أوضاع مأساوية يعيشها النازحون الفلسطينيون بالمخيمات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "لا سقف يحميهم من الأمطار ولا حائط يخفف عنهم برد الشتاء.. أوضاع مأساوية يعيشها النازحون الفلسطينيون".
وقال التقرير: "لا سقف يحميهم من الأمطار ولا حائط يخفف عنهم برد الشتاء، أوضاع مأساوية يعيشها عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة جراء الأمطار التي ضربت الخيام التي يتخذون منها مأوى أخير لهم، بعد أن دمر الاحتلال منازلهم وأجبرهم على التهجير القسري من مدنهم".
وأضاف التقرير: "مأساة النازحين الفلسطينيين الذين تضررت مخيماتهم جراء هطول الأمطار تحدث عنها المواطن رمضان محيم وهو يشير إلى خيمته" "المياه بتنزل علينا واتبهدلنا في المطر".
وتابع التقرير، أنه وفي ظروف غير صالحة للعيش الإنساني تروي ياسمين مهنا إحدى النازحات الفلسطينيات مأساة أسرتها، "قومت ابني والمياه عليه، وابني استشهد و5 أشخاص بتتغطى بغطاء واحد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النازحون الفلسطينيون قطاع غزة الأمطار التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
حريق يكشف عن خلافات دفينة.. تفاصيل ليلة مأساوية في جرجا
داخل قرية صغيرة بمركز جرجا جنوب محافظة سوهاج، كانت الحياة تبدو عادية، لكن خلف الأبواب المغلقة كانت هناك خلافات تتراكم، كالجمر تحت الرماد.
تلك الخلافات التي انتهت بليلة حزينة، عندما تحول بيت مزارع بسيط إلى ساحة لحريق أتي على ذكريات سنوات من الجيرة.
عباده، المزارع الستيني، عاش في هذا البيت لعقود، شاهداً على تقلبات الحياة، بين أفراح وأحزان، لكن ما لم يتوقعه يومًا هو أن يصبح بيته الذي بناه بعرق السنين عرضة للنيران، بسبب خلافات صغيرة مع جيرانه.
بدأت القصة عندما شب حريق بالطابق الأرضي لمنزل عباده، التهمت النيران ما تبقى من فرحته البسيطة ثلاجة قديمة كانت تحفظ القليل من طعامه، وتليفزيون كان يسليه في وحدته.
تحذير جديد من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الخميس.. والإعلان عن نتيجة المقبولين في كلية الشرطة اليوم | حدث ليلامحمد رضوان: رمضان حريقة في موضوع عائلي رجل بسيط و هنآك مفاجات بالجزء الثالث.. فيديونيران الجيرةالنيران لم تأخذ فقط مقتنياته، بل أخذت معه إحساسه بالأمان، حين اكتشف أن من أشعل النار ليس سوى جيرانه الذين عرفهم لسنوات طويلة.
الخلاف كان بسيطًا في ظاهره؛ نزاعات على الجيرة، تلك المشكلات التي تكررت لكنها لم تحل، عباده لم يكن يعلم أن قطعة قماش مشتعلة ستلقي بظلالها الثقيلة على حياته، لتشعل النار في منزله وقلبه معًا.
لم يستطع عباده أن يواجه الجيران إلا بدموع الحزن والخذلان، فكيف لمن عرفهم يومًا كأهل وأصدقاء أن يتحولوا إلى سبب كابوسه؟ مع وصول رجال الشرطة، ومعرفة الحقيقة من اعترافات المتهمين، لم تتوقف دموعه، فالحريق لم ينتهِ بإطفاء النيران، بل بقيت النار مشتعلة في صدره.
الواقعة لم تكن مجرد حريق عادي، بل صرخة توجع من قلب رجل فقد ثقته في أقرب الناس إليه، ليبقى السؤال الذي يؤرقه: "لماذا وصلنا إلى هذا الحد؟"، بينما يبقى البيت شاهداً صامتًا على مأساة تجاوزت حدود الخلافات البسيطة لتدمر الروابط الإنسانية.