أمجد الوكيل: المشروع النووي دخل مرحلة الإنشاءات الكبرى
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، ـن المشروع النووي دخل مرحلة الإنشاءات الكبرى فقد انتقلنا بالمشروع من المرحلة التحضيرية إلى مرحلة الإنشاءات الكبرى، وذلك بعد أن حققت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إتمام أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى في 20 يوليو 2022 والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية في 19 نوفمبر 2022 والصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثالثة في 3 مايو 2023 هذا المعلم المهم والرئيسي على مسار تنفيذ المشروع.
جاء ذلك خلال منتدى تطوير الصناعه النووية في مصر، وأكد في هذا إطار الخطوات التنفيذية الديناميكية التي تقوم بها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من أجل تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية ومن انجازات 2023، فإنه في مارس الماضي من العام الجاري 2023 استقبل ميناء الضبعة البحري التخصصي أول معدة نووية طويلة الأجل "معدة مصيدة قلب المفاعل Catcher Core" وقد كان هذا الإنجاز أيضًا هو التسليم الافتتاحي لميناء الضبعة البحري التخصصي المصمم خصيصًا لاستقبال معدات المحطة النووية بالضبعة. وتم تركيبها في 6 أكتوبر 2023 ووصلت مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية في 25 أكتوبر 2023 وتم تركيبها في 19 نوفمبر 2023. وسوف يتم تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات الثالثة والرابعة تباعا خلال العام القادم 2024.
ومن المخطط وفق الخطة الزمنية المقررة أن يتم للوحدة الأولى بدء أعمال اختبارات التدشين في الربع الرابع من عام 2027 وسوف يتم التدشين لهذه الوحدة في الربع الرابع من عام 2028، وسوف يتوالى تدشين الوحدات إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة عام 2030 بمشيئة الله وسيتنقل المشروع من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة التي سوف تمتد لأكثر من ستين عاماً لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحطات النووية الضبعة أمجد الوكيل
إقرأ أيضاً:
الليرة السورية تسجل 9900 أمام الدولار في السوق الموازية للمرة الأولى منذ 2023
سوريا – شهدت الليرة السورية امس الخميس، تحسنا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، حيث سجلت بالسوق الموازية 9900 ليرة لكل 1 دولار، لأول مرة منذ 2023، وفق بيانات موقع “الليرة اليوم” الاقتصادي.
وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بنسبة 9% في السوق الموازية، وهو انخفاض لم يكن ناتجا عن تحسن في الإنتاج القابل للتصدير أو تراجع في حجم المستوردات، بل يعود إلى فائض العرض من الدولار لأسباب عدة، وفق خبير اقتصادي.
وهذا التحسن يأتي بعد فترة من التقلبات التي شهدتها العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد، حيث كان سعر الصرف قد تجاوز 15 ألف ليرة سورية لكل دولار قبل انهيار النظام، ليبدأ لاحقا في التحسن والاستقرار عند مستويات قريبة من 11 ألف ليرة للدولار.
من جهته، حدد مصرف سوريا المركزي سعر الدولار عند 13000 ألف ليرة سورية للشراء، و13130 للمبيع، والوسطي بـ13065.
وفي هذا الصدد، رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن انخفاض سعر صرف الدولار 9% بالسوق الموازية اليوم لم يكن بسبب زيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات ولم يكن بسبب تراجع المستوردات، وإنما كان بسبب فائض العرض من الدولار للأسباب التالية:
الارتياح الكبير من خطاب الرئيس أحمد الشرع بأن هنالك استقرارا سياسيا واقتصاديا قادما.. ومعه فإن الادخار بالليرة اليوم أفضل من الادخار بالدولار. الأنباء عن قدوم أمراء الخليج إلى سوريا وما يترافق مع ذلك من استثمارات خليجية أو إعانات أو إيداعات بمليارات الدولارات بالمصرف المركزي لدعم الليرة السورية.. ومعه زيادة كبيرة قادمة بالعرض من الدولار. إن الجمود الكبير بالأسواق وانهيار الإنتاج وتسريح العمال أدى لتوقف وتراجع كبير بالدخل.. ومعه تراجع الاستهلاك و الطلب على الدولار بقصد استيراد البضائع المصنعة والمواد الأولية للصناعة الوطنية وانخفاض سعره.. إذا لم يتحقق الإيداع بالمركزي أو التأكيد على وجود استثمارات خليجية بمليارات الدولارات فإن سعر صرف الدولار سوف يرتفع بنسبة أعلى من نسبة الانخفاض.المصدر: RT