صدى البلد:
2024-12-19@12:19:25 GMT

الجارديان: غزة تحولت لـ جحيم على الأرض

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

وصف تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية المعاناة والمآسي التي يعيشوها الفلسطينيين الآن في قطاع غزة بأنه “جحيم علي الأرض" خاصة بعد دخول فصل الشتاء وغرق الشوارع بمياه الأمطار. 

وهطلت أمطار شتوية غزيرة على قطاع غزة، مما أدى إلى جرف الخيام وإغراق بعض المناطق، حيث وصف رئيس وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين الأوضاع المتدهورة في القطاع الساحلي بأنها "جحيم حي".

وفي ظل النقص المتزايد في الغذاء، وانتشار موجات من الأمراض المعدية والانهيار الوشيك للنظام الصحي في غزة، حولت العاصفة الشتوية مناطق واسعة إلى طين وأغرقت العديد من أولئك الذين ينامون في خيام بلاستيكية مؤقتة، وفق تقرير الجارديان.

ويأتي الوضع الإنساني المتدهور بسرعة في الوقت الذي أدت فيه الحرب الجوية والبرية التي تشنها إسرائيل إلى دفع ما يقرب من 85% من سكان غزة إلى ترك منازلهم.

وبمخيم في رفح، يقع على أرض رملية تتناثر فيها القمامة، كان الناس يحاولون التعافي من ليلة رهيبة، حاملين دلاء من الرمال لتغطية البرك داخل خيامهم أو خارجها مباشرة، وعلقوا ملابس مبتلة.

تمتلك بعض العائلات خيامًا مناسبة، لكن البعض الآخر يكتفي بالقماش المشمع أو البلاستيك الرقيق الشفاف المصنوع لحماية البضائع بدلاً من توفير المأوى للناس. العديد من الخيام لا تحتوي على أغطية أرضية، لذلك أمضى الناس الليل متجمعين على الرمال الرطبة.

وفي وصفه للوضع في غزة، قال فيليب لازاريني، رئيس وكالة اللاجئين الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، خلال اجتماع للمنتدى العالمي للاجئين التابع للأمم المتحدة في جنيف، إنه شهد "الجحيم على الأرض".

وقال بعد زيارته الثالثة الأخيرة إلى هناك إن الناس في الأراضي الفلسطينية "يواجهون أحلك فصل في تاريخهم منذ عام 1948، وكان تاريخا مؤلما".

ووصف رؤية الناس يوقفون شاحنة مساعدات ويأكلون الطعام الموجود بداخلها في حالة يأس وهم واقفون في الشارع.

وبينما قالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء جراء العدوان الحالي لقوات الاحتلال الإسرائيلي علي غزة منذ شهرين تجاوز 18 ألف شخص. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الجارديان الاحتلال جحيم الشتاء

إقرأ أيضاً:

تصويت كاسح بالجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، مشروع قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بأغلبية ساحقة.

وصوتت 172 دولة لصالح القرار، فيما صوتت 7 دول فقط ضده وهي "إسرائيل"، والولايات المتحدة، وميكرونيزيا، والأرجنتين، وباراغواي، وباباوا غينيا الجديدة، وناورو، فيما امتنعت 8 دول وهي الإكوادور، وليبيريا، وتوغا، وتونغا، وبنما، وبالاو، وتوفالو، وكيريباتي.

ويأتي تبني هذا القرار كموقف دولي رافض لكل ممارسات "إسرائيل" الاحتلالية والاستيطانية التي تحول دون قدرة الشعب الفلسطيني لممارسة حقه في تقرير المصير، والعيش بكرامة في دولته المستقلة، خاصة وأن القرار يشير في نصه إلى فتوى محكمة العدل الدولية التي أفادت بأن احتلال "إسرائيل" للأرض الفلسطينية هو احتلال غير قانوني ويجب أن ينتهي على وجه السرعة، لما له من تبعات وخيمة على قدرة الشعب الفلسطيني على ممارسة حقه في تقرير المصير المكفول له في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.



ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقرار، وقالت إنه "يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، باعتباره حقا أساسيا غير قابل للتصرف وركيزة في ميثاق الأمم المتحدة".

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن "تصويت 172 دولة لصالح هذا القرار يرسل بارقة أمل لشعبنا في وقوف العالم إلى جانبه في مواجهة الإبادة والاستيطان الاستعماري وإرهاب المستوطنين".

وشددت على "أهمية تنفيذ قرار الجمعية العامة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بإنهائه بأسرع وقت ممكن، ووقف انتهاك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ومنعه من ممارسة هذا الحق".

ودعت الخارجية الفلسطينية "الدول التي لم تدعم القرار، والتي انعزلت بتصويتها السلبي، إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي".

وقالت إنها ستواصل العمل مع مكونات المجتمع الدولي "لتنفيذ هذه القرارات وتحويلها إلى آليات فاعلة لوضعها موضع التنفيذ".

من جهته رحب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة، بأغلبية ساحقة لصالح مشروع القرار الذي يعطي الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره.

وقال فتوح في بيان، الأربعاء، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، يعد انتصارا لعدالة القضية الفلسطينية ودليلا على العزلة المتزايدة لكيان الاحتلال العنصري على الساحة الدولية، ويعكس التأييد المتزايد للمجتمع الدولي للقضية الفلسطينية، ونبذ آخر احتلال عنصري على وجه الأرض، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى التصدي لجميع أشكال الانتهاكات والتهويد للأراضي الفلسطينية، خاصة خطة ضم والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، التي تنوي حكومة الاحتلال اليمينية تنفيذها، الأمر الذي يعتبر جريمة ومخالفة لجميع القرارات الدولية والأممية.

وحث المجتمع الدولي، إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وضرورة إنهاء جميع أشكال الانتهاكات الإسرائيلية وعلى رأسها الاستيطان والاعتداءات المستمرة في مدينة القدس وأماكنها المقدسة.



مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
 من جهة أخرى يعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جلسة مفتوحة بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية".

وستقدم وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، إحاطة لأعضاء المجلس بهذا الشأن.

وكان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، قد أطلع مجلس الأمن للمرة الأخيرة حول فلسطين في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لكن المشاورات لا زالت جارية لتعيين خليفته.

ومن المتوقع أن تقدم ديكارلو في اجتماع اليوم إحاطة حول أحدث تقرير ربع سنوي للأمين العام بشأن تنفيذ القرار 2334 الصادر في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2016 والذي يطالب "إسرائيل" بوقف جميع الأنشطة الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة أمام «قمة الثماني»: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين
  • العراق للأمم المتحدة:لن نسمح بسيطرة الجماعات الإرهابية على سوريا
  • حماس تعلق على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • تصويت كاسح بالجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • أول تعليق من منظمة التعاون الإسلامي على قرار الأمم المتحدة بشأن فلسطين
  • حملة حماية وطن الفلسطينية تحمي المحتل!
  • غوتيريش يرحب بجهود الحكومة السورية المؤقتة لحماية المدنيين
  • مريم بن ثنية تلتقي المقررة الخاصة للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: التغيير في سوريا فرصة لبناء مستقبل جديد
  • القائم بأعمال محافظ تعز يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة