يوم التطوُّع العالمي في 5 ديسمبر (كانون الأول)، و"مبادرة سعادة كبار السن من المركز الاجتماعي الهندي"، و"البرنامج المجتمعي لرعاية الحيوان من مايكروتشيبد إف زد". و"مبادرة أبراج الغذاء من ذا فود إنجينير" التي ركّبت أبراج زراعة هوائية في أربع مدارس في أبوظبي، ودرَّبت المتطوعين من المعلمين والطلاب لتعليم زملائهم الطلاب على طرق زراعة الخضروات وأهمية الحد من مخلفات الطعام.
ويمكن التسجيل في البرامج التطوعية عبر: maan.gov.ae أو تطبيق الهواتف المحمولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات ذياب بن محمد بن زايد بن زاید
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد ومنصور بن زايد يشهدان توقيع اتفاقية إطلاق المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، توقيع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة «سيمنس» للصناعات اتفاقية المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية عن طريق إعادة تأهيل المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكاً للطاقة والمياه عبر آلية الادخار المشترك وأسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقع الاتفاقية معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وهلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس» في الإمارات والشرق الأوسط، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وفقاً للاتفاقية الموقعة، تقوم شركة «سيمنس» بتمويل وإعادة تأهيل وتركيب واختبار وتشغيل جميع الأنظمة المعنية بخفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية، للوصول إلى نسبة خفض 27% من استهلاك الطاقة والمياه كحد أدنى مقارنة بمتوسط الاستهلاك للسنوات الثلاث الأخيرة، على أن تتولى الشركة مسؤولية ضمان تحقيق نسب الخفض المتفق عليها طوال فترة التعاقد.
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي «تنسجم توجهاتنا المستقبلية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية مع الرؤية والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. لذا، نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين التنمية واستدامة البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، لتحقيق مستقبل مشرق لأبناء الإمارات».
وأكد معاليه دور هذا المشروع في تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة والمياه وتقليل التكاليف التشغيلية للمباني بنسبة 20%، وتعزيز قدرة البنية التحتية الحكومية على التكيف مع متطلبات الاستدامة البيئية، وهو ما يتوافق مع مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، ويعتبر مُمكِناً رئيساً لكل من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 واستراتيجية الأمن المائي 2036، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأضاف معاليه «من خلال شراكتنا مع القطاع الخاص، قادرون على مواصلة رحلة إنجازات قطاعي الطاقة والبنية التحتية والعمل المناخي، وهذا المشروع يدعم جهود الإمارات الرامية إلى تحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية، والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات في التحول إلى الطاقة النظيفة، والاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة، وتحسين جودة الحياة».
وأكد معالي وزير الطاقة والبنية التحتية دور مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية في دفع مسار الاستدامة في دولة الإمارات، بما يتواءم مع مخرجات مؤتمر الأطراف «كوب 28». كما أكد التزام الدولة بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة تعزز من جودة الحياة، وتوفر بيئة نظيفة للأجيال المقبلة، وتدعم مكانة الإمارات في مجال كفاءة الطاقة والمياه، والتنمية المستدامة، ومستهدفات العمل المناخي.
من جانبه، قال هلموت فون ستروف «تتعاون شركة سيمنس مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في هذا المشروع لدعم مستهدفات دولة الإمارات نحو تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع المباني، ودعم رحلة خفض الانبعاثات الكربونية في ذلك القطاع الحيوي. ونحن نؤمن بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات للعمل على تحقيق أهدافنا المشتركة وسنقوم بتقديم أحدث التقنيات المتوفرة لدى شركة سيمنس لضمان تحقيق أهداف المشروع».
يذكر أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل على طرح باقي المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكاً خلال الوقت الحالي للتنفيذ باستخدام أسلوب الشراكة مع القطاع الخاص لضمان التعاون مع أكبر عدد ممكن من الشركات العاملة في هذا المجال.