رسميا.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن محور صلاح الدين في خان يونس «منطقة قتال»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن محور صلاح الدين في مناطق شمال وشرق خان يونس في غزة هو "ساحة قتال".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي ،في بيان له، إنه يطالب سكان شمال قطاع غزة بالتوجه إلى دير البلح عبر محور صلاح الدين.
على جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 10 جنود في شمال غزة، ما يجعله أقسى يوم للضربات التي تعرضت لها إسرائيل منذ بدء هجومها البري.
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" أن الجنود والضباط الذين قتلوا كانوا من الكتيبة 13 في "لواء جولاني"، وكان من بينهم، قائد الكتيبة المقد تومر جرينبيرج الذي أقيمت جنازته اليوم في إسرائيل.
وقالت الهيئة إن الجنود والضباط اقتحموا أحد المباني لتفتيشها أثناء عملية المسح الميداني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وما إن أصبحوا بداخله حتى فتح مقاتلون فلسطينيون النار عليهم وفجروا أيضا عبوة ناسفة.
وبذلك ارتفع عدد قـتلى الاحتلال الإسرائيلي إلى 115 منذ بدء الهجوم البري بقطاع غزة، حيث سجل يوم الثلاثاء أعلى حصيلة قتلى في صفوف جنود الاحتلال منذ 27 من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي محور صلاح الدين خانيونس غزة قطاع غزة دير البلح الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.