إقليم ورززات.. انطلاق عملية إعادة الإعمار بعد الزلزال
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
انطلقت بإقليم ورزازات عملية إعادة الإعمار بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة، وذلك تحت إشراف دقيق من السلطات المحلية، مما خلف أجواءا من التفاؤل والأمل بين ساكنة الدواوير المتضررة.
ففي الجماعة القروية تيديلي، وعلى غرار الجماعات الأخرى المتضررة جراء زلزال 8 شتنبر، شرعت عدة عائلات في إعادة بناء منازلها المدمرة جزئيا أو كليا، وذلك بفضل المساعدة المالية المخصصة لهذا الغرض ، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس قسم التعمير والبيئة بعمالة إقليم ورزازات، حسن كودادي ، أن “عملية إعادة إعمار المساكن انطلقت في ظروف مثالية بعد حصول الأسر المعنية على تراخيص إعادة البناء ، وتلقيها للمساعدات المالية اللازمة”.
وأوضح ، في تصريح للصحافة، أن السلطات المحلية واللجان المختصة لا تدخر جهدا لضمان النجاح الكامل لهذه العملية، من خلال مضاعفة الحضور ميدانيا ، بهدف إجراء الدراسات الفنية والطبوغرافية، وتزويد السكان بتصاميم عمرانية نموذجية تحترم خصوصيات الجهة.
وأضاف كودادي، أن السلطات المحلية، وبتنسيق وثيق مع باقي الفاعلين المعنيين، تبذل جهودا كبيرة لمعالجة كافة التظلمات والطلبات المقدمة من طرف الساكنة مع تسهيل الإجراءات المصاحبة للحصول على رخص إعادة البناء.
من جانبه أكد، التقني المكلف بالتعمير والبناء بجماعة تيديلي، محمد الطاهري، أن أشغال إعادة الإعمار لمرحلة ما بعد الزلزال بجماعة تيديلي تسير بشكل جيد.
وأوضح أن “أشغال إعادة الإعمار انطلقت وفق ما هو مخطط لها ، بفضل مواكبة السلطات المحلية، والتنسيق الوثيق بين مختلف الأطراف، والتفاعل الإيجابي للسكان”، مشيدا بـ “ظروف العمل الممتازة” على مستوى الدواوير التابعة لتيديلي.
يشار إلى أن الحكومة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم لأصحاب المساكن المنهارة كليا، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن المنهارة جزئيا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: السلطات المحلیة إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
بحضور ترامب وماسك.. انطلاق صاروخ "ستارشيب" العملاق
انطلق صاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لشركة "سبيس إكس"، من ولاية تكساس تحت أنظار رئيس الشركة إيلون ماسك والرئيس المنتخب دونالد ترامب، في رحلة تجريبية هبط في نهايتها بالبحر، بحسب" سكاي نيوز عربية ".
الدراسات العربية الأوراسية: الصفات الشخصية لـ"ترامب" لعبت دورًا في عودته إلى الرئاسة وزير الثقافة الأسبق: الإعلام الأمريكي كان منحازًا لـ"هاريس" ضد "ترامب"وخلافا للتجربة الخامسة التي جرت الشهر الماضي ونجح خلالها الصاروخ الأقوى في العالم في العودة إلى منصته في مناورة معقّدة تمكّنت خلالها الأذرع الميكانيكية من إعادة تثبيته في موقعه، اختارت شركة ماسك هذه المرة أن يهبط في البحر صاروخها المخصص للقيام برحلات إلى القمر والمريخ.وصُمم الصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه 122 مترا تقريبا لمساعدة رواد الفضاء على الهبوط على سطح القمر ونقل أطقم الفضاء إلى المريخ.
وكان ماسك قد قال قبل إطلاق الصاروخ يوم الثلاثاء، إن هذه الرحلة التجريبية تتضمن أربعة أهداف رئيسية، من بينها إعادة تشغيل محرك ستارشيب خلال التحليق، ومشاهدة عملية الهبوط بوضوح خلال النهار.
وأضاف ماسك أن عودة المرحلة الأولى (سوبر هيفي) إلى برج الإطلاق ودخول ستارشيب مجددا إلى الغلاف الجوي سيكونان بسرعة أكبر.
ووفق ماسك "هناك الآلاف من التعديلات الصغيرة في التصميم التي يجري اختبارها أيضا.